موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رفع الطاقة الاستيعابية للحجاج في موسم حج هذا العام 1438 ورفع أعداد الحجاج من الداخل والخارج بما يتفق والضوابط المنظمة لذلك تأتي في إطار اهتمامه برعاية ضيوف الرحمن وإتاحة الفرصة لكل الراغبين في أداء مناسك الفريضة، وذلك بعد قرار التخفيض الذي اتخذ بسبب أعمال توسعة الحرمين الشريفين بنسبة 20% لحجاج الخارج، و50% لحجاج الداخل، وكان يهدف آنذاك للمحافظة على سلامة الحجاج.تأتي هذه الموافقة بعد أن تم إنجاز نسبة كبيرة من مشروع توسعة الحرمين الشريفين الذي يجسد مدى اهتمام الملك سلمان بتأمين تحقيق كل ما يُمكّن الحجاج والمعتمرين من أداء نسكهم وعباداتهم بيسر واطمئنان.
وهكذا تظل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حريصة على تذليل الصعاب أمام الحجاج، ولم تتوان يومًا من الأيام عن تسخير إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية من أجل تسيير أعمال الحج وخدمة الوافدين إليها سواء للحج أو العمرة أو الزيارة، وأبلغ دليل على ذلك أن مشاريع التطوير والتوسعة للحرمين الشريفين لم تتوقف طيلة العقود الماضية رغبة في تيسير أعمال الحج.
جهود المملكة لا تقتصر على رعاية الحجاج داخل الحرمين الشريفين أو حتى داخل المملكة فقط، بل تبدأ هذه الجهود من سفارات وقنصليات المملكة في الخارج التي تستقبل طلبات الحج الضخمة كل عام وتوفر لمقدمي الطلبات ما يساعدهم في إكمال الإجراءات في زمن قياسي، ثم يسهل رجال وزارة الداخلية دخول الحجاج إلى المملكة عبر مختلف المنافذ، كما تعمل المملكة على توعية مواطنيها في ما يجب عليهم تجاه إخوانهم المسلمين الوافدين للأراضي المقدسة في كل عام لأداء مناسك الحج والعمرة، وفي كل عام تسعى المملكة لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات، وتحاول دائماً أن ترتقي بخدمتها، وتوجد الحلول العاجلة لأي مشكلة.
مشاريع التوسعة
وكانت انطلاقة مشاريع توسعة الحرم المكي عام 1344 حينما أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بصيانة المسجد الحرام، وفي 1373 تمت إضاءته ووضع المراوح الكهربائية فيه، وبعد وفاته واصل أبناؤه من بعده مسيرة تطوير وتجديد المسجد الحرام، ففي عهد الملك سعود استمرت عملية التوسعة والتطوير على ثلاث مراحل من 1375 وحتى 1381، أصبحت بعدها مساحته 193 ألف متر مربع، وطاقته الاستيعابية 400 ألف مصل، وفي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز استمرت عمليات التوسعة التي بدأت عام 1409 وشملت تجهيز الساحات الخارجية، وإدخال نظام التكييف، وإدخال أنظمة إطفاء الحرائق وتصريف الأمطار، وبلغت مساحته 356 ألف متر مربع، وطاقته الاستيعابية 600 ألف مصل، وبعد ذلك أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالبدء في مشروع توسعة جديدة، وتطوير الحرم المكي في مختلف النواحي العمرانية والفنية والأمنية، ويضم ثلاثة أقسام. يهدف الأول إلى توسعة مبنى الحرم المكي ليستوعب أكبر عدد ممكن من المصلين، والثاني يهدف إلى تطوير الساحات الخارجية التي تضم دورات مياه، وممرات، وأنفاقاً، بهدف تسهيل دخول وخروج المصلين، والثالث تطوير منطقة الخدمات التي تعتبر من أهم المرافق المساندة التي تشمل محطات التكييف، ومحطات الكهرباء، إضافة إلى محطات المياه وغيرها من المحطات التي تقدم الدعم لمنطقة الحرم.
أكبر توسعة
ودشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال شهر رمضان الماضي خمسة مشاريع ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، وتعتبر أكبر توسعة للمسجد الحرام، وتأتي امتداداً للتوسعات التاريخية السابقة التي بدأت بأمر الملك المؤسس وأتمها الملك سعود والملك فيصل، ثم توسعة الساحات الشرقية في عهد الملك خالد. ثم توسعة المسجد من الجانب الغربي في عهد الملك فهد، ثم توسعة المسعى في عهد الملك عبدالله.
وهكذا تظل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حريصة على تذليل الصعاب أمام الحجاج، ولم تتوان يومًا من الأيام عن تسخير إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية من أجل تسيير أعمال الحج وخدمة الوافدين إليها سواء للحج أو العمرة أو الزيارة، وأبلغ دليل على ذلك أن مشاريع التطوير والتوسعة للحرمين الشريفين لم تتوقف طيلة العقود الماضية رغبة في تيسير أعمال الحج.
جهود المملكة لا تقتصر على رعاية الحجاج داخل الحرمين الشريفين أو حتى داخل المملكة فقط، بل تبدأ هذه الجهود من سفارات وقنصليات المملكة في الخارج التي تستقبل طلبات الحج الضخمة كل عام وتوفر لمقدمي الطلبات ما يساعدهم في إكمال الإجراءات في زمن قياسي، ثم يسهل رجال وزارة الداخلية دخول الحجاج إلى المملكة عبر مختلف المنافذ، كما تعمل المملكة على توعية مواطنيها في ما يجب عليهم تجاه إخوانهم المسلمين الوافدين للأراضي المقدسة في كل عام لأداء مناسك الحج والعمرة، وفي كل عام تسعى المملكة لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات، وتحاول دائماً أن ترتقي بخدمتها، وتوجد الحلول العاجلة لأي مشكلة.
مشاريع التوسعة
وكانت انطلاقة مشاريع توسعة الحرم المكي عام 1344 حينما أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بصيانة المسجد الحرام، وفي 1373 تمت إضاءته ووضع المراوح الكهربائية فيه، وبعد وفاته واصل أبناؤه من بعده مسيرة تطوير وتجديد المسجد الحرام، ففي عهد الملك سعود استمرت عملية التوسعة والتطوير على ثلاث مراحل من 1375 وحتى 1381، أصبحت بعدها مساحته 193 ألف متر مربع، وطاقته الاستيعابية 400 ألف مصل، وفي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز استمرت عمليات التوسعة التي بدأت عام 1409 وشملت تجهيز الساحات الخارجية، وإدخال نظام التكييف، وإدخال أنظمة إطفاء الحرائق وتصريف الأمطار، وبلغت مساحته 356 ألف متر مربع، وطاقته الاستيعابية 600 ألف مصل، وبعد ذلك أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالبدء في مشروع توسعة جديدة، وتطوير الحرم المكي في مختلف النواحي العمرانية والفنية والأمنية، ويضم ثلاثة أقسام. يهدف الأول إلى توسعة مبنى الحرم المكي ليستوعب أكبر عدد ممكن من المصلين، والثاني يهدف إلى تطوير الساحات الخارجية التي تضم دورات مياه، وممرات، وأنفاقاً، بهدف تسهيل دخول وخروج المصلين، والثالث تطوير منطقة الخدمات التي تعتبر من أهم المرافق المساندة التي تشمل محطات التكييف، ومحطات الكهرباء، إضافة إلى محطات المياه وغيرها من المحطات التي تقدم الدعم لمنطقة الحرم.
أكبر توسعة
ودشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال شهر رمضان الماضي خمسة مشاريع ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، وتعتبر أكبر توسعة للمسجد الحرام، وتأتي امتداداً للتوسعات التاريخية السابقة التي بدأت بأمر الملك المؤسس وأتمها الملك سعود والملك فيصل، ثم توسعة الساحات الشرقية في عهد الملك خالد. ثم توسعة المسجد من الجانب الغربي في عهد الملك فهد، ثم توسعة المسعى في عهد الملك عبدالله.