«لم تنقطع الحياة عن حي الياسمين بمدينة الرياض حتى تعود إليه»، هكذا أكد سكان الحي لـ«عكاظ» بعد يوم من مقتل إرهابيين فيه في عملية تثبت الإنجاز الأمني.
لكن الأهالي يعرفون أن الحدث الذي بدأ صباح أمس الأول لا بد أن ينتهي بالحسم، وأوضحوا أن التدابير الأمنية لم تعكر صفو حياتهم، خصوصا أنها جاءت في لمح البصر كالضربة الخطافية التي شلت قدرة الإرهابيين على التفكير في وقت كانت القبضة الأمنية كافية لحماية سكان الحي.
وأكد نايف العبيد (صاحب مكتب عقار وأحد سكان الحي) لـ«عكاظ» أن الخوف لم يساورهم مطلقا، خصوصا أن رجال الأمن حرصوا على إبلاغهم مبكرا بالدخول للمنازل قبل نصف ساعة تقريبا من بدء العملية، ما يدلل على الحرص على حماية السكان.
وقال سرور العامل السوداني الذي يعمل عند عائلة في منزل ملاصق لوكر الإرهابيين «إطلاق النار بدأ بعد وصول الأجهزة الأمنية مباشرة، وكنا نثق في قدرة رجال الأمن على القبض عليهم أو قتلهم، والسيطرة على الوضع، لكننا فضلنا الالتزام بالتعليمات والبقاء في المنازل حفاظا على أرواحنا من الرصاصات العشوائية التي يطلقها الإرهابيون ممن لا يعرفون دينا ولا أخلاقا ولا حرمة قتل النفس». ولفت إلى أن الفضول دفعه أكثر من مرة لفتح جزء من النافذة لمعرفة ما يدور في الخارج ومشاهدة التفاصيل التي ربما لا يراها مرة أخرى، لكنه كلما حاول إرضاء فضوله «أفيق على صوت رجال الأمن يطالبونني أن أغلق النافذة خوفا على حياتي»، مضيفا: «سمعت عن النجاحات الأمنية السعودية، إلا أن التعامل مع العملية وقتل الإرهابيين أذهلني، وأيقنت أن السعودية تملك جهازا أمنيا قادرا على تحجيم الإرهاب والإرهابيين».
أما متعب العتيبي الذي يسكن منزلا مقابلا للفيلا التي كان يسكنها الإرهابيان فأكد أنه سمع إطلاق نار بكثافة، ورأى الإرهابيين يهربان، إلا أن رجال الأمن نجحوا في قتلهما.
وأوضح أن من بين المجاورين لفيلا الإرهابيين من تضررت منازلهم وسياراتهم من رصاص الإرهابيين، ولكن ما يسر الخاطر هو التعامل العاجل من قبل رجال الأمن مع الإرهابيين وقتلهما وإنهاء خطورتهما.
لكن الأهالي يعرفون أن الحدث الذي بدأ صباح أمس الأول لا بد أن ينتهي بالحسم، وأوضحوا أن التدابير الأمنية لم تعكر صفو حياتهم، خصوصا أنها جاءت في لمح البصر كالضربة الخطافية التي شلت قدرة الإرهابيين على التفكير في وقت كانت القبضة الأمنية كافية لحماية سكان الحي.
وأكد نايف العبيد (صاحب مكتب عقار وأحد سكان الحي) لـ«عكاظ» أن الخوف لم يساورهم مطلقا، خصوصا أن رجال الأمن حرصوا على إبلاغهم مبكرا بالدخول للمنازل قبل نصف ساعة تقريبا من بدء العملية، ما يدلل على الحرص على حماية السكان.
وقال سرور العامل السوداني الذي يعمل عند عائلة في منزل ملاصق لوكر الإرهابيين «إطلاق النار بدأ بعد وصول الأجهزة الأمنية مباشرة، وكنا نثق في قدرة رجال الأمن على القبض عليهم أو قتلهم، والسيطرة على الوضع، لكننا فضلنا الالتزام بالتعليمات والبقاء في المنازل حفاظا على أرواحنا من الرصاصات العشوائية التي يطلقها الإرهابيون ممن لا يعرفون دينا ولا أخلاقا ولا حرمة قتل النفس». ولفت إلى أن الفضول دفعه أكثر من مرة لفتح جزء من النافذة لمعرفة ما يدور في الخارج ومشاهدة التفاصيل التي ربما لا يراها مرة أخرى، لكنه كلما حاول إرضاء فضوله «أفيق على صوت رجال الأمن يطالبونني أن أغلق النافذة خوفا على حياتي»، مضيفا: «سمعت عن النجاحات الأمنية السعودية، إلا أن التعامل مع العملية وقتل الإرهابيين أذهلني، وأيقنت أن السعودية تملك جهازا أمنيا قادرا على تحجيم الإرهاب والإرهابيين».
أما متعب العتيبي الذي يسكن منزلا مقابلا للفيلا التي كان يسكنها الإرهابيان فأكد أنه سمع إطلاق نار بكثافة، ورأى الإرهابيين يهربان، إلا أن رجال الأمن نجحوا في قتلهما.
وأوضح أن من بين المجاورين لفيلا الإرهابيين من تضررت منازلهم وسياراتهم من رصاص الإرهابيين، ولكن ما يسر الخاطر هو التعامل العاجل من قبل رجال الأمن مع الإرهابيين وقتلهما وإنهاء خطورتهما.