كشفت جولة «عكاظ» داخل فيلا حي الياسمين التي كانت تؤوي الإرهابيين الهالكين الصيعري والصاعدي حالة الضياع والتشرد ومدى اليأس الذي كانا يعيشانه ورغبتهما الجامحة في مزيد من القتل وسفك الدماء وإزهاق الأرواح.
لكن الجولة كشفت أيضا مدى نجاح الضربة الاستباقية في ظل وجود «سفرة طعام» تحوي بعض المأكولات التي ربما كان الإرهابيان يستعدان لتناولها قبل أن يباغتهما رجال الأمن البواسل بتضييق الخناق عليهما.
فلم يكن محيط الفيلا يوحي بأنها وكر يضم أخطر الإرهابيين ممن اعتادوا تصدير الإجرام لكل المناطق في السعودية، فيما الغرف من الداخل التي رصدتها «عكاظ» بعد مرور 24 ساعة على هلاكهما، تدلل على أن هدفهما الأوحد كيفية التخطيط لمزيد من العمليات الخسيسة.
في إحدى الغرف الداخلية تناثرت قفازات وأكياس وصندوق كاميرا إضافة إلى مواد غذائية عبارة عن بقايا من التمر وقوارير المياه وبقايا من اللبن، ولاحظنا مياها يميل لونها للأصفر في علبة يرجح حسب المشهد أنها «مسكرة».
وفي غرفة أخرى تستخدم فيما يبدو للنوم عثرنا على مفرش «مكيس» ومناديل مبعثرة وصابون.
أما في فناء الفيلا لاحظنا وجود غرفة صغيرة خالية، تستخدم في الظروف الطبيعية للسائق أو العاملة المنزلية، إضافة إلى إناء لغسل الملابس.
وباتت الفيلا أحد الأوكار التي يلجأ إليها الإرهابيان الهالكان ويختفيان داخلها بعدما لفظهما المجتمع بمن فيه أسرهما وأقاربهما بسبب خروجهما عن تعاليم الدين الحنيف وولاة الأمر ومحاولة المساس بأمن ومقدرات الوطن.
لكن الجولة كشفت أيضا مدى نجاح الضربة الاستباقية في ظل وجود «سفرة طعام» تحوي بعض المأكولات التي ربما كان الإرهابيان يستعدان لتناولها قبل أن يباغتهما رجال الأمن البواسل بتضييق الخناق عليهما.
فلم يكن محيط الفيلا يوحي بأنها وكر يضم أخطر الإرهابيين ممن اعتادوا تصدير الإجرام لكل المناطق في السعودية، فيما الغرف من الداخل التي رصدتها «عكاظ» بعد مرور 24 ساعة على هلاكهما، تدلل على أن هدفهما الأوحد كيفية التخطيط لمزيد من العمليات الخسيسة.
في إحدى الغرف الداخلية تناثرت قفازات وأكياس وصندوق كاميرا إضافة إلى مواد غذائية عبارة عن بقايا من التمر وقوارير المياه وبقايا من اللبن، ولاحظنا مياها يميل لونها للأصفر في علبة يرجح حسب المشهد أنها «مسكرة».
وفي غرفة أخرى تستخدم فيما يبدو للنوم عثرنا على مفرش «مكيس» ومناديل مبعثرة وصابون.
أما في فناء الفيلا لاحظنا وجود غرفة صغيرة خالية، تستخدم في الظروف الطبيعية للسائق أو العاملة المنزلية، إضافة إلى إناء لغسل الملابس.
وباتت الفيلا أحد الأوكار التي يلجأ إليها الإرهابيان الهالكان ويختفيان داخلها بعدما لفظهما المجتمع بمن فيه أسرهما وأقاربهما بسبب خروجهما عن تعاليم الدين الحنيف وولاة الأمر ومحاولة المساس بأمن ومقدرات الوطن.