كفر خبير صناعة الأحزمة الناسفة والمتفجرات في تنظيم «داعش» الإرهابي طايع الصيعري بما كان يؤمن به ويعمل عليه الأعوام الماضية، من خلال المهنة التي اختصها لنفسه في التنظيم الإرهابي؛ وهي صناعة أحزمة الموت، وعندما ضيِّق عليه الخناق (السبت الماضي) في وكره بحي الياسمين في الرياض، وشعر بالخطر والموت يقترب من قدميه بحث بكل الوسائل عن بارقة أمل للنجاة والحياة بالهرب، وإن كان بدورية كان يحض الإرهابيين المغرر بهم من صغار السن على استهداف من فيها.
كثير من المراقبين والمتابعين يعتقدون أنه لو كان للإرهابيين عقل رشيد لاعتبروا مما حاول القيام به خبير صناعة أحزمة الموت الناسفة عندما ارتداها تخويفا لرجال الأمن والمارة في طريق هروبه ومحاولته الفرار والبحث عن الحياة ولم يستخدمها لينفجر في وجه من كان يعدها لهم إلا أنه لم يفعل حتى عندما تأكد بأنه لا نجاة ولا مفر من قبضة رجال الأمن وفضل أن يقتل برصاص وليس بالحزام الناسف الذي ارتداه.
شمس يوم السبت لم تكشف الوكر الإرهابي ومن فيه فحسب، بل كشفت الليل البهيم الذي يغط فيه الإرهابيون الذين يحاربون دينهم ووطنهم وأبناء مجتمعهم الآمن، وكشفت أن من يقدم السم الزعاف للآخرين لا يمكن له أن يتذوقه.
كثير من المراقبين والمتابعين يعتقدون أنه لو كان للإرهابيين عقل رشيد لاعتبروا مما حاول القيام به خبير صناعة أحزمة الموت الناسفة عندما ارتداها تخويفا لرجال الأمن والمارة في طريق هروبه ومحاولته الفرار والبحث عن الحياة ولم يستخدمها لينفجر في وجه من كان يعدها لهم إلا أنه لم يفعل حتى عندما تأكد بأنه لا نجاة ولا مفر من قبضة رجال الأمن وفضل أن يقتل برصاص وليس بالحزام الناسف الذي ارتداه.
شمس يوم السبت لم تكشف الوكر الإرهابي ومن فيه فحسب، بل كشفت الليل البهيم الذي يغط فيه الإرهابيون الذين يحاربون دينهم ووطنهم وأبناء مجتمعهم الآمن، وكشفت أن من يقدم السم الزعاف للآخرين لا يمكن له أن يتذوقه.