رصدت «عكاظ» أمس (الأحد) من داخل المنزل الذي أشعل مواقع التواصل على مستوى العالم، الأجواء التي صاحبت تصوير المقطع الشهير لرجل الأمن جبران العواجي أثناء تصديه بشجاعة وبراعة للإرهابيين وقتلهما في شارع 105 بحي الياسمين في العاصمة السعودية الرياض.
وبينما وصف صاحب المنزل «أبو إبراهيم» ابنته مصورة المقطع بـ«الشجاعة»، روت شقيقتها «مجد» تفاصيل اللحظة الحاسمة: «كنا نقف خلف النافذة لمتابعة الحدث، وبشكل عفوي، فتحت شقيقتي عدسة جوالها لتصوير ما يحدث، وظلت متماسكة على رغم الفزع، وحافظت على اتزانها، حتى انتهاء المشهد، فما لبثت حتى انهارت، ودخلت في نوبة بكاء شديدة». وكشفت «مجد» أن شقيقتها لم تحتمل رؤية المقطع الذي صورته، وشاهده الملايين حول العالم.
وبينما وصف صاحب المنزل «أبو إبراهيم» ابنته مصورة المقطع بـ«الشجاعة»، روت شقيقتها «مجد» تفاصيل اللحظة الحاسمة: «كنا نقف خلف النافذة لمتابعة الحدث، وبشكل عفوي، فتحت شقيقتي عدسة جوالها لتصوير ما يحدث، وظلت متماسكة على رغم الفزع، وحافظت على اتزانها، حتى انتهاء المشهد، فما لبثت حتى انهارت، ودخلت في نوبة بكاء شديدة». وكشفت «مجد» أن شقيقتها لم تحتمل رؤية المقطع الذي صورته، وشاهده الملايين حول العالم.