تراقب الكتل البرلمانية اللبنانية بكل اهتمام زيارة الرئيس ميشال عون للسعودية باعتبارها أول زيارة خارجية له منذ تقلده منصب الرئيس اللبناني، وانعكاساتها لإعادة لبنان إلى الحضن العربي الذي ابتعد عنه رغما عنه. وأكدت الكتل السياسية اللبنانية في تصريحات إلى «عكاظ» أن زيارة الرئيس ميشال عون إلى المملكة ستسهم في إعادة العلاقات إلى سابق عهدها بين البلدين نظراً إلى دور المملكة الأساسي والثابت في الوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين طوال الأزمات التي مرت به طوال العقود الماضية.
وقال عضو كتلة المستقبل النيابية النائب عمار حوري إن زيارة الرئيس عون للسعودية تأتي في إطار استعادة لبنان لعلاقاته العربية التي ربما تأخرت في فترة سابقة ورافقها شيء من البرودة، ولكن بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة ونيلها الثقة تأتي هذه الزيارة مع وفد يضم عددا كبيرا من الوزراء وكبار المسؤولين اللبنانيين.
وأشار النائب حوري إلى أن علاقة لبنان بالمملكة لا يهزها شيء وهي متجذرة، وكما كانت في الماضي علاقة ثابتة وإيجابية ستبقى كما هي بإذن الله.
وتابع قائلا «أعتقد أنه لا خيار أمامنا الا الحفاظ على العلاقات مع السعودية التي هي العمق الإستراتيجي للبنان والحرص على تعزيزها لما فيها من مصلحة لبنان واللبنانيين بشكل عام.
من ناحيته، أوضح عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون أن زيارة الرئيس ميشال عون للمملكة تكتسب أهمية كبرى خاصة بعد مرور هذه العلاقة بفترة فتور بحكم الخلافات السياسية في لبنان والشغور في المنصب الرئاسي.
ولفت النائب عون إلى أن الرئيس ميشال عون يريد فتح صفحة جديدة مع المملكة على أمل أن تكون تداعياتها إيجابية على مجمل العلاقات بين البلدين وتعود المياه إلى مجاريها كما يجب على كافة المستويات سياسياً واقتصاديا واجتماعياً.
من ناحيته، قال عضو كتلة حزب القوات اللبنانية النائب فادي كرم، ننظر إلى هذه الزيارة بكل إيجابية وهي بداية جيدة لتحركات رئيس الجمهورية الخارجية والمملكة هي المكان الأفضل لهذه الجولة أو الإنطلاقة. وزاد: «المملكة كانت ومازالت داعمة للاقتصاد وللشعب اللبناني بأكمله من دون أي تمييز، فهذه الزيارة سيكون لها الأثر الجيد على لبنان خصوصا في ما يتعلق بإعادة العلاقة بين البلدين إلى سابق عهدها». وتابع بالقول: الرئيس ميشال عون يدرك تماماً أهمية العلاقة مع المملكة ودورها في الوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين على كافة الأصعدة.
بدوره، أفاد عضو كتلة حزب القوات اللبنانية شانت جنجنيان بأن زيارة الرئيس عون تكتسب أهمية خاصة، فالمملكة كانت ومازالت إلى جانب لبنان وتحديداً في وقت الشدة، بالإضافة إلى دورها في اتفاق الطائف ووقف الحرب بين اللبنانيين.
ولفت النائب جنجنيان إلى أن لبنان بحاجة إلى خطة من أجل عودة العلاقات مع المملكة كما كانت في السابق خصوصا أن للمملكة دورا مميزا في المنطقة والعالم.
وقال عضو كتلة المستقبل النيابية النائب عمار حوري إن زيارة الرئيس عون للسعودية تأتي في إطار استعادة لبنان لعلاقاته العربية التي ربما تأخرت في فترة سابقة ورافقها شيء من البرودة، ولكن بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة ونيلها الثقة تأتي هذه الزيارة مع وفد يضم عددا كبيرا من الوزراء وكبار المسؤولين اللبنانيين.
وأشار النائب حوري إلى أن علاقة لبنان بالمملكة لا يهزها شيء وهي متجذرة، وكما كانت في الماضي علاقة ثابتة وإيجابية ستبقى كما هي بإذن الله.
وتابع قائلا «أعتقد أنه لا خيار أمامنا الا الحفاظ على العلاقات مع السعودية التي هي العمق الإستراتيجي للبنان والحرص على تعزيزها لما فيها من مصلحة لبنان واللبنانيين بشكل عام.
من ناحيته، أوضح عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون أن زيارة الرئيس ميشال عون للمملكة تكتسب أهمية كبرى خاصة بعد مرور هذه العلاقة بفترة فتور بحكم الخلافات السياسية في لبنان والشغور في المنصب الرئاسي.
ولفت النائب عون إلى أن الرئيس ميشال عون يريد فتح صفحة جديدة مع المملكة على أمل أن تكون تداعياتها إيجابية على مجمل العلاقات بين البلدين وتعود المياه إلى مجاريها كما يجب على كافة المستويات سياسياً واقتصاديا واجتماعياً.
من ناحيته، قال عضو كتلة حزب القوات اللبنانية النائب فادي كرم، ننظر إلى هذه الزيارة بكل إيجابية وهي بداية جيدة لتحركات رئيس الجمهورية الخارجية والمملكة هي المكان الأفضل لهذه الجولة أو الإنطلاقة. وزاد: «المملكة كانت ومازالت داعمة للاقتصاد وللشعب اللبناني بأكمله من دون أي تمييز، فهذه الزيارة سيكون لها الأثر الجيد على لبنان خصوصا في ما يتعلق بإعادة العلاقة بين البلدين إلى سابق عهدها». وتابع بالقول: الرئيس ميشال عون يدرك تماماً أهمية العلاقة مع المملكة ودورها في الوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين على كافة الأصعدة.
بدوره، أفاد عضو كتلة حزب القوات اللبنانية شانت جنجنيان بأن زيارة الرئيس عون تكتسب أهمية خاصة، فالمملكة كانت ومازالت إلى جانب لبنان وتحديداً في وقت الشدة، بالإضافة إلى دورها في اتفاق الطائف ووقف الحرب بين اللبنانيين.
ولفت النائب جنجنيان إلى أن لبنان بحاجة إلى خطة من أجل عودة العلاقات مع المملكة كما كانت في السابق خصوصا أن للمملكة دورا مميزا في المنطقة والعالم.