مواد تستخدم في صناعة المتفجرات عثر عليها في استراحة ضرما.
مواد تستخدم في صناعة المتفجرات عثر عليها في استراحة ضرما.
ياسر البرازي
ياسر البرازي
ليدي جوي
ليدي جوي
-A +A
منصور الشهري (الرياض)
وجهت الجهات الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب، عدة ضربات استباقية لأوكار تصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، آخرها القبض على أربعة خبراء (ثلاثة سعوديين وسوري) عام 1436، وقتل خامسهم السبت الماضي الهالك طايع الصيعري (سعودي)، والكشف عن ستة معامل لتصنيع المتفجرات وجدت في منطقتي الرياض والقصيم، كان أخطرها تحويل منزل في حي الفيحاء شرقي الرياض إلى معمل يوجد به مواد تسبب قوة تدمير تغطي مساحة مليون متر مربع.

وكان أول المعامل التي كشفت عنها وزارة الداخلية (9 ربيع الأول 1436) بقبضها على زعيم خلية إرهابية أسمت نفسها (جند بلاد الحرمين)، تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي في الخارج، وتتكون من 15 شخصاً جميعهم سعوديون يتزعمهم شخص متخصص في صناعة العبوات المتفجرة.


وبعد ما يقارب شهر (11 ربيع الآخر 1436) قبضت الجهات الأمنية في منطقة القصيم على ثاني خبير لصناعة المتفجرات وهو مواطن مرتبط بتنظيم داعش الإرهابي في الخارج لاستفادة من خبرتهم في صناعة المتفجرات، فبعد إتقانه للجانب النظري انتقل لإعداد الخلائط وتصنيع الأكواع المتفجرة.

وفي ثاني أيام عيد الفطر 1436، أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط خبير المتفجرات الثالث وهو الموقوف علي محمد علي العتيق والذي حول منزله إلى معمل لتصنيع المتفجرات وعثر أيضا خلال عملية المداهمة على مواد مختلفة تستخدم في صناعة المتفجرات، وكان الموقوف يوجد في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت معرف (حزام ناسف).

وبعد شهرين من العملية السابقة، توجهت الجهات الأمنية (2 ذي الحجة 1436) ضربة استباقية في كشفها رابع معمل لصناعة المتفجرات في استراحة محافظة ضرما التابعة لمنطقة الرياض، والذي كان معملا متكاملا لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة.

وبعد 15 يوما قامت الجهات الأمنية المختصة بمكافحة الإرهاب بتوجيه ضربة استباقية قوية لتنظيم داعش الإرهابي في توصلها لخامس وأخطر معامل صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة (في منزل بحي الفيحاء شرقي الرياض) في 17 ذي الحجة 1436، والذي كان يديره السوري الموقوف ياسر محمد شفيق البرازي ورفيقته ليدي جوي.