دون عدد من أعضاء مجلس الشورى عدداً من الملاحظات، وأعلنوها من تحت قبة المجلس على تقرير مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.طالب عضو المجلس عبدالله الضراب المدينة بإجراء بحوث علمية عن شح المياه وندرتها، وتساءل عضو المجلس الدكتور محمد الخنيزي عن نظامية ابتعاث المدينة عدداً من منسوبيها للدراسة في الخارج من غير السعوديين في درجتي الماجستير والدكتوراة، وطالب المدينة بالاستعانة بالعلماء السعوديين العاملين في الخارج واستقطابهم للعمل بها.
وطالبت عضو المجلس الدكتورة سامية بخاري بإيجاد وقف يعود ريعه لتمويل أبحاث المدينة أسوة بالجامعات ومراكز البحوث العالمية، وشددت عضو المجلس الدكتورة منى آل مشيط على أن تبذل المدينة جهودها في الحفاظ على الخبرات التي لديها والكوادر البشرية ومنعها من التسرب بحجة الرواتب، وطالب عضو المجلس الدكتور منصور الكريديس بتفعيل دور القطاع الخاص في دعم البحوث العلمية.
وكان المجلس ناقش أمس (الثلاثاء) تقرير الأداء السنوي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للعام المالي 1436/1437، وذلك بعد أن استمع لتقرير لجنة التعليم والبحث العلمي تلاه نائب رئيس اللجنة الدكتور عبد الله الجغيمان، وطالبت اللجنة مدينة الملك عبدالعزيز بإطلاع الجمهور وخصوصاً الباحثين والطلاب الموهوبين والمبدعين على مشاريعها وإنجازاتها ورفع مستوى وحجم حضورها التوعوي والإعلامي، ومراجعة أهداف وبرامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار(معرفة2) ومواءمتها مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، وطالبت بتنمية موارد المدينة وتنويع مصادر دخلها.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة لاحظ أحد الأعضاء تدني الإنفاق على البحث العلمي، مطالباً بإنشاء صندوق تمويلي تشارك فيه الدولة مع القطاع الخاص مما يساعد في دعم البرامج البحثية للمدينة، ورأى عضو آخر أن غالبية البحوث العلمية التي أنهتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ذات طابع أكاديمي مخصص للنشر في الدوريات العلمية، وقال: «تلك البحوث العلمية لم تجد طريقها للاستثمار الصناعي، ولم تسع أي جهة خاصة لتطبيقها اقتصادياً»، وأشادت إحدى العضوات بجهود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تصنيع وإنتاج طائرة شحن بالتعاون مع إحدى الشركات الأوكرانية المتخصصة، ودعت المدينة إلى الحفاظ على كوادرها المميزة وعدم تسربهم لجهات أخرى غير بحثية بسبب تدني الحافز المالي، مع استقطاب الكوادر التي تحتاجها لمواكبة المستقبل، وطالبت بمزيد من الدعم المالي للمدينة لتوطين المحتوى المحلي التقني، وطالب عدد من الأعضاء المدينة بإجراء بحوث علمية تتناول موضوعات مختلفة منها صناعة الطائرات، وإيجاد الحلول العلمية لشح المياه، والإسكان وغيرها من الموضوعات التي تحتاجها المملكة في المستقبل.
وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.
وطالبت عضو المجلس الدكتورة سامية بخاري بإيجاد وقف يعود ريعه لتمويل أبحاث المدينة أسوة بالجامعات ومراكز البحوث العالمية، وشددت عضو المجلس الدكتورة منى آل مشيط على أن تبذل المدينة جهودها في الحفاظ على الخبرات التي لديها والكوادر البشرية ومنعها من التسرب بحجة الرواتب، وطالب عضو المجلس الدكتور منصور الكريديس بتفعيل دور القطاع الخاص في دعم البحوث العلمية.
وكان المجلس ناقش أمس (الثلاثاء) تقرير الأداء السنوي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للعام المالي 1436/1437، وذلك بعد أن استمع لتقرير لجنة التعليم والبحث العلمي تلاه نائب رئيس اللجنة الدكتور عبد الله الجغيمان، وطالبت اللجنة مدينة الملك عبدالعزيز بإطلاع الجمهور وخصوصاً الباحثين والطلاب الموهوبين والمبدعين على مشاريعها وإنجازاتها ورفع مستوى وحجم حضورها التوعوي والإعلامي، ومراجعة أهداف وبرامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار(معرفة2) ومواءمتها مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، وطالبت بتنمية موارد المدينة وتنويع مصادر دخلها.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة لاحظ أحد الأعضاء تدني الإنفاق على البحث العلمي، مطالباً بإنشاء صندوق تمويلي تشارك فيه الدولة مع القطاع الخاص مما يساعد في دعم البرامج البحثية للمدينة، ورأى عضو آخر أن غالبية البحوث العلمية التي أنهتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ذات طابع أكاديمي مخصص للنشر في الدوريات العلمية، وقال: «تلك البحوث العلمية لم تجد طريقها للاستثمار الصناعي، ولم تسع أي جهة خاصة لتطبيقها اقتصادياً»، وأشادت إحدى العضوات بجهود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تصنيع وإنتاج طائرة شحن بالتعاون مع إحدى الشركات الأوكرانية المتخصصة، ودعت المدينة إلى الحفاظ على كوادرها المميزة وعدم تسربهم لجهات أخرى غير بحثية بسبب تدني الحافز المالي، مع استقطاب الكوادر التي تحتاجها لمواكبة المستقبل، وطالبت بمزيد من الدعم المالي للمدينة لتوطين المحتوى المحلي التقني، وطالب عدد من الأعضاء المدينة بإجراء بحوث علمية تتناول موضوعات مختلفة منها صناعة الطائرات، وإيجاد الحلول العلمية لشح المياه، والإسكان وغيرها من الموضوعات التي تحتاجها المملكة في المستقبل.
وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.