أكد علماء واختصاصيون لـ«عكاظ» أمس (الأربعاء) أن منح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تتويج لعطاءاته العظيمة ومواقفه الخالدة في نصرة المستضعفين والتصدي للهجمات الفارسية على بلاد العرب والمسلمين.
وقال عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع: «إن جائزة الملك فيصل العالمية لها قيمة رفيعة جداً، والملك سلمان بن عبدالعزيز يستحقها ويستحق أعلى وسام عالمي، لأنه أنقذ بلادنا من مخططات سيئة كان يراد منها الآثار السيئة في ما يتعلق باضطراب أمن بلادنا، ولكن الملك قضى على هذه المخططات بشكل كامل، إضافة إلى ما حقّقه في كثير من الجوانب الإصلاحية في بلادنا»، مضيفا: «هذا قليل من كثير مما يستحقه الملك سلمان بن عبدالعزيز، فمهما بلغت الجائزة قيمة وقدرا إلا أنها لا تساوي ما يستحقه من الاحترام والاعتراف بما حققه ويستحقه».
من جانبه، شدد عميد الدراسات العليا بجامعة أم القرى الدكتور صالح الفريح أن أهلية خادم الحرمين الشريفين للجائزة غير مستغربة، متسائلاً: «من يستحقها في هذا العصر إذا لم يكن الملك سلمان بن عبدالعزيز»، مشيرا إلى أن الخدمات الجليلة التي قدمها للإسلام والمسلمين ورعاية مصالح الأمة الإسلامية منذ أن عرفه الناس ساعيا في ذلك إلى يومنا هذا توجب وبكل اقتدار حصوله على هذه الجائزة وهو في الحقيقة يستحق أعلى وسام.
وقال: «نشاهد أعمال الملك سلمان في نصرة الإسلام والمسلمين والمستضعفين في أنحاء الأرض، وهذه من نعم الله علينا نحن أبناء الشعب أن يكون قائد مسيرتنا بهذه القدرة والعناية في خدمة الإسلام الذي هو الدين الذي قامت عليه هذه البلاد».
وأوضح مفتي طرابلس وشمال لبنان الدكتور مالك الشعار أن الملك سلمان بدأ عهده بموقف حازم تجاه الهجمة الفارسية، إضافة إلى أنه أحد رجالات وأبناء الملك عبدالعزيز مؤسس هذا الكيان الشامخ الذي عرف بنصرته واهتمامه بالقضية الفلسطينية التي تزداد عنفوانا ضمن اهتماماته دون تراجع. وأضاف: «تكتسب جائزة الملك فيصل بن عبدالعزيز مكانة عالية ورفيعة عندما تمنح لقامة كبيرة من قامات العرب وملوك المسلمين تتمثل وتتجسد في شخص رجل عظيم يحمل من القدرة والصلابة ما من شأنه أن يعلن عاصفة الحزم والحسم معا».
وقال عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع: «إن جائزة الملك فيصل العالمية لها قيمة رفيعة جداً، والملك سلمان بن عبدالعزيز يستحقها ويستحق أعلى وسام عالمي، لأنه أنقذ بلادنا من مخططات سيئة كان يراد منها الآثار السيئة في ما يتعلق باضطراب أمن بلادنا، ولكن الملك قضى على هذه المخططات بشكل كامل، إضافة إلى ما حقّقه في كثير من الجوانب الإصلاحية في بلادنا»، مضيفا: «هذا قليل من كثير مما يستحقه الملك سلمان بن عبدالعزيز، فمهما بلغت الجائزة قيمة وقدرا إلا أنها لا تساوي ما يستحقه من الاحترام والاعتراف بما حققه ويستحقه».
من جانبه، شدد عميد الدراسات العليا بجامعة أم القرى الدكتور صالح الفريح أن أهلية خادم الحرمين الشريفين للجائزة غير مستغربة، متسائلاً: «من يستحقها في هذا العصر إذا لم يكن الملك سلمان بن عبدالعزيز»، مشيرا إلى أن الخدمات الجليلة التي قدمها للإسلام والمسلمين ورعاية مصالح الأمة الإسلامية منذ أن عرفه الناس ساعيا في ذلك إلى يومنا هذا توجب وبكل اقتدار حصوله على هذه الجائزة وهو في الحقيقة يستحق أعلى وسام.
وقال: «نشاهد أعمال الملك سلمان في نصرة الإسلام والمسلمين والمستضعفين في أنحاء الأرض، وهذه من نعم الله علينا نحن أبناء الشعب أن يكون قائد مسيرتنا بهذه القدرة والعناية في خدمة الإسلام الذي هو الدين الذي قامت عليه هذه البلاد».
وأوضح مفتي طرابلس وشمال لبنان الدكتور مالك الشعار أن الملك سلمان بدأ عهده بموقف حازم تجاه الهجمة الفارسية، إضافة إلى أنه أحد رجالات وأبناء الملك عبدالعزيز مؤسس هذا الكيان الشامخ الذي عرف بنصرته واهتمامه بالقضية الفلسطينية التي تزداد عنفوانا ضمن اهتماماته دون تراجع. وأضاف: «تكتسب جائزة الملك فيصل بن عبدالعزيز مكانة عالية ورفيعة عندما تمنح لقامة كبيرة من قامات العرب وملوك المسلمين تتمثل وتتجسد في شخص رجل عظيم يحمل من القدرة والصلابة ما من شأنه أن يعلن عاصفة الحزم والحسم معا».