غادر أكثر من 23 شخصا من أهالي الحائر لقاء مفتوحا عقده المجلس البلدي بالرياض أمس (الأربعاء)، محتجين على منعهم من الحديث عن معاناتهم المتمثّلة في وجود مدافن بالحي وانعدام سفلتة طريق الحائر ووجود الحمأة (مخلفات الطرق).وأوضح عضو مجلس الأهالي التطوعي بالحائر شبيب السبيعي لـ«عكاظ» أنهم تلقوا دعوة عامة للمشاركة في اللقاء، ولم يكن لديهم علم أنه سيكون مخصصا للحفريات فقط، وقال «الوقت المخصص للأهالي استهلك لاستعراض المشاريع المنفذة والمنجزات التي لا تخفى على أحد، بينما الأهم هو الاستماع لهموم المواطنين».
وتركزت مداخلات المواطنين حول الخدمات البلدية وخصوصا في أحياء نمار ولبن والموسى وطالبوا من المجلس القيام بزيارات لتلك الأحياء لمعرفة المعاناة التي يعانيها أهل الحي وإيجاد الحلول لها.
لكن رئيس المجلس البلدي بالرياض المهندس عبدالله العمران أكد خلال اللقاء أن المجلس من خلال متابعته لما يريد من شكاوى وجد أن غالبيتها تتمحور حول ظاهرة الحفريات فلذلك عقدنا هذا اللقاء.
وقال: إن المجلس وضع نصب عينيه خدمة المدينة وتحديد الأهداف الإستراتيجية للمجلس وقد قرر عند بداية الدورة إشراك السكان وتعزيز آليات التواصل الإيجابي بين المجلس والأمانة والجهات ذات العلاقة وتفعيل دورهم المحوري في تحسين وتطوير خدمات البلدية والمراقبة عليها. مضيفا أن المجلس ربما لا يستطيع القيام بمهامه بالوجه الأكمل إلا بمساندة وتفاعل السكان.
أما المهندس علي العلياني من الأمانة فتناول عدد رخص الحفريات الصادرة والمجددة لعام 1437هـ، التي بلغت 46329 رخصة وبطول إجمالي قدره أكثر من خمسة آلاف كيلومتر، في حين بلغ عدد رخص الحفريات الصادرة والمجددة خلال الثلاثة أشهر الماضية 16697 رخصة وبطول إجمالي أكثر من 1600 كيلومتر.
وتطرق المهندس محمد السعيد من الإدارة العامة للحدائق إلى دراسة تخص البسطات في الحدائق من خلال تصميم كشكات صغيرة سوف تطرح كتجربة خلال الفترة بالتنسيق مع الإدارة العامة للاستثمار، بحيث تعطى برسوم رمزية للكشكات وسوف تكون أكثر تنظيما في الحدائق.
وأشار وكيل الأمين المساعد والمشرف على البلديات المهندس عبدالعزيز العجيان إلى أن هناك توجيها من الأمين للأسر المنتجة من خلال مساعدتهم بحيث يحصلون على محلات وبسطات داخل الحدائق والآن يدرس هذا الموضوع، لافتا إلى أن المدافن الموجودة في الحائر يمكن نقلها خلال ستة أشهر.
المجلس: الأمانة لم ترد على ملاحظاتنا حول «نمار»
تساءل أحد المواطنين الذين حضروا اللقاء عن عدم حضور رئيس بلدية نمار للقاء، خصوصا أن هناك ملاحظات عديدة تخص حي الموسى وتحتاج إلى النقاش معه، مشيرا إلى أن الحي بحاجة إلى خدمات خصوصا أن حي السحاب المقابل تتوفر فيه جميع الخدمات، مضيفا لماذا أحياء شمال الرياض وشرقها تنعم بالخدمات؛ لأن المسؤول ساكن بها بينما نحن في غرب الرياض تنقصنا تلك الخدمات؟ وعلق رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بالمجلس البلدي خالد العريدي أنه تمت زيارة بلدية نمار من قبل المجلس وتم رصد العديد من الملاحظات منذ نحو ستة أشهر وأرسل لهم خطاب بذلك، ولكن للأسف لم ترد الأمانة، وأرسل خطاب إلحاقي وتمت مناقشة ذلك مع أمين منطقة الرياض والموضوع محل متابعة المجلس.
وتركزت مداخلات المواطنين حول الخدمات البلدية وخصوصا في أحياء نمار ولبن والموسى وطالبوا من المجلس القيام بزيارات لتلك الأحياء لمعرفة المعاناة التي يعانيها أهل الحي وإيجاد الحلول لها.
لكن رئيس المجلس البلدي بالرياض المهندس عبدالله العمران أكد خلال اللقاء أن المجلس من خلال متابعته لما يريد من شكاوى وجد أن غالبيتها تتمحور حول ظاهرة الحفريات فلذلك عقدنا هذا اللقاء.
وقال: إن المجلس وضع نصب عينيه خدمة المدينة وتحديد الأهداف الإستراتيجية للمجلس وقد قرر عند بداية الدورة إشراك السكان وتعزيز آليات التواصل الإيجابي بين المجلس والأمانة والجهات ذات العلاقة وتفعيل دورهم المحوري في تحسين وتطوير خدمات البلدية والمراقبة عليها. مضيفا أن المجلس ربما لا يستطيع القيام بمهامه بالوجه الأكمل إلا بمساندة وتفاعل السكان.
أما المهندس علي العلياني من الأمانة فتناول عدد رخص الحفريات الصادرة والمجددة لعام 1437هـ، التي بلغت 46329 رخصة وبطول إجمالي قدره أكثر من خمسة آلاف كيلومتر، في حين بلغ عدد رخص الحفريات الصادرة والمجددة خلال الثلاثة أشهر الماضية 16697 رخصة وبطول إجمالي أكثر من 1600 كيلومتر.
وتطرق المهندس محمد السعيد من الإدارة العامة للحدائق إلى دراسة تخص البسطات في الحدائق من خلال تصميم كشكات صغيرة سوف تطرح كتجربة خلال الفترة بالتنسيق مع الإدارة العامة للاستثمار، بحيث تعطى برسوم رمزية للكشكات وسوف تكون أكثر تنظيما في الحدائق.
وأشار وكيل الأمين المساعد والمشرف على البلديات المهندس عبدالعزيز العجيان إلى أن هناك توجيها من الأمين للأسر المنتجة من خلال مساعدتهم بحيث يحصلون على محلات وبسطات داخل الحدائق والآن يدرس هذا الموضوع، لافتا إلى أن المدافن الموجودة في الحائر يمكن نقلها خلال ستة أشهر.
المجلس: الأمانة لم ترد على ملاحظاتنا حول «نمار»
تساءل أحد المواطنين الذين حضروا اللقاء عن عدم حضور رئيس بلدية نمار للقاء، خصوصا أن هناك ملاحظات عديدة تخص حي الموسى وتحتاج إلى النقاش معه، مشيرا إلى أن الحي بحاجة إلى خدمات خصوصا أن حي السحاب المقابل تتوفر فيه جميع الخدمات، مضيفا لماذا أحياء شمال الرياض وشرقها تنعم بالخدمات؛ لأن المسؤول ساكن بها بينما نحن في غرب الرياض تنقصنا تلك الخدمات؟ وعلق رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بالمجلس البلدي خالد العريدي أنه تمت زيارة بلدية نمار من قبل المجلس وتم رصد العديد من الملاحظات منذ نحو ستة أشهر وأرسل لهم خطاب بذلك، ولكن للأسف لم ترد الأمانة، وأرسل خطاب إلحاقي وتمت مناقشة ذلك مع أمين منطقة الرياض والموضوع محل متابعة المجلس.