رغم الاحتياطات المشددة التي فرضتها إدارة التعليم في جدة على الطلاب، لمنع تسربهم في «الأسبوع الميت» بمراقبة 1300 مشرف ومشرفة لجميع المدارس، إلا أن طلابا رموا عرض الحائط بهذه الإجراءات، وقرروا الهروب من المدارس.
فيما يرى مختصون أن هناك خمسة أسباب تمحورت وراء هذا التسرب تمثلت في؛ غياب الأسرة، الفراغ، المعلم، المادة المدرسية ورفقاء السوء.
ووثقت «عكاظ» أمس (الأربعاء) بعض المتسربين خلال جولة صباحية، في وقت اعتبر محمد المالكي (ولي أمر طالب) أن غفلة الأسر عن أبنائها السبب في هذه الظاهرة. وقال: هناك دراسة ميدانية تؤكد أن لولي الأمر والأسرة ككل أهمية كبيرة في تقبل التلميذ أو كرهه للمدرسة، وهناك أمثلة كثيرة.
ونصح خالد الجهني (ولي أمر طالب آخر) أولياء الأمور بأن يحرصوا على توفير المناخ الصالح والمفيد، حتى يستغل أبناؤهم وقت الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
أما المعلم عبدالرحمن المطيري، فيرى أن المعلم قد يكون له دور كبير وفعال في قبول ورفض التلميذ للمدرسة، كأن يكون محبا لتلاميذه، مراعيا خصائصهم النفسية والعقلية والاجتماعية، فكلما كان المعلم محبوبا من تلاميذه، كانت المادة سهلة وسلسة بالنسبة لتقبلها للتلاميذ، وبذلك يحب المعلم والمدرسة، ويحرص على الذهاب إلى المدرسة بنفسه دون تدخل أي طرف آخر في هذه القضية.
ويعتقد التربوي عايش الحربي، أن المادة الدراسية والامتحانات قد تكون سببا أيضا في كره المدرسة والتغيب عنها أو التسرب منها، فكلما كثرت الامتحانات كانت مرضا يؤرق التلميذ، فبعض المعلمين لا يبالي من هذه الناحية فيضع على كاهل الطلاب مذاكرة نصف كتاب، ويأتي آخر في اليوم نفسه ليضع امتحانا آخر، وهكذا.
ويتهم المختص الاجتماعي إبراهيم الزهراني رفقاء السوء بأنهم سبب رئيسي في تسرب التلميذ من المدرسة، ناصحا الآباء والمعلمين بتوفير ما يحتاج إليه التلميذ من نصائح وإرشادات، وغرس مخافة الله وحبه، وطاعة الوالدين وأولي الأمر في نفسه، وتشجيعه على تلقي العلم واللجوء للقراءة عند الإحساس بالضيق، وعدم جعله عرضة لأصدقاء السوء، فكم من أناس راحوا ضحيتهم، فالاهتمام الاهتمام قبل فوات الأوان.
خطوات «التعليم».. حملة ومراقبة ورفع أسماء المتغيبين
اتخذت إدارة تعليم جدة عددا من الخطوات الإجرائية للحفاظ على الانتظام المدرسي ونشر ثقافة الانضباط وعدم غياب الطلاب والطالبات عن المدرسة خلال الأسبوع الحالي، أبرزها التوعية بأهمية الانتظام من خلال حملة توعوية استهدفت جميع الفئات من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم حول الانضباط والانتظام وأهميته، وبيان الآثار السلبية للغياب على المستوى الدراسي للطالب والطالبة.
كما نفذت إدارات المدارس العديد من المناشط والبرامج الثقافية والرياضية والاجتماعية الجاذبة للطالب التي تساعد في تعزيز الانضباط في نفوس الطلاب، من خلال تقديم أفكار إبداعية في طابور الصباح، ووضع خطط وبرامج، منها إشراك الطلاب في دراسة آثار الغياب السلبية، وتفعيل وتطبيق لائحة السلوك والمواظبة على الطالب المتغيّب، وتقديم حوافز للطلاب لاستثارة دافعيتهم على الحضور.
فيما نفذت القيادات التعليمية وفي مقدمتهم مدير التعليم زيارات ميدانية للمدارس وفقا لخطة محددة ينفذها أكثر من ١٣٠٠ مشرف ومشرفة، لمتابعة سير انتظام الدراسة حتى اليوم الأخير قبل الاختبارات، والتأكيد على قادة وقائدات المدارس باتباع الإجراءات الكفيلة بالمحافظة على انتظام الدراسة، وتفعيل وسائل الاتصال المختلفة الدالة على أهمية الانتظام في الدراسة، ومراقبة تقارير الدوام، مع متابعة تطبيق لائحة السلوك والمواظبة، والرفع بأسماء الغائبين مع درجة الحسم، ومساءلة المقصرين في تطبيق الأنظمة واللوائح من قائدي المدارس.
فيما يرى مختصون أن هناك خمسة أسباب تمحورت وراء هذا التسرب تمثلت في؛ غياب الأسرة، الفراغ، المعلم، المادة المدرسية ورفقاء السوء.
ووثقت «عكاظ» أمس (الأربعاء) بعض المتسربين خلال جولة صباحية، في وقت اعتبر محمد المالكي (ولي أمر طالب) أن غفلة الأسر عن أبنائها السبب في هذه الظاهرة. وقال: هناك دراسة ميدانية تؤكد أن لولي الأمر والأسرة ككل أهمية كبيرة في تقبل التلميذ أو كرهه للمدرسة، وهناك أمثلة كثيرة.
ونصح خالد الجهني (ولي أمر طالب آخر) أولياء الأمور بأن يحرصوا على توفير المناخ الصالح والمفيد، حتى يستغل أبناؤهم وقت الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
أما المعلم عبدالرحمن المطيري، فيرى أن المعلم قد يكون له دور كبير وفعال في قبول ورفض التلميذ للمدرسة، كأن يكون محبا لتلاميذه، مراعيا خصائصهم النفسية والعقلية والاجتماعية، فكلما كان المعلم محبوبا من تلاميذه، كانت المادة سهلة وسلسة بالنسبة لتقبلها للتلاميذ، وبذلك يحب المعلم والمدرسة، ويحرص على الذهاب إلى المدرسة بنفسه دون تدخل أي طرف آخر في هذه القضية.
ويعتقد التربوي عايش الحربي، أن المادة الدراسية والامتحانات قد تكون سببا أيضا في كره المدرسة والتغيب عنها أو التسرب منها، فكلما كثرت الامتحانات كانت مرضا يؤرق التلميذ، فبعض المعلمين لا يبالي من هذه الناحية فيضع على كاهل الطلاب مذاكرة نصف كتاب، ويأتي آخر في اليوم نفسه ليضع امتحانا آخر، وهكذا.
ويتهم المختص الاجتماعي إبراهيم الزهراني رفقاء السوء بأنهم سبب رئيسي في تسرب التلميذ من المدرسة، ناصحا الآباء والمعلمين بتوفير ما يحتاج إليه التلميذ من نصائح وإرشادات، وغرس مخافة الله وحبه، وطاعة الوالدين وأولي الأمر في نفسه، وتشجيعه على تلقي العلم واللجوء للقراءة عند الإحساس بالضيق، وعدم جعله عرضة لأصدقاء السوء، فكم من أناس راحوا ضحيتهم، فالاهتمام الاهتمام قبل فوات الأوان.
خطوات «التعليم».. حملة ومراقبة ورفع أسماء المتغيبين
اتخذت إدارة تعليم جدة عددا من الخطوات الإجرائية للحفاظ على الانتظام المدرسي ونشر ثقافة الانضباط وعدم غياب الطلاب والطالبات عن المدرسة خلال الأسبوع الحالي، أبرزها التوعية بأهمية الانتظام من خلال حملة توعوية استهدفت جميع الفئات من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم حول الانضباط والانتظام وأهميته، وبيان الآثار السلبية للغياب على المستوى الدراسي للطالب والطالبة.
كما نفذت إدارات المدارس العديد من المناشط والبرامج الثقافية والرياضية والاجتماعية الجاذبة للطالب التي تساعد في تعزيز الانضباط في نفوس الطلاب، من خلال تقديم أفكار إبداعية في طابور الصباح، ووضع خطط وبرامج، منها إشراك الطلاب في دراسة آثار الغياب السلبية، وتفعيل وتطبيق لائحة السلوك والمواظبة على الطالب المتغيّب، وتقديم حوافز للطلاب لاستثارة دافعيتهم على الحضور.
فيما نفذت القيادات التعليمية وفي مقدمتهم مدير التعليم زيارات ميدانية للمدارس وفقا لخطة محددة ينفذها أكثر من ١٣٠٠ مشرف ومشرفة، لمتابعة سير انتظام الدراسة حتى اليوم الأخير قبل الاختبارات، والتأكيد على قادة وقائدات المدارس باتباع الإجراءات الكفيلة بالمحافظة على انتظام الدراسة، وتفعيل وسائل الاتصال المختلفة الدالة على أهمية الانتظام في الدراسة، ومراقبة تقارير الدوام، مع متابعة تطبيق لائحة السلوك والمواظبة، والرفع بأسماء الغائبين مع درجة الحسم، ومساءلة المقصرين في تطبيق الأنظمة واللوائح من قائدي المدارس.