-A +A
مريم الصغير (مدريد)


يبدأ ملك إسبانيا فيليب السادس (السبت)، زيارة رسمية إلى المملكة تستغرق ثلاثة أيام، تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.


وقال السفير الإسباني لدى السعودية خواكين بيريث بيانويبا، في بيان إعلامي رسمي صادر عن السفارة إن وفداً رسمياً رفيع المستوى يضم وزير الخارجية والتعاون الفونسو داستيس، ووزير الأشغال العامة والنقل اينيغو دي لاسيرنا، ونائب وزير الدفاع اغوستين كوندي باخين، ووزيرة الدولة للشؤون التجارية ماريا لويسا بونثيلا غارثيا، ووزير الدولة للبنى التحتية والمواصلات والسكن خوليو غومث بومار، سيرافق الملك فيليب خلال الزيارة، إضافة إلى مجموعة من كبار المسؤولين في الحكومة الإسبانية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات القوية والمتينة التي تعود إلى أكثر من 50 عاما بدأت عام 1957، وهي ليست مصالح مشتركة فحسب، بل امتداد لتاريخ حضاري ضخم وليد إرث ثقافي وحضاري.

ومما يعزز علاقات البلدين الصديقين، الاتفاقيات القائمة بينهما حالياً، ومنها اتفاقية في المجال الثقافي وقعت عام 1404، تشمل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحوث وتعليم اللغات وتشجيع التعاون بين الجامعات، واتفاقية أخرى للتعاون في المجال الجوي وقعت عام 1408، ومذكرة التفاهم بشأن المشاورات الثنائية السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين، والتي تم توقيعها في الرياض في الثامن من أبريل 2006، وتعد واحدة من أهم الاتفاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة لاتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين.

وعلى الصعيد الاقتصادى، تم تأسيس صندوق استثماري بين رجال الأعمال في البلدين تصل قيمته إلى خمسة مليارات دولار للاستثمار المشترك في البلدين، وبلغ حجم الميزان التجارى بين البلدين أكثر من 3.5 مليار دولار أمريكي سنوياً.

وتعد المملكة العربية السعودية ثاني أكبر بلد في الشرق الأوسط تصدر لها أسبانيا بمبلغ 770 مليون دولار سنوياً.