-A +A
عبدالمحسن الحارثي (الرياض)
عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد قال قبل إلقاء كلمته في حفلة الجائزة: «أنا مكاني هنا، وأشار بيده إلى الصف الأول في الحفلة، ثم أشار إلى كرسيه في المنصة».

وواصل: «دبسوني في هذا الكرسي الذي هو في الأصل للشيخ عبدالله بن منيع الذي منعه ظرف حال دون حضوره، وطلب مني أن ألقي كلمة في مناسبة بحجم هذه الجائزة، وأستعرض هنا قصتين لمفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله- فأنا قرأت عليه بعض الكتب وأنا بالصف الثالث الثانوي عندما كنت أرافق والدي لزيارته في الطائف، القصة الأولى عندما غلط أحد القضاة ثم جاء أحد الأشخاص -رفض ذكر اسمه- وتحدث بإسهاب عن قضية ذلك القاضي ومنحه آل الشيخ فرصة للتوقف، لكنه أسهب، فرد الشيخ بكل حزم على الموضوع واتخذ فيها الإجراء اللازم وانتهى الأمر، والقصة الثانية عندما أفتى مفتي قطر الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود بجواز الرمي قبل الزوال رد عليه الشيخ وطلب منه التراجع عن فتواه، والقصة كامله نشرتها»عكاظ«في 29 رجب من عام 1437».