تابع أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز إجراءات تهميش صك الحكم لعميدة السجينات «جبارة الحكمي»، بعد العفو عنها من أصحاب الدم، والتنازل عن المطالبة بالقصاص بما يفيد انتهاء الحق الخاص.
وأوضح المتحدث باسم إمارة منطقة جازان علي موسى زعلة أنه سيتم في القريب العاجل الإعلان عن صدور التوجيهات بإطلاق سراح السجينة جبارة بعد إنهاء الإجراءات الرسمية من الإمارة والجهات المختصة. وأضاف أنه بعد إعلان أسرة المجني عليه العفو عن النزيلة تمت إحالة الأوراق لمحكمة جازان لتوثيق تنازل أولياء الدم وتهميش الصك الشرعي بما يثبت انتهاء الحق الخاص. أما بالنسبة للحق العام فتعامل النزيلة بموجب الإرادة الملكية في قضايا القتل العمد، والتي تقضي بالسجن العام لمدة خمس سنوات، وبما أن السجينة تجاوزت المدة المقررة، فمن المتوقع إطلاق سراحها خلال الأيام القليلة القادمة.
في سياق آخر، سجلت رئيسة القسم النسائي في لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم عائشة شاكر الزكري ونائبتها خديجة الحسين النعمي زيارة لأسرة الطفل المجني عليه والتي بادرت نهاية الأسبوع الماضي بالعفو عن النزيلة، حيث نقل الوفد النسائي لوالدة وشقيقات الطفل شكر وتقدير الجميع على موقفهم الإنساني وإبلاغهم امتنان النزيلة واعترافها بفضلهم في عتق رقبتها.
وأكدت الأسرة أن العفو والتنازل تم عن قناعة شخصية ابتغاء لمرضاة الله، ثم استجابة لشفاعة أمير منطقة جازان ومساعي فاعلي الخير من الشخصيات الاجتماعية والقيادات الأمنية.
من جهة ثانية، اعتبر أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر أن المركز الشامل لخدمة الجمهور في الإمارة ونظام المشايخ والعرائف يساهمان بدورهما في خدمة المواطنين والمقيمين وفق توجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق رؤية المملكة 2030 والتحول الوطني 2020 في كافة القطاعات والجهات الحكومية للتحول الكامل إلى الحكومة الإلكترونية.
جاء ذلك خلال تدشينه أمس المركز الشامل لخدمة الجمهور بمقر ديوان الإمارة، وبرنامج نظام إدارة المشايخ والنواب والمعرفين.
وأوضح مدير المركز الشامل لخدمة الجمهور عباس بن إبراهيم زايد أن المركز يضم ممثلين من مختلف الإدارات التابعة للإمارة لضمان سرعة إنهاء الإجراءات، وجعل المركز الشامل إدارة موحدة، مشيراً إلى إنشاء برنامج لإنهاء شكاوى المواطنين، ومعرفة أعداد المراجعين لمقابلة أمير المنطقة، مع وجود قسم نسائي مستقل لخدمة المراجعات ومتابعة معاملاتهن.
لافتاً إلى تخصيص ست قنوات لتقديم الخدمات للمستفيدين، ومنها صالة المركز لخدمة الجمهور، والأجهزة الذاتية للخدمة بالمحافظات، وبوابات الإمارة الإلكترونية، والاستعلام عبر الرسائل النصية، والرد الآلي (IVR)، وتطبيقات الإمارة عبر الأجهزة الذكية.
وكشف مدير إدارة المشايخ والنواب والمعرفين حسن بن هاشم ناشري إنشاء قاعدة بيانات تضم كافة المعلومات المتعلقة بشاغلي المناصب القبلية لسهولة الرجوع إليها عند الحاجة ووفقا لما تقتضيه المصلحة العامة، كما يهدف النظام إلى التسهيل في اتخاذ القرار في ما يتعلق بمهمات ومناصب المشايخ والنواب والعرائف.
من جهة ثانية، وجه أمير منطقة جازان وكيل الإمارة الدكتور سعد بن مقرن المقرن بزيارة دار التربية الاجتماعية للكبار، والاطلاع على ما تقدمه من خدمات للأيتام.
وتجول وكيل الإمارة داخل مقر دار الأيتام واطلع على مختلف الخدمات المقدمة لهم.
من جهة أخرى، استقبل الأمير محمد بن ناصر في مكتبه بديوان الإمارة أمس القنصل العام لجمهورية باكستان في جدة السيد شهريار أكبر خان والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة حالياً.
وأوضح المتحدث باسم إمارة منطقة جازان علي موسى زعلة أنه سيتم في القريب العاجل الإعلان عن صدور التوجيهات بإطلاق سراح السجينة جبارة بعد إنهاء الإجراءات الرسمية من الإمارة والجهات المختصة. وأضاف أنه بعد إعلان أسرة المجني عليه العفو عن النزيلة تمت إحالة الأوراق لمحكمة جازان لتوثيق تنازل أولياء الدم وتهميش الصك الشرعي بما يثبت انتهاء الحق الخاص. أما بالنسبة للحق العام فتعامل النزيلة بموجب الإرادة الملكية في قضايا القتل العمد، والتي تقضي بالسجن العام لمدة خمس سنوات، وبما أن السجينة تجاوزت المدة المقررة، فمن المتوقع إطلاق سراحها خلال الأيام القليلة القادمة.
في سياق آخر، سجلت رئيسة القسم النسائي في لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم عائشة شاكر الزكري ونائبتها خديجة الحسين النعمي زيارة لأسرة الطفل المجني عليه والتي بادرت نهاية الأسبوع الماضي بالعفو عن النزيلة، حيث نقل الوفد النسائي لوالدة وشقيقات الطفل شكر وتقدير الجميع على موقفهم الإنساني وإبلاغهم امتنان النزيلة واعترافها بفضلهم في عتق رقبتها.
وأكدت الأسرة أن العفو والتنازل تم عن قناعة شخصية ابتغاء لمرضاة الله، ثم استجابة لشفاعة أمير منطقة جازان ومساعي فاعلي الخير من الشخصيات الاجتماعية والقيادات الأمنية.
من جهة ثانية، اعتبر أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر أن المركز الشامل لخدمة الجمهور في الإمارة ونظام المشايخ والعرائف يساهمان بدورهما في خدمة المواطنين والمقيمين وفق توجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق رؤية المملكة 2030 والتحول الوطني 2020 في كافة القطاعات والجهات الحكومية للتحول الكامل إلى الحكومة الإلكترونية.
جاء ذلك خلال تدشينه أمس المركز الشامل لخدمة الجمهور بمقر ديوان الإمارة، وبرنامج نظام إدارة المشايخ والنواب والمعرفين.
وأوضح مدير المركز الشامل لخدمة الجمهور عباس بن إبراهيم زايد أن المركز يضم ممثلين من مختلف الإدارات التابعة للإمارة لضمان سرعة إنهاء الإجراءات، وجعل المركز الشامل إدارة موحدة، مشيراً إلى إنشاء برنامج لإنهاء شكاوى المواطنين، ومعرفة أعداد المراجعين لمقابلة أمير المنطقة، مع وجود قسم نسائي مستقل لخدمة المراجعات ومتابعة معاملاتهن.
لافتاً إلى تخصيص ست قنوات لتقديم الخدمات للمستفيدين، ومنها صالة المركز لخدمة الجمهور، والأجهزة الذاتية للخدمة بالمحافظات، وبوابات الإمارة الإلكترونية، والاستعلام عبر الرسائل النصية، والرد الآلي (IVR)، وتطبيقات الإمارة عبر الأجهزة الذكية.
وكشف مدير إدارة المشايخ والنواب والمعرفين حسن بن هاشم ناشري إنشاء قاعدة بيانات تضم كافة المعلومات المتعلقة بشاغلي المناصب القبلية لسهولة الرجوع إليها عند الحاجة ووفقا لما تقتضيه المصلحة العامة، كما يهدف النظام إلى التسهيل في اتخاذ القرار في ما يتعلق بمهمات ومناصب المشايخ والنواب والعرائف.
من جهة ثانية، وجه أمير منطقة جازان وكيل الإمارة الدكتور سعد بن مقرن المقرن بزيارة دار التربية الاجتماعية للكبار، والاطلاع على ما تقدمه من خدمات للأيتام.
وتجول وكيل الإمارة داخل مقر دار الأيتام واطلع على مختلف الخدمات المقدمة لهم.
من جهة أخرى، استقبل الأمير محمد بن ناصر في مكتبه بديوان الإمارة أمس القنصل العام لجمهورية باكستان في جدة السيد شهريار أكبر خان والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة حالياً.