توجه عدد من مفصولي مجمع طباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة صباح أمس (الأحد) إلى مكتب العمل للفت الانتباه لمستحقاتهم غير المدفوعة التي مضى عليها أربعة أشهر بعد إنهاء خدماتهم. وطبقا لمفصولين تحدثوا لـ«عكاظ» فإن الشركة السابقة المشغلة للمجمع وعدتهم بصرف كامل مستحقاتهم بعد طي قيدهم وتصفية حساباتهم غير أنها لم تف بوعودها. وأكدوا أنهم في حاجة ماسة للمستحقات بعد أن أنهت الشركة المشغلة للمجمع خدماتهم بشكل نهائي.
«أبو راكان» أحد هؤلاء يقول إنه ورفاقه لم يعد في مقدورهم تدبر أمورهم المعيشية بعد أن طوت الشركة المشغلة خدماتهم وأصبحوا بلا وظائف، ولم تصرف لهم مستحقات نهاية الخدمة حتى تاريخ اليوم. ويتفق معه «أبو إبراهيم الحربي» الذي يعاني الأمرين بعد طي عقده، وأحواله المادية في انحدار، لدرجة أن أبناءه يذهبون إلى مدارسهم بلا مصروف، وأصبح عاجزا تماما عن تدبر أموره. وذات الحالة يعاني منها «أبو عبدالله» الذي تقبع سيارته في إحدى الورش بعد أن تعرضت لحادثة ولم يستطع إخراجها لضيق ذات اليد!.
في المقابل، أوضح مدير عام فرع العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة علي غرم الله الغامدي أنه تمت إحالة كافة أوراق قضية مفصولي مجمع طباعة المصحف الشريف إلى الهيئة الابتدائية الخاصة بالمنازعات العمالية بوزارة العمل، ولا يزال الملف هناك. وأضاف الغامدي أنه تم تكليف محام من الوزارة بمتابعة القضية والترافع عن أصحابها. وفي ما يتعلق بتحول الموظفين إلى برنامج «ساند» أكد الغامدي أن ذلك يعود لرغبة الموظفين. ومنهم من قام بالتسجيل بالبرنامج ومنهم من لم يسجل. وطمأن مدير الفرع الجميع بأن قضيتهم محل اهتمام ومتابعة من الوزارة.
من جانبه، أكد المحامي والمستشار القانوني عبدالعزيز بن عبيد السحيمي أن انتهاء العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل يتمثل في نوعين، النوع الأول نهاية ودية متفق عليها ويستحق معها العامل جميع المميزات المترتبة له بانتهاء العقد بموجب النظام، أما الآخر فهو الإنهاء الطارئ لسبب من الأسباب يترتب عليه حرمان العامل من المستحقات والمميزات، موضحاً أن القسم الأول بينت المادة «74» من نظام العمل والعمال أسبابه وأحواله التي تشمل اتفاق الطرفين على إنهائه بشرط أن تكون موافقة العامل كتابية، إذا انتهت المدة المحددة في العقد ما لم يكن العقد قد تجدد صراحة وفق أحكام النظام فيستمر إلى أجله بناء على إرادة أحد الطرفين في العقود غير المحددة المدة، وبذلك يستحق مفصولو مجمع طباعة المصحف الشريف جميع مميزاتهم المالية المنصوصة في العقد.
«أبو راكان» أحد هؤلاء يقول إنه ورفاقه لم يعد في مقدورهم تدبر أمورهم المعيشية بعد أن طوت الشركة المشغلة خدماتهم وأصبحوا بلا وظائف، ولم تصرف لهم مستحقات نهاية الخدمة حتى تاريخ اليوم. ويتفق معه «أبو إبراهيم الحربي» الذي يعاني الأمرين بعد طي عقده، وأحواله المادية في انحدار، لدرجة أن أبناءه يذهبون إلى مدارسهم بلا مصروف، وأصبح عاجزا تماما عن تدبر أموره. وذات الحالة يعاني منها «أبو عبدالله» الذي تقبع سيارته في إحدى الورش بعد أن تعرضت لحادثة ولم يستطع إخراجها لضيق ذات اليد!.
في المقابل، أوضح مدير عام فرع العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة علي غرم الله الغامدي أنه تمت إحالة كافة أوراق قضية مفصولي مجمع طباعة المصحف الشريف إلى الهيئة الابتدائية الخاصة بالمنازعات العمالية بوزارة العمل، ولا يزال الملف هناك. وأضاف الغامدي أنه تم تكليف محام من الوزارة بمتابعة القضية والترافع عن أصحابها. وفي ما يتعلق بتحول الموظفين إلى برنامج «ساند» أكد الغامدي أن ذلك يعود لرغبة الموظفين. ومنهم من قام بالتسجيل بالبرنامج ومنهم من لم يسجل. وطمأن مدير الفرع الجميع بأن قضيتهم محل اهتمام ومتابعة من الوزارة.
من جانبه، أكد المحامي والمستشار القانوني عبدالعزيز بن عبيد السحيمي أن انتهاء العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل يتمثل في نوعين، النوع الأول نهاية ودية متفق عليها ويستحق معها العامل جميع المميزات المترتبة له بانتهاء العقد بموجب النظام، أما الآخر فهو الإنهاء الطارئ لسبب من الأسباب يترتب عليه حرمان العامل من المستحقات والمميزات، موضحاً أن القسم الأول بينت المادة «74» من نظام العمل والعمال أسبابه وأحواله التي تشمل اتفاق الطرفين على إنهائه بشرط أن تكون موافقة العامل كتابية، إذا انتهت المدة المحددة في العقد ما لم يكن العقد قد تجدد صراحة وفق أحكام النظام فيستمر إلى أجله بناء على إرادة أحد الطرفين في العقود غير المحددة المدة، وبذلك يستحق مفصولو مجمع طباعة المصحف الشريف جميع مميزاتهم المالية المنصوصة في العقد.