-A +A
.
والرياض تستضيف مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي، فإنها تؤكد للمرة المليون بأن المملكة هي حجر الزاوية في مواجهة داعش وجميع التنظيمات والمنظمات الإرهابية في المنطقة.

بل إنها هي رأس الحربة في مواجهتهم وتجفيف مصادر تمويلهم وتقليم أظافر المتعاونين معهم والمتعاطفين مع أفكارهم.


وإذا كانت مواقف المملكة حول وضد الإرهاب واضحة ومعلنة، إلا أنها يمكن أن تكون جذرية وعالمية منذ أن دعت العالم أجمع عبر كل مؤسساته الدولية لمؤتمر مكافحة الإرهاب وإنشاء مركز متخصص لهذا الشأن، ومولته ماديا ومعنويا.

إن المملكة بما تمثله من قيم التسامح والتعاون الدولي والإنساني، ومساهماتها اللامحدودة لدعم السلم العالمي، هي أنموذج حقيقي للدولة الحديثة، وعلى دول العالم أن تقتدي بها وبمواقفها.

خصوصا أنها حذرت مبكرا من هذا الفيروس الإرهابي الذي لا يحتكم إلى عقل ولا يرتهن إلى دين، ويحاول أن يعيث في الأرض فسادا.