أكد ملك إسبانيا فيليب السادس حرص بلاده على تطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع السعودية، مبيناً أن إسبانيا تحتل المركز الثالث بين الدول الأوروبية المستوردة من السعودية.وقال خلال زيارته لغرفة تجارة وصناعة الرياض أمس (الإثنين): «إن رؤية 2030 تعتمد على الإصلاح الاقتصادي وتحرير الاقتصاد السعودي من الاعتماد على النفط، وعمل هيكلة عامة للدولة، وإيجاد فرص وظيفية للشباب السعودي، لافتاً إلى رغبة بلاده الإسهام في تدريب وتأهيل الشباب». وبين أن «هناك 4000 شركة إسبانية تعمل من خلال عملاء سعوديين، إضافة إلى الاستثمار المباشر في مجال التكنولوجيا والهندسة والطاقة المتجددة، والبنى التحتية، وأنظمة النقل، والمصافي، وتحلية المياه».
وأضاف أن بلاده تتطلع إلى توثيق علاقاتها التاريخية وروابطها مع المملكة على جميع المستويات السياسية والتجارية والاستثمارية، بما يعزز علاقات الصداقة بين الشعبين السعودي والإسباني، وتطوير الشراكة التجارية والاستثمارية، خصوصاً أن الشركات الإسبانية تراهن على المستقبل في المملكة، ما يدفعها للسعي إلى الاستثمار والدخول في شراكات مع قطاع الأعمال السعودي لتنفيذ العديد من المشاريع في المجالات الهندسية والطاقة المتجددة للمساهمة في التنمية الاقتصادية بالمملكة وتحلية المياه.
على صعيد آخر، وصف الملك فيليب السادس السعودية بأنها «بلد مهم في الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي»، وفقا لصحيفة بيريوديكو دي كاتالونيا الإسبانية، التي نقلت عن الملك فيليب توجيهه للعاملين في السفارة الإسبانية بالعمل معا لتوثيق العلاقات مع السعودية التي تملك اقتصادا قويا. وكشفت الصحيفة الإسبانية عن ارتفاع التمثيل الدبلوماسي ورجال الأعمال والمهنيين من قطاعات مختلفة من إسبانيا في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة إلى نحو 5000 شخص، ووجه الملك فيليب -بحسب الصحيفة على هامش حفلة أقيمت في السفارة الإسبانية- أصحاب العمل والعمال الإسبانيين بالمساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية.
وقالت الصحيفة الإسبانية: «يهدف وجود الملك فيليب في المملكة العربية السعودية لمساعدة الشركات الإسبانية للحصول على مشاريع جديدة بعد بناء قطار الحرمين الشريفين AVE بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض».
من جهة أخرى، زار الملك فيليب السادس أمس (الإثنين) مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وكان في استقباله والوفد المرافق له رئيس المدينة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، وجرى خلال الزيارة استعراض أوجه التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية والطاقة المتجددة في إطار رؤية المملكة 2030. عقب ذلك تجول ملك إسبانيا في معرض مشكاة التفاعلي الذي يعد إحدى مبادرات مدينة الطاقة الذرية والمتجددة، واطلع على فيلم «مملكة الطاقة المستدامة»، وأهم معروضات وبرامج المعرض.
إلى ذلك غادر الملك فيليب السادس والوفد المرافق له الرياض أمس (الإثنين) بعد زيارة رسمية للمملكة.
وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي ـ الوزير المرافق ـ والسفير الإسباني لدى المملكة خواكين بيريث بيانويبا، ومندوب عن المراسم الملكية.
وأضاف أن بلاده تتطلع إلى توثيق علاقاتها التاريخية وروابطها مع المملكة على جميع المستويات السياسية والتجارية والاستثمارية، بما يعزز علاقات الصداقة بين الشعبين السعودي والإسباني، وتطوير الشراكة التجارية والاستثمارية، خصوصاً أن الشركات الإسبانية تراهن على المستقبل في المملكة، ما يدفعها للسعي إلى الاستثمار والدخول في شراكات مع قطاع الأعمال السعودي لتنفيذ العديد من المشاريع في المجالات الهندسية والطاقة المتجددة للمساهمة في التنمية الاقتصادية بالمملكة وتحلية المياه.
على صعيد آخر، وصف الملك فيليب السادس السعودية بأنها «بلد مهم في الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي»، وفقا لصحيفة بيريوديكو دي كاتالونيا الإسبانية، التي نقلت عن الملك فيليب توجيهه للعاملين في السفارة الإسبانية بالعمل معا لتوثيق العلاقات مع السعودية التي تملك اقتصادا قويا. وكشفت الصحيفة الإسبانية عن ارتفاع التمثيل الدبلوماسي ورجال الأعمال والمهنيين من قطاعات مختلفة من إسبانيا في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة إلى نحو 5000 شخص، ووجه الملك فيليب -بحسب الصحيفة على هامش حفلة أقيمت في السفارة الإسبانية- أصحاب العمل والعمال الإسبانيين بالمساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية.
وقالت الصحيفة الإسبانية: «يهدف وجود الملك فيليب في المملكة العربية السعودية لمساعدة الشركات الإسبانية للحصول على مشاريع جديدة بعد بناء قطار الحرمين الشريفين AVE بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض».
من جهة أخرى، زار الملك فيليب السادس أمس (الإثنين) مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وكان في استقباله والوفد المرافق له رئيس المدينة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، وجرى خلال الزيارة استعراض أوجه التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية والطاقة المتجددة في إطار رؤية المملكة 2030. عقب ذلك تجول ملك إسبانيا في معرض مشكاة التفاعلي الذي يعد إحدى مبادرات مدينة الطاقة الذرية والمتجددة، واطلع على فيلم «مملكة الطاقة المستدامة»، وأهم معروضات وبرامج المعرض.
إلى ذلك غادر الملك فيليب السادس والوفد المرافق له الرياض أمس (الإثنين) بعد زيارة رسمية للمملكة.
وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي ـ الوزير المرافق ـ والسفير الإسباني لدى المملكة خواكين بيريث بيانويبا، ومندوب عن المراسم الملكية.