أعلنت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة إيقاف مصب محطة تنقية «البلد» بجدة على البحر، وتحويل التدفقات إلى محطة الخمرة. وأثنى رئيس الهيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي على تجاوب شركة المياه وحرصها على كل ما من شأنه ضمان سلامة البيئة وصحة المجتمع، مؤكدا أن العمل جار حاليا لإيقاف محطة معالجة الصرف الصحي في الرويس، ومن المتوقع أن يتم ذلك خلال الأيام العشرة القادمة وفقا للخطة الزمنية المعدة.
وأضاف الثقفي أن الخطوة تأتي تنفيذا لمتطلبات النظام العام للبيئة في المملكة ولوائحه التنفيذية، والتزاما بالمقاييس البيئية المعمول بها، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من شأنها تقليل الأحمال على البيئة البحرية في جدة، وأن خطوات جادة ستسهم في إغلاق ملف الإشكاليات الناجمة عن الصرف الصحي الذي يعد إحدى المشكلات البيئية الرئيسية في محافظة جدة، ولفت الثقفي إلى أن التنسيق بين الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة والجهات الحكومية والقطاعات الخدمية مستمر بهدف الوصول إلى أفضل الأهداف التي تعزز حماية البيئة وصون مواردها والحفاظ على مقدراتها في المملكة، مشددا على أهمية الاستفادة الكاملة من مياه الصرف الصحي المعالجة، وأنه ليس من المنطق سكبها في البحر وعدم استخدامها بالطريقة المثلى، كونها تشكل ثروة مائية لا بد من استغلالها. من جانبه، وصف الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن كماس البادرة بأنها خطوة تعزز المحافظة على البيئة في عروس البحر الأحمر، وتساعد في حل المشكلات الناتجة عن الصرف الصحي، لافتا لـ«عكاظ» إلى أن تحويل التدفقات إلى محطة الخمرة حل إيجابي لمعاناة الأهالي الذين يشكون من الروائح الناتجة عن الصرف الصحي. ودعا كماس إلى الاستفادة من المياه المعالجة الناتجة عن محطات الصرف في الأغراض الصناعية ودورات المياه، خصوصا في الفنادق والمولات، باعتبارها ثروة كبيرة في ظل شح المياه.
وأضاف الثقفي أن الخطوة تأتي تنفيذا لمتطلبات النظام العام للبيئة في المملكة ولوائحه التنفيذية، والتزاما بالمقاييس البيئية المعمول بها، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من شأنها تقليل الأحمال على البيئة البحرية في جدة، وأن خطوات جادة ستسهم في إغلاق ملف الإشكاليات الناجمة عن الصرف الصحي الذي يعد إحدى المشكلات البيئية الرئيسية في محافظة جدة، ولفت الثقفي إلى أن التنسيق بين الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة والجهات الحكومية والقطاعات الخدمية مستمر بهدف الوصول إلى أفضل الأهداف التي تعزز حماية البيئة وصون مواردها والحفاظ على مقدراتها في المملكة، مشددا على أهمية الاستفادة الكاملة من مياه الصرف الصحي المعالجة، وأنه ليس من المنطق سكبها في البحر وعدم استخدامها بالطريقة المثلى، كونها تشكل ثروة مائية لا بد من استغلالها. من جانبه، وصف الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن كماس البادرة بأنها خطوة تعزز المحافظة على البيئة في عروس البحر الأحمر، وتساعد في حل المشكلات الناتجة عن الصرف الصحي، لافتا لـ«عكاظ» إلى أن تحويل التدفقات إلى محطة الخمرة حل إيجابي لمعاناة الأهالي الذين يشكون من الروائح الناتجة عن الصرف الصحي. ودعا كماس إلى الاستفادة من المياه المعالجة الناتجة عن محطات الصرف في الأغراض الصناعية ودورات المياه، خصوصا في الفنادق والمولات، باعتبارها ثروة كبيرة في ظل شح المياه.