«الشماسية» قصة تاريخ لبوابة القصيم الشرقية التي لم تأخذ من حاضرها ما تستحق ويستحق سكانها للمستقبل،والتي تعد وجهة الباحثين عن الاستمتاع وقت الأمطار، لا يوجد بها مستشفى ولا مركز طوارئ، ولا كلية بنات، يقطع أبناؤها مسافات طويلة طلبا للعمل، مياهها أقل جودة، وخدماتها لا تتطور، معاناة يومية يعيشها سكان هذه المحافظة سببت الهجرة دون عودة.
يؤكد عبدالله محمد اليوسف (مستثمر زراعي) أن الشماسية أو «بلد النخلة» تحتاج إلى حماية نخيلها من السوسة الحمراء، التي هي الآن سالمة منها، وذلك بمنع نقل النخيل إليها، إذ قامت بعض الجهات الرسمية في الشماسية بنقل عدد من النخيل إلى الشماسية، مما أصاب المواطنين بالهلع خوفا على قلب الشماسية النخلة، فتم اجتثاثها وإحراقها، ولكن الموضوع يحتاج إلى تنظيم صارم لخطر القضية ولا يترك لفزعات المواطنين، فالشجر الطبيعي مهدد وخصوصا طلح الظل.
وأضاف: الشماسية تحتاج لحماية شجرتها الطبيعية أكثر مما هو موجود الآن، فلا وضع محمية وتنظيم الدخول والخروج وتأديب الحاطبين للطلح والتشهير بهم، بمعنى أنه لا بد من تنمية «الشجرة المستزرعة».
أما عبدالله عبداللطيف اليوسف فيقول: «الشماسية» بلد النخيل والماء، تشكو غياب متطلباتها، الخدمات ليست هموما كمالية يغض الطرف عنها، بل نواقص قلما توجد محافظة لا تتمتع بها سوى الشماسية، المحافظة في حاجة آنية لمستشفى أو على الأقل الطوارئ، فهي معدمة من أية خدمات علاجية بعد نهاية دوام المركز الصحي وفي أيام العطل الرسمية، ومن تعرض لطارئ، وما أكثر ذلك، فإن وجد مسعفا متبرعا إلى بريدة وإلا فمصيره أن يتلوى من الآلام، خصوصا كبار السن والأرامل والأطفال، وأضاف اليوسف لدينا مركز للطوارئ يبنى له أربع سنوات مع التوقف، نرقبه كما يرقب الوالد طفله، وحالة الشماسية الإسعافية والعلاجية بعد الدوام الرسمي حالة نادرة وأصبحت محل عطف.
من جانبه، يقول سليمان عبدالله المطرودي: الهلال الأحمر طالب به أهالي الشماسية لحاجتهم إليه، وتنوعت المطالبات وامتدت إلى جهات كثيرة، وما زال الموضوع مجرد وعود، ثم نتفاجأ بتقديم غيرها عليها، وحوادث السيارات في الشماسية تحكى قصص دامية يتقطع الناس ألما منها، وهم يشاهدون الضحية وينتظرون نجدة الهلال الأحمر القادم من بريدة.
ويقول خالد عبدالله اللاحم: «في الحر تحترق جلود الناس من كثرة انطفاء الكهرباء وطول مدته وتكراره، وأحيانا تطفى 10 مرات بين صلاتي الظهر والعصر»، مضيفا: الشماسية تحتاج إلى كلية أسوة بغيرها من محافظات القصيم لامتداد مساحتها، ولا يوجد بها مكتب للأحوال ولا للجوازات ولا للضمان الاجتماعي ولا للتسليف.
ويقول محمد العلي: جامع الشماسية الكبير (جامع ابن باز) يحتاج إلى توسعة، بشراء ما حوله من المباني وأكثرها قديمة ووضع مواقف خاصة بالجامع، فمعظم أهالي الشماسية يصلون العيد في منحدر، وتيسر لهم مكان آخر للصلاة فيه، وانتهت المعاملة الطويلة الشاقة بمنح مكان واسع يصلون فيه، لكن حدث خطأ فني من بلدية الشماسية ترتب عليه تضييق المكان، وهذا الموضوع يحتاج إلى نظر.
يؤكد عبدالله محمد اليوسف (مستثمر زراعي) أن الشماسية أو «بلد النخلة» تحتاج إلى حماية نخيلها من السوسة الحمراء، التي هي الآن سالمة منها، وذلك بمنع نقل النخيل إليها، إذ قامت بعض الجهات الرسمية في الشماسية بنقل عدد من النخيل إلى الشماسية، مما أصاب المواطنين بالهلع خوفا على قلب الشماسية النخلة، فتم اجتثاثها وإحراقها، ولكن الموضوع يحتاج إلى تنظيم صارم لخطر القضية ولا يترك لفزعات المواطنين، فالشجر الطبيعي مهدد وخصوصا طلح الظل.
وأضاف: الشماسية تحتاج لحماية شجرتها الطبيعية أكثر مما هو موجود الآن، فلا وضع محمية وتنظيم الدخول والخروج وتأديب الحاطبين للطلح والتشهير بهم، بمعنى أنه لا بد من تنمية «الشجرة المستزرعة».
أما عبدالله عبداللطيف اليوسف فيقول: «الشماسية» بلد النخيل والماء، تشكو غياب متطلباتها، الخدمات ليست هموما كمالية يغض الطرف عنها، بل نواقص قلما توجد محافظة لا تتمتع بها سوى الشماسية، المحافظة في حاجة آنية لمستشفى أو على الأقل الطوارئ، فهي معدمة من أية خدمات علاجية بعد نهاية دوام المركز الصحي وفي أيام العطل الرسمية، ومن تعرض لطارئ، وما أكثر ذلك، فإن وجد مسعفا متبرعا إلى بريدة وإلا فمصيره أن يتلوى من الآلام، خصوصا كبار السن والأرامل والأطفال، وأضاف اليوسف لدينا مركز للطوارئ يبنى له أربع سنوات مع التوقف، نرقبه كما يرقب الوالد طفله، وحالة الشماسية الإسعافية والعلاجية بعد الدوام الرسمي حالة نادرة وأصبحت محل عطف.
من جانبه، يقول سليمان عبدالله المطرودي: الهلال الأحمر طالب به أهالي الشماسية لحاجتهم إليه، وتنوعت المطالبات وامتدت إلى جهات كثيرة، وما زال الموضوع مجرد وعود، ثم نتفاجأ بتقديم غيرها عليها، وحوادث السيارات في الشماسية تحكى قصص دامية يتقطع الناس ألما منها، وهم يشاهدون الضحية وينتظرون نجدة الهلال الأحمر القادم من بريدة.
ويقول خالد عبدالله اللاحم: «في الحر تحترق جلود الناس من كثرة انطفاء الكهرباء وطول مدته وتكراره، وأحيانا تطفى 10 مرات بين صلاتي الظهر والعصر»، مضيفا: الشماسية تحتاج إلى كلية أسوة بغيرها من محافظات القصيم لامتداد مساحتها، ولا يوجد بها مكتب للأحوال ولا للجوازات ولا للضمان الاجتماعي ولا للتسليف.
ويقول محمد العلي: جامع الشماسية الكبير (جامع ابن باز) يحتاج إلى توسعة، بشراء ما حوله من المباني وأكثرها قديمة ووضع مواقف خاصة بالجامع، فمعظم أهالي الشماسية يصلون العيد في منحدر، وتيسر لهم مكان آخر للصلاة فيه، وانتهت المعاملة الطويلة الشاقة بمنح مكان واسع يصلون فيه، لكن حدث خطأ فني من بلدية الشماسية ترتب عليه تضييق المكان، وهذا الموضوع يحتاج إلى نظر.