احتالت فتاة يمنية ووالدتها تقيمان في الرياض على متجر شهير للمجوهرات في جدة، وحصلتا على أطقم ذهب وألماس بقيمة 5 ملايين ريال دون أن تدفعا ريالا واحدا مقابل المشغولات الثمينة. وفي وقت توصلت الأجهزة الأمنية إلى الفتاة التي أطلقت على نفسها (هيفاء- 24 عاما) ووالدتها، وأحيلت الواقعة إلى المحكمة التي أصدرت حكما بسجن الفتاة عاما ونصف مع مئة جلدة، فيما نالت أمها 60 جلدة والسجن عاما مع إعادة المجوهرات المسلوبة إلى المتجر.«عكاظ» اطلعت على صك الحكم الذي اكتسب القطعية، إذ اعترفت هيفاء في التحقيقات بما نسب إليها وأوضحت أنها كانت تتصفح موقع المتجر الشهير على «إنستغرام» وتوصلت إلى هاتف المعرض وبدأت في التواصل مع المسؤول (سعودي)، وحصلت منه على رقم هاتفه الجوال وقدمت نفسها على أنها من عائلة تجارية شهيرة وطلبت منه إرسال صور لمجوهرات الذهب والألماس عبر تطبيق «وتساب»، ثم اختارت مشغولات ذهبية بقيمة مليوني ريال.
وأوضحت هيفاء في التحقيقات أنها طلبت من مسؤول المعرض رقم حساب المتجر لتحويل القيمة، وبعثت له عبر وتساب صور حوالات مالية معدلة عن طريق برنامج (فوتوشوب)، وزعمت أنها ستبعث مندوبة من طرفها لاستلام المشتريات، وتواصلت مع إحدى صديقاتها في جدة وطلبت منها الاستلام. وأضافت أن والدتها اكتشفت لاحقا أن المجوهرات بحوزتها.
التحقيقات أشارت إلى أن الفتاة ووالدتها بدأتا التخطيط لعملية احتيال مماثلة، فهاتفت المتهمة الأولى مسؤول المعرض وطلبت منه مجوهرات إضافية بقيمة ثلاثة ملايين ريال، واستخدمت خدمة فوتوشوب لتحويل حوالات معدلة على غرار الأولى واستلمت مندوبتها في جدة المشتريات قبل أن تبعثها لها في الرياض. واكتشف مدير حسابات المتجر بعد خمسة أيام أن قيمة مشتريات المجوهرات في المرة الأولى والثانية لم يتم إيداعها في الحساب المصرفي للمتجر، ما أثار الشكوك والارتياب، وسارع مسؤولو المتجر بمهاتفة الفتاة لمعرفة أسباب عدم إيداع المبلغ، فزعمت هيفاء أن التأخير حدث بسبب عطلة العيد، وطلبت بعض الوقت لمراجعة حساباتها ثم توارت عن الأنظار بعد أن أغلقت هاتفها! تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا رسميا وبدأت في تحرياتها وتتبعها للمتهمة ليتم ضبط والدتها أولا في أحد أحياء الرياض. حيث أقرت بكل التهم الموجهة لها ولابنتها وسارعت بتسليم جزء من المجوهرات، وعقب ذلك تم استدراج الفتاة وضبطها في مطار الملك عبد العزيز في جدة لتعترف بالتخطيط لعمليتها الاحتيالية وسلمت بقية المشتريات للمتجر، الذي تنازل أصحابه عن الحق الخاص. وعاقبت المحكمة هيفاء بالسجن عاماً ومئة جلدة وسجن أمها 5 أشهر وجلدها 60 سوطا. وفي وقت لاحق طلبت محكمة الاستئناف تغليظ الحكم واعتبرته قليلا في حقهما ما دعا المحكمة إلى زيادة العقوبة بسجن هيفاء عاما ونصف العام ووالدتها عاماً وقررت المحكمة السير في محاكمة متهم آخر اتهمه المدعي العام بالمشاركة في نقل الذهب والألماس من جدة إلى الرياض.
وأوضحت هيفاء في التحقيقات أنها طلبت من مسؤول المعرض رقم حساب المتجر لتحويل القيمة، وبعثت له عبر وتساب صور حوالات مالية معدلة عن طريق برنامج (فوتوشوب)، وزعمت أنها ستبعث مندوبة من طرفها لاستلام المشتريات، وتواصلت مع إحدى صديقاتها في جدة وطلبت منها الاستلام. وأضافت أن والدتها اكتشفت لاحقا أن المجوهرات بحوزتها.
التحقيقات أشارت إلى أن الفتاة ووالدتها بدأتا التخطيط لعملية احتيال مماثلة، فهاتفت المتهمة الأولى مسؤول المعرض وطلبت منه مجوهرات إضافية بقيمة ثلاثة ملايين ريال، واستخدمت خدمة فوتوشوب لتحويل حوالات معدلة على غرار الأولى واستلمت مندوبتها في جدة المشتريات قبل أن تبعثها لها في الرياض. واكتشف مدير حسابات المتجر بعد خمسة أيام أن قيمة مشتريات المجوهرات في المرة الأولى والثانية لم يتم إيداعها في الحساب المصرفي للمتجر، ما أثار الشكوك والارتياب، وسارع مسؤولو المتجر بمهاتفة الفتاة لمعرفة أسباب عدم إيداع المبلغ، فزعمت هيفاء أن التأخير حدث بسبب عطلة العيد، وطلبت بعض الوقت لمراجعة حساباتها ثم توارت عن الأنظار بعد أن أغلقت هاتفها! تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا رسميا وبدأت في تحرياتها وتتبعها للمتهمة ليتم ضبط والدتها أولا في أحد أحياء الرياض. حيث أقرت بكل التهم الموجهة لها ولابنتها وسارعت بتسليم جزء من المجوهرات، وعقب ذلك تم استدراج الفتاة وضبطها في مطار الملك عبد العزيز في جدة لتعترف بالتخطيط لعمليتها الاحتيالية وسلمت بقية المشتريات للمتجر، الذي تنازل أصحابه عن الحق الخاص. وعاقبت المحكمة هيفاء بالسجن عاماً ومئة جلدة وسجن أمها 5 أشهر وجلدها 60 سوطا. وفي وقت لاحق طلبت محكمة الاستئناف تغليظ الحكم واعتبرته قليلا في حقهما ما دعا المحكمة إلى زيادة العقوبة بسجن هيفاء عاما ونصف العام ووالدتها عاماً وقررت المحكمة السير في محاكمة متهم آخر اتهمه المدعي العام بالمشاركة في نقل الذهب والألماس من جدة إلى الرياض.