تصدت الأجهزة الأمنية المتخصصة في مكافحة الإرهاب لمخطط داعشي مصري الجنسية لتنفيذ عملية إجرامية على مركز شرطة غرب مدينة الدمام. وكان الإرهابي حصل على تعليمات من المكنى بـ«أبو محمد العدناني»المتحدث باسم تنظيم داعش الإرهابي، ثاني أهم قيادي في التنظيم بعد الإرهابي البغدادي (هلك في أغسطس الماضي) بتنفيذ الجريمة.
وأعد المتهم أدوات جريمته بعد رصد الموقع، وسجل مقطع فيديو وهو ملثم متبنيا العملية مناصرة لتنظيمه الإرهابي.
وقدمت هيئة التحقيق والادعاء العام في أولى جلسة المحاكمة اليوم (الأربعاء) أمام المحكمة الجزائية المتخصصة لائحة التهم المتضمنة تأييد المتهم لتنظيم «داعش» الإرهابي والانتماء له وقناعته التامة والمطلقة بفكر عناصر التنظيم وبصحة منهجهم ما دفعه للاستمرار لمتابعتهم ومشاطرتهم الفكر بشرعية دولتهم ومتابعة إخبارهم والسعي في الانضمام إليهم للمشاركة في أعمالهم الإجرامية.
واتهم الادعاء العام الإرهابي المصري بمحاولة إحراق واستهداف مركز شرطة غرب الدمام و حيازته لمادة البنزين الحارق وتسلله للسور الخلفي للمركز لأجل إحراق السيارات، تنفيذا لتعليمات التنظيم الإرهابي، وقيامه بالتخطيط على إحراق مركبات المركز بالتدرب على تنفيذ العملية من خلال تسلله لمركز الشرطة لمعرفة مواقع الحراسات.
كما اتهم الداعشي المصري بقيامه بتصوير نفسه ملثما في جهاز هاتفه الجوال بغرض بث المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي و «تويتر» بعد تنفيذ عمليته الإجرامية.
ويواجه المتهم كذلك تهمة كتابة عبارات على الجدران تأييدا وتشجيعا لتنظيم داعش الإرهابي والتسجيل في موقع «تويتر» بمعرف يعود له وإرساله ونشر تغريدات تحث على القتال بدعوى الجهاد في سورية والعراق وتمجيد تنظيم «داعش» والتواصل مع أحد زعماء التنظيم, ونشر تغريدات مناوئة ضد المملكة.
في نهاية تلاوة المدعي العام لائحة التهم الموجهة ضد المدعى عليه طالب من القاضي الحكم على المتهم بعقوبات شديدة زاجرة له ورادعة للغير مع مصادرة جواله وإغلاق معرفه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر», وعند انتهاء محكوميته أوصى بإبعاده من الأراضي السعودية إلى بلده.
في المقابل طلب المتهم من المحكمة تسليمه لائحة التهم الموجهة ضده وإمهاله للجلسة القادمة حتى يتمكن من إعداد جوابه على الاتهامات.
وأعد المتهم أدوات جريمته بعد رصد الموقع، وسجل مقطع فيديو وهو ملثم متبنيا العملية مناصرة لتنظيمه الإرهابي.
وقدمت هيئة التحقيق والادعاء العام في أولى جلسة المحاكمة اليوم (الأربعاء) أمام المحكمة الجزائية المتخصصة لائحة التهم المتضمنة تأييد المتهم لتنظيم «داعش» الإرهابي والانتماء له وقناعته التامة والمطلقة بفكر عناصر التنظيم وبصحة منهجهم ما دفعه للاستمرار لمتابعتهم ومشاطرتهم الفكر بشرعية دولتهم ومتابعة إخبارهم والسعي في الانضمام إليهم للمشاركة في أعمالهم الإجرامية.
واتهم الادعاء العام الإرهابي المصري بمحاولة إحراق واستهداف مركز شرطة غرب الدمام و حيازته لمادة البنزين الحارق وتسلله للسور الخلفي للمركز لأجل إحراق السيارات، تنفيذا لتعليمات التنظيم الإرهابي، وقيامه بالتخطيط على إحراق مركبات المركز بالتدرب على تنفيذ العملية من خلال تسلله لمركز الشرطة لمعرفة مواقع الحراسات.
كما اتهم الداعشي المصري بقيامه بتصوير نفسه ملثما في جهاز هاتفه الجوال بغرض بث المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي و «تويتر» بعد تنفيذ عمليته الإجرامية.
ويواجه المتهم كذلك تهمة كتابة عبارات على الجدران تأييدا وتشجيعا لتنظيم داعش الإرهابي والتسجيل في موقع «تويتر» بمعرف يعود له وإرساله ونشر تغريدات تحث على القتال بدعوى الجهاد في سورية والعراق وتمجيد تنظيم «داعش» والتواصل مع أحد زعماء التنظيم, ونشر تغريدات مناوئة ضد المملكة.
في نهاية تلاوة المدعي العام لائحة التهم الموجهة ضد المدعى عليه طالب من القاضي الحكم على المتهم بعقوبات شديدة زاجرة له ورادعة للغير مع مصادرة جواله وإغلاق معرفه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر», وعند انتهاء محكوميته أوصى بإبعاده من الأراضي السعودية إلى بلده.
في المقابل طلب المتهم من المحكمة تسليمه لائحة التهم الموجهة ضده وإمهاله للجلسة القادمة حتى يتمكن من إعداد جوابه على الاتهامات.