أعلن أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام الأمير فيصل بن بندر أن نسبة إنجاز مشروع قطار الرياض بلغت 48%، مؤكدا أن المشروع يسير بخطى ثابتة ووفق ما خُطط له، ولم تعترضه أيّ معوقات.
وقال عقب عبوره أمس (الأربعاء) نفق مشروع قطار الرياض من الموقع المجاور للمتحف الوطني على الخط الأزرق (محور العليا – البطحاء) وصولا إلى محطة قصر الحكم، وحضوره حفلة اكتمال أعمال حفر الأنفاق العميقة في المشروع، إن اكتمال الحفر يمثّل إنجازا بارزا، نهديه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، وإلى سكان مدينة الرياض كافة الذين تحملوا متطلبات أعمال إنشاء المشروع، وكانوا خير معين لإنجازه.
وشهد أمير الرياض في نهاية الجولة احتفال الهيئة العليا بمناسبة اكتمال أعمال حفر الأنفاق العميقة في مشروع قطار الرياض، وضغط زر سحب الرافعة العملاقة في موقع محطة «مجمع المحاكم» المجاور لرفع رأس الحفار للآلة «جزلة» إلى سطح الأرض، بعد أن أكملت مهمتها في حفر نفق الخط البرتقالي، لتكتمل بذلك أعمال حفر الأنفاق العميقة في المشروع.
وكان الأمير فيصل بن بندر نزل إلى أرضية النفق التي يبلغ عمقها 35 متراً تحت سطح الأرض، واطلع على التجهيزات والمعدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في أعمال حفر النفق انطلاقاً من هذا الموقع عبر آلتي «ذربة وصاملة»، اللتين أكملتا مهمتهما في حفر النفق في وقت سابق، واستمع إلى شرح عن مكونات محطة المتحف الوطني التي ستقام عند تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الملك سعود، على أرض تبلغ مساحتها 19.4 ألف متر مربع، وفق تصميم يمزج بين الأصالة والمعاصرة.
عقب ذلك استقل أمير الرياض ومرافقوه عربات خاصة إلى داخل نفق الخط الأزرق، حيث شاهد عناصر ومكونات النفق، التي تتكون من قطع الحلقات الخرسانية المحيطة بجدار النفق، إضافة إلى تمديدات الخدمات وتجهيزات أنظمة الأمن والسلامة داخل النفق.
وخلال الرحلة داخل النفق توقف أمير الرياض ومرافقوه عند «محطة البطحاء» الواقعة عند تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله (الخزان) تحت عمق يبلغ 27 متراً تحت سطح الأرض، حيث شاهد لوحة تعريفية بالمحطة، واستمع إلى شرح عن حجمها وتصميمها وطريقة بنائها وسعتها من الركاب، وما ستتوافر عليه من خدمات ومرافق بعد اكتمال إنشائها.
وفي نهاية الرحلة وصل أمير الرياض ومرافقوه إلى موقع محطة قصر الحكم، الجاري إنشاؤها بجوار مصلى العيد عند التقاء طريق الملك فيصل مع طريق المدينة المنورة، وشاهد فيلماً موجزاً عن أعمال حفر الأنفاق العميقة في المشروع، التي شملت حفر ثلاثة أنفاق في ثلاثة خطوط من شبكة القطار (الأزرق، الأخضر، البرتقالي) بطول إجمالي 34 كيلومتراً، وبكمية حفر إجمالية بلغت 2.6 مليون متر مكعب من التربة، وذلك عبر سبع آلات عملاقة لحفر الأنفاق (TBM) أكملت حفر 12.2 كيلومتر من نفق الخط الأخضر عبر آلتي «سنعة» و«ظفرة»، وحفر 15.9 كيلومتر من نفق الخط الأزرق عبر آلات «ثاقبة، منيفة، ذربة، وصاملة»، وحفر نفق الخط البرتقالي بطول 5.2 كيلومتر عبر آلة «جزلة».
كما جرى عرض فيلم موجز عن أعمال حفر الأنفاق العميقة في المشروع، تناول رحلة أعمال الحفر ضمن المشروع التي استغرقت 21 شهراً.
محطة قصر الحكم ملتقى الخطين الأزرق والبرتقالي
شاهد أمير الرياض فيلما موجزا عن سير العمل في إنشاء محطة قصر الحكم، البالغة مساحتها 23 ألف متر مربع التي يلتقي فيها كل من الخط الأزرق (محور العليا - البطحاء)، والخط البرتقالي (محور طريق المدينة المنورة)، وتعد إحدى المحطات الأربع الرئيسية في المشروع، وأحد أهم عوامل الجذب للركاب فيه، حيث تتميز بموقعها الحيوي وسط المدينة، ومجاورتها لعدد من أهم مواقع المدينة التاريخية، ومقراتها الإدارية، وأسواقها التراثية.
واستعرض الفيلم، إنشاء المحطة ابتداء بأعمال الحفر في الموقع إلى عمق وصل إلى 42.3 متر، مرورا باختراق المحطة عبر الآلة «صاملة» لترتبط بالخط الأزرق، واختراق الآلة «جزلة» للمحطة ضمن نفق الخط البرتقالي، وصولا إلى أعمال الإنشاءات الجارية لبناء المحطة التي ستكون أحد أهم المعالم العمرانية في مدينة الرياض.
وقال عقب عبوره أمس (الأربعاء) نفق مشروع قطار الرياض من الموقع المجاور للمتحف الوطني على الخط الأزرق (محور العليا – البطحاء) وصولا إلى محطة قصر الحكم، وحضوره حفلة اكتمال أعمال حفر الأنفاق العميقة في المشروع، إن اكتمال الحفر يمثّل إنجازا بارزا، نهديه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، وإلى سكان مدينة الرياض كافة الذين تحملوا متطلبات أعمال إنشاء المشروع، وكانوا خير معين لإنجازه.
وشهد أمير الرياض في نهاية الجولة احتفال الهيئة العليا بمناسبة اكتمال أعمال حفر الأنفاق العميقة في مشروع قطار الرياض، وضغط زر سحب الرافعة العملاقة في موقع محطة «مجمع المحاكم» المجاور لرفع رأس الحفار للآلة «جزلة» إلى سطح الأرض، بعد أن أكملت مهمتها في حفر نفق الخط البرتقالي، لتكتمل بذلك أعمال حفر الأنفاق العميقة في المشروع.
وكان الأمير فيصل بن بندر نزل إلى أرضية النفق التي يبلغ عمقها 35 متراً تحت سطح الأرض، واطلع على التجهيزات والمعدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في أعمال حفر النفق انطلاقاً من هذا الموقع عبر آلتي «ذربة وصاملة»، اللتين أكملتا مهمتهما في حفر النفق في وقت سابق، واستمع إلى شرح عن مكونات محطة المتحف الوطني التي ستقام عند تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الملك سعود، على أرض تبلغ مساحتها 19.4 ألف متر مربع، وفق تصميم يمزج بين الأصالة والمعاصرة.
عقب ذلك استقل أمير الرياض ومرافقوه عربات خاصة إلى داخل نفق الخط الأزرق، حيث شاهد عناصر ومكونات النفق، التي تتكون من قطع الحلقات الخرسانية المحيطة بجدار النفق، إضافة إلى تمديدات الخدمات وتجهيزات أنظمة الأمن والسلامة داخل النفق.
وخلال الرحلة داخل النفق توقف أمير الرياض ومرافقوه عند «محطة البطحاء» الواقعة عند تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله (الخزان) تحت عمق يبلغ 27 متراً تحت سطح الأرض، حيث شاهد لوحة تعريفية بالمحطة، واستمع إلى شرح عن حجمها وتصميمها وطريقة بنائها وسعتها من الركاب، وما ستتوافر عليه من خدمات ومرافق بعد اكتمال إنشائها.
وفي نهاية الرحلة وصل أمير الرياض ومرافقوه إلى موقع محطة قصر الحكم، الجاري إنشاؤها بجوار مصلى العيد عند التقاء طريق الملك فيصل مع طريق المدينة المنورة، وشاهد فيلماً موجزاً عن أعمال حفر الأنفاق العميقة في المشروع، التي شملت حفر ثلاثة أنفاق في ثلاثة خطوط من شبكة القطار (الأزرق، الأخضر، البرتقالي) بطول إجمالي 34 كيلومتراً، وبكمية حفر إجمالية بلغت 2.6 مليون متر مكعب من التربة، وذلك عبر سبع آلات عملاقة لحفر الأنفاق (TBM) أكملت حفر 12.2 كيلومتر من نفق الخط الأخضر عبر آلتي «سنعة» و«ظفرة»، وحفر 15.9 كيلومتر من نفق الخط الأزرق عبر آلات «ثاقبة، منيفة، ذربة، وصاملة»، وحفر نفق الخط البرتقالي بطول 5.2 كيلومتر عبر آلة «جزلة».
كما جرى عرض فيلم موجز عن أعمال حفر الأنفاق العميقة في المشروع، تناول رحلة أعمال الحفر ضمن المشروع التي استغرقت 21 شهراً.
محطة قصر الحكم ملتقى الخطين الأزرق والبرتقالي
شاهد أمير الرياض فيلما موجزا عن سير العمل في إنشاء محطة قصر الحكم، البالغة مساحتها 23 ألف متر مربع التي يلتقي فيها كل من الخط الأزرق (محور العليا - البطحاء)، والخط البرتقالي (محور طريق المدينة المنورة)، وتعد إحدى المحطات الأربع الرئيسية في المشروع، وأحد أهم عوامل الجذب للركاب فيه، حيث تتميز بموقعها الحيوي وسط المدينة، ومجاورتها لعدد من أهم مواقع المدينة التاريخية، ومقراتها الإدارية، وأسواقها التراثية.
واستعرض الفيلم، إنشاء المحطة ابتداء بأعمال الحفر في الموقع إلى عمق وصل إلى 42.3 متر، مرورا باختراق المحطة عبر الآلة «صاملة» لترتبط بالخط الأزرق، واختراق الآلة «جزلة» للمحطة ضمن نفق الخط البرتقالي، وصولا إلى أعمال الإنشاءات الجارية لبناء المحطة التي ستكون أحد أهم المعالم العمرانية في مدينة الرياض.