لا صوت يعلو في مدرسة أبي عروة المتوسطة والثانوية للبنات بمحافظة الجموم هذه الأيام، إلا بالشكر للطالبتين أشواق بخش، وزميلتها فاطمة الصعب، نظير شجاعتهما في إنقاذ 55 طالبة من الموت المحقق بعد أن تعرض سائق الحافلة المقلة لهن أثناء قيادته إلى نوبة «إغماء» بسبب مرض السكر، ما دعا مدير مكتب التعليم بالجموم رقية العويضي إلى تقديم خطابات شكر وتقدير للطالبتين (تحتفظ عكاظ بنسخة منهما)، ووصف موقفهما بـ«البطولي».
وبدأت الحادثة التي سجلت أثناء نقل الطالبات يوم الأحد الماضي، من المدرسة إلى منازلهن عندما أصيب السائق بنوبة الإغماء، ما أدى لانحرافها عن مسارها واصطدامها بأحد الأعمدة، ولكسر زجاج النوافذ من الجهة اليمنى.
وفيما واصلت الحافلة السير من دون توقف باتجاه الطريق العام، قررت الطالبتان أشواق بخش وفاطمة حسن الصعب التدخل لإدارة الموقف ومحاولة إيقاف الحافلة، وتحويل مسارها عن الخطر حتى نجحتا في ذلك، وإنقاذ زميلاتهن قبل وصولهن إلى الطريق العام، الذي يعج بالعشرات من الشاحنات وسيارات النقل الكبيرة.
وبدأت الحادثة التي سجلت أثناء نقل الطالبات يوم الأحد الماضي، من المدرسة إلى منازلهن عندما أصيب السائق بنوبة الإغماء، ما أدى لانحرافها عن مسارها واصطدامها بأحد الأعمدة، ولكسر زجاج النوافذ من الجهة اليمنى.
وفيما واصلت الحافلة السير من دون توقف باتجاه الطريق العام، قررت الطالبتان أشواق بخش وفاطمة حسن الصعب التدخل لإدارة الموقف ومحاولة إيقاف الحافلة، وتحويل مسارها عن الخطر حتى نجحتا في ذلك، وإنقاذ زميلاتهن قبل وصولهن إلى الطريق العام، الذي يعج بالعشرات من الشاحنات وسيارات النقل الكبيرة.