يواجه 230943 مهندسا في السعودية وفقا للبيانات المسجلة في 2015 في الهيئة السعودية للمهندسين سبعة اشتراطات رئيسية للحصول على الاعتماد المهني المعتمد لنظام المهن الهندسية في خطوة نحو الجودة الهندسية والعمارة والتخطيط في المملكة. وعلى الرغم من العمل الجاري في الهيئة لإصدار اللائحة التنفيذية المنظمة للعمل في المرحلة القادمة كشف مصدر مطلع لـ«عكاظ» أن الاشتراطات التي تم الاتفاق عليها وتم رفعها لهيئة الخبراء في مجلس الوزراء، تشترط أن يكون طالب الاعتماد المهني حاصلا على المؤهل المطلوب في أي من التخصصات الهندسية من إحدى الجامعات السعودية أو ما يعادلها من إحدى الجامعات المعترف بها، أن يكون متمتعا بالأهلية الكاملة، وأن يتعهد بالالتزام بميثاق المهندس، ألا يكون قد سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يرد إليه اعتباره، ألا يكون قدر صدر في حقه قرار شطب الاعتماد المهني ما لم يكن قد مضى على صدور القرار ثلاث سنوات، أن يجتاز اختبارات القدرات الفنية في مجال تخصصه للحصول على الدرجات المهنية وفقا للشروط والضوابط التي تصدر بها قرار، وأن يسدد المهندس المقابل المالي المقرر للاعتماد المهني ويمثل الوافدون النسبة الكبرى لـ212897، مهندسا فيما بلغ عدد السعوديين 18046 ومن المتوقع أن يعمل برنامج الاعتماد المهني على نفض الركود الهندسي السابق والارتقاء بالمهنة لتمكين المهندسين والمؤسسات الهندسية من الوصول إلى الحلول المُثلى ورفع مستوى الأداء وتشجيع الإبداع والابتكار لتحقيق مكانة مرموقة دولية للمملكة من خلال بناء كفاءات هندسية مميزة تسهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية وإيجاد البيئة المحفزة للتطوير والإبداع والابتكار بما يخدم حاجات المجتمع وتحفيز المنشآت الهندسية السعودية والمهندسين السعوديين وتنمية مقدراتهم التنافسية.