أكد سفير جمهورية جزر القمر لدى المملكة الحبيب عباس عبدالله لـ«عكاظ» أن بلاده تعاملت بحزم مع المحاولات الإيرانية في تصدير التشيع من خلال المكاتب المنتشرة في جزر عدة تحت غطاء العمل الخيري والعلاج والتعليم وذلك بإغلاقها وطرد ممثليها.
وقال: النشاطات الإيرانية في تلك المكاتب استغلت عامة الناس من البسطاء واستمالتهم بتوفير الأدوية والعلاج شبه المجاني والمهن التعليمية في الحاسب الآلي، إضافة إلى بناء المساكن للأيتام والأسر المحتاجة من خلال لجنة تسمى «إمداد الإمام الخامنئي»، مشيراً إلى أنه بمجرد تزايد هذه الظاهرة تم إغلاق مكاتبها وإبعاد ممثليها.
وأضاف: «اكتشفنا نشاطات في بعض الجزر ممن تشيعوا وقلدوا مناسكهم، وكان لا بد من إيقاف مثل هذه النشاطات»، لافتاً إلى أن هؤلاء خطر على البلاد، إذ يهدفون إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مؤكداً أنه تم إغلاق السفارة الإيرانية في جزر القمر، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران منذ سبعة أشهر، إثر تعرض السفارة والقنصلية السعودية للحريق. وشدد السفير الحبيب عبدالله على أن بلاده تعتزم استقطاب جهات خيرية من المملكة والدول العربية.
وقال: النشاطات الإيرانية في تلك المكاتب استغلت عامة الناس من البسطاء واستمالتهم بتوفير الأدوية والعلاج شبه المجاني والمهن التعليمية في الحاسب الآلي، إضافة إلى بناء المساكن للأيتام والأسر المحتاجة من خلال لجنة تسمى «إمداد الإمام الخامنئي»، مشيراً إلى أنه بمجرد تزايد هذه الظاهرة تم إغلاق مكاتبها وإبعاد ممثليها.
وأضاف: «اكتشفنا نشاطات في بعض الجزر ممن تشيعوا وقلدوا مناسكهم، وكان لا بد من إيقاف مثل هذه النشاطات»، لافتاً إلى أن هؤلاء خطر على البلاد، إذ يهدفون إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مؤكداً أنه تم إغلاق السفارة الإيرانية في جزر القمر، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران منذ سبعة أشهر، إثر تعرض السفارة والقنصلية السعودية للحريق. وشدد السفير الحبيب عبدالله على أن بلاده تعتزم استقطاب جهات خيرية من المملكة والدول العربية.