تواصل السعودية التمارين التدريبية العسكرية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة للرفع من الجاهزية القتالية لقواتها، وتعزيز قدراتها في مواجهة أخطار وتحديات المنطقة ولجم أطماع النظام الإيراني ووضع حد لمساعيه للعبث بأمن المنطقة، ومكافحة الإرهاب، وجسّدت هذه التمارين احترافية المقاتل السعودي وما يتمتع به من إمكانات وقدرات وجاهزية قتالية عالية. وتأتي مشاركة السعودية في هذه التمارين منذ سنوات عديدة بناء على الأهداف المحددة والمرسومة للرفع من جاهزية وإمكانات القوات المسلحة والقوات البرية السعودية في إطار السعي المستمر لتكون القوات على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تحديات أو أخطار.
رعد الشمال
وأهم تلك التمارين مناورات «رعد الشمال» التي انطلقت أخيراً في مدينة الملك خالد العسكرية بمحافظة حفر الباطن بمشاركة قوات تمثل السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، والبحرين، والسنغال، والسودان، والكويت، والمالديف، والمغرب، وباكستان، وتشاد، وتركيا، وتونس، وجزر القمر، وجيبوتي، وسلطنة عمان، وقطر، وماليزيا، ومصر، وموريتانيا، وقوات درع الجزيرة، ويعد هذا التمرين من أكبر التمارين العسكرية في العالم من حيث كم ونوعية العتاد المستخدم فيه، وطُبقت فيه أساليب متطورة للتكتيكات الحربية باستخدام أحدث الأسلحة والتجهيزات براً وبحراً وجواً، وتم خلاله تنفيذ تدريبات عسكرية ميدانية كبيرة لاختبار جاهزية القوات، وتضمنت فعالياته طلعات جوية لمروحيات وطائرات مقاتلة في خطط فرضية لمواجهة عناصر إرهابية، وتخليص عدد من أفراد القوات المحاصرين افتراضياً في مناطق معادية، وتم تنفيذ فعالياته على مساحة شاسعة لتتمكن القوات المشاركة فيه من اكتساب الخبرات في مواقع مختلفة هي: حفر الباطن، رفحاء، عرعر، طريف. ويمثل هذا التمرين رسالة لردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المنطقة، تؤكد أن الدول الإسلامية تعمل جنباً إلى جنب في مواجهة أي أخطار، وأن هناك عزما ورغبة في أن يسود الأمن في المنطقة، وكان الهدف من التمرين تعزيز الدفاع المشترك وتبادل الخبرات وتوحيد مفاهيم وأساليب القتال والوصول إلى أعلى درجات التأهب.
التمرين السعودي ــ الفرنسي
ومن هذه التمارين التمرين السعودي الفرنسي المشترك (نمر 1، نمر 2، نمر 3)، واشتملت فعالياته على عمليات اقتحام بالذخيرة الحية، ومهمات مباشرة، وقنص وكشف وإبطال وإزالة، واقتحام عمودي بواسطة الحبل السريع من الطائرة العمودية والانتشال، وهبوط هجومي وتسلل للضفادع البشرية، وانطلق «نمر 1» في 16/3/2011 بمركز تمارين المنطقة الشمالية الغربية بهدف تعزيز العلاقات العسكرية، وتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين، وأعقبه «نمر 2» الذي انطلق وسط ظروف طبيعية مختلفة وبيئات صعبة في كورسيكا الفرنسية في مسعى من وزارة الدفاع لاختبار جاهزية قواتها وأدائها، ويعد هذا التدريب امتداداً لـ«نمر1» الذي نفذ في شمال غربي المملكة، وهو استكمال لرفع مهارات ضباط وأفراد القوات الخاصة بمشاركة مجموعة طيران القوات البرية، وطائرات من القوات الجوية الملكية السعودية، وأثبتت القوات المشاركة في تمرين «نمر 3» أعلى درجات الاحترافية والتدريب في رفع الجاهزية القتالية والتخطيط المشترك بين أفراد وضباط وحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية وقوات العمليات الخاصة الفرنسية، والقوات الجوية الملكية السعودية، والقوات البحرية الملكية السعودية، وقوات الأمن الخاصة وحرس الحدود.
الفلك 2
ويهدف التمرين البحري السعودي السوداني المشترك (الفلك 2)، الذي اختتم فعالياته أمس (الخميس) في قاعدة الملك فيصل البحرية للأسطول الغربي بالبحر الأحمر غربي المملكة، تعزيز أمن البحر الأحمر وحماية المياه الإقليمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما لخدمة أمن واستقرار المنطقة، واشتمل التمرين على اقتحام إحدى السفن وتفتيشها للتأكد من عدم تهريبها للأسلحة والممنوعات وتنفيذ عملية إنزال على إحدى الجزر، وكان قد سبقه تمرين «الفلك 1» في مارس 2015 في مدينة بورتسودان.
«خليجي 1»
وشاركت قوات الأمن السعودية في التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أمن الخليج العربي 1) الذي انطلق في مملكة البحرين خلال الفترة من 25 أكتوبر إلى 17 نوفمبر 2016، بمشاركة تشكيلات أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود البرية والبحرية، وأمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية، بمساندة آليات مختلفة المهمات وزوارق بحرية مختلفة الفئات وعدد من الطائرات المخصصة للمهمات الأمنية، إضافة إلى المعدات والأسلحة واللوازم الأخرى للتمرين الذي يأتي امتداداً لسياسات دول المجلس في مواجهة الإرهاب ومحاربته محلياً وإقليمياً ودولياً، ويهدف إلى تعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات، وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، والوقوف على فاعلية إجراءات القيادة والسيطرة والاتصال بين مراكز العمليات الأمنية في تبادل المعلومات بشكل فوري، وتنفيذ التدابير الأمنية للاستجابة للحالات الأمنية المختلفة، وإدارة مسارح العمليات في مواجهة المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس وشعوبها والتدخل في شؤونها الداخلية، ومن يقف وراءها.
«الصمصام 5»
كما شاركت القوات البرية الملكية السعودية ووحدات من القوات الخاصة في الجيش الباكستاني في التمرين المشترك «الصمصام 5» الذي ركز على فنون القتال في البيئة الجبلية، وجرت فعاليات التمرين في مركز الملك سلمان للحرب الجبلية في ميدان شمرخ شمال منطقة الباحة، ويعد امتداداً لسلسلة من التمارين المشتركة بين القوات البرية الملكية السعودية ومجموعة من قوات الدول الشقيقة والصديقة ومن ضمنها باكستان، وتأتي ضمن الخطط التدريبية المعدّة لتطوير ورفع مستوى الكفاءة لدى القوات العسكرية.
«درع الجزيرة1»
ويأتي تمرين «درع الجزيرة 1» بعد فترة قصيرة من «رعد الشمال» في إطار اهتمام وزارة الدفاع بتنويع خريطة التمارين العسكرية لرفع الجاهزية الكلية لقواتنا العسكرية، وساهم في رفع جاهزية القوات البحرية، ويأتي في إطار النهج التدريبي السنوي للقوات البحرية الملكية السعودية، بهدف رفع مستوى الكفاءة والاحترافية العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية، واكتساب المهارات اللازمة في التخطيط والتنفيذ وممارسة إجراءات القيادة والسيطرة للقوات البحرية، لتكون جاهزة وقادرة على الدفاع عن حدود المملكة البحرية وحماية مياهها الإقليمية من أي اعتداء بحري أو إرهابي محتمل.
رعد الشمال
وأهم تلك التمارين مناورات «رعد الشمال» التي انطلقت أخيراً في مدينة الملك خالد العسكرية بمحافظة حفر الباطن بمشاركة قوات تمثل السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، والبحرين، والسنغال، والسودان، والكويت، والمالديف، والمغرب، وباكستان، وتشاد، وتركيا، وتونس، وجزر القمر، وجيبوتي، وسلطنة عمان، وقطر، وماليزيا، ومصر، وموريتانيا، وقوات درع الجزيرة، ويعد هذا التمرين من أكبر التمارين العسكرية في العالم من حيث كم ونوعية العتاد المستخدم فيه، وطُبقت فيه أساليب متطورة للتكتيكات الحربية باستخدام أحدث الأسلحة والتجهيزات براً وبحراً وجواً، وتم خلاله تنفيذ تدريبات عسكرية ميدانية كبيرة لاختبار جاهزية القوات، وتضمنت فعالياته طلعات جوية لمروحيات وطائرات مقاتلة في خطط فرضية لمواجهة عناصر إرهابية، وتخليص عدد من أفراد القوات المحاصرين افتراضياً في مناطق معادية، وتم تنفيذ فعالياته على مساحة شاسعة لتتمكن القوات المشاركة فيه من اكتساب الخبرات في مواقع مختلفة هي: حفر الباطن، رفحاء، عرعر، طريف. ويمثل هذا التمرين رسالة لردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المنطقة، تؤكد أن الدول الإسلامية تعمل جنباً إلى جنب في مواجهة أي أخطار، وأن هناك عزما ورغبة في أن يسود الأمن في المنطقة، وكان الهدف من التمرين تعزيز الدفاع المشترك وتبادل الخبرات وتوحيد مفاهيم وأساليب القتال والوصول إلى أعلى درجات التأهب.
التمرين السعودي ــ الفرنسي
ومن هذه التمارين التمرين السعودي الفرنسي المشترك (نمر 1، نمر 2، نمر 3)، واشتملت فعالياته على عمليات اقتحام بالذخيرة الحية، ومهمات مباشرة، وقنص وكشف وإبطال وإزالة، واقتحام عمودي بواسطة الحبل السريع من الطائرة العمودية والانتشال، وهبوط هجومي وتسلل للضفادع البشرية، وانطلق «نمر 1» في 16/3/2011 بمركز تمارين المنطقة الشمالية الغربية بهدف تعزيز العلاقات العسكرية، وتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين، وأعقبه «نمر 2» الذي انطلق وسط ظروف طبيعية مختلفة وبيئات صعبة في كورسيكا الفرنسية في مسعى من وزارة الدفاع لاختبار جاهزية قواتها وأدائها، ويعد هذا التدريب امتداداً لـ«نمر1» الذي نفذ في شمال غربي المملكة، وهو استكمال لرفع مهارات ضباط وأفراد القوات الخاصة بمشاركة مجموعة طيران القوات البرية، وطائرات من القوات الجوية الملكية السعودية، وأثبتت القوات المشاركة في تمرين «نمر 3» أعلى درجات الاحترافية والتدريب في رفع الجاهزية القتالية والتخطيط المشترك بين أفراد وضباط وحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية وقوات العمليات الخاصة الفرنسية، والقوات الجوية الملكية السعودية، والقوات البحرية الملكية السعودية، وقوات الأمن الخاصة وحرس الحدود.
الفلك 2
ويهدف التمرين البحري السعودي السوداني المشترك (الفلك 2)، الذي اختتم فعالياته أمس (الخميس) في قاعدة الملك فيصل البحرية للأسطول الغربي بالبحر الأحمر غربي المملكة، تعزيز أمن البحر الأحمر وحماية المياه الإقليمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما لخدمة أمن واستقرار المنطقة، واشتمل التمرين على اقتحام إحدى السفن وتفتيشها للتأكد من عدم تهريبها للأسلحة والممنوعات وتنفيذ عملية إنزال على إحدى الجزر، وكان قد سبقه تمرين «الفلك 1» في مارس 2015 في مدينة بورتسودان.
«خليجي 1»
وشاركت قوات الأمن السعودية في التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أمن الخليج العربي 1) الذي انطلق في مملكة البحرين خلال الفترة من 25 أكتوبر إلى 17 نوفمبر 2016، بمشاركة تشكيلات أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود البرية والبحرية، وأمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية، بمساندة آليات مختلفة المهمات وزوارق بحرية مختلفة الفئات وعدد من الطائرات المخصصة للمهمات الأمنية، إضافة إلى المعدات والأسلحة واللوازم الأخرى للتمرين الذي يأتي امتداداً لسياسات دول المجلس في مواجهة الإرهاب ومحاربته محلياً وإقليمياً ودولياً، ويهدف إلى تعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات، وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، والوقوف على فاعلية إجراءات القيادة والسيطرة والاتصال بين مراكز العمليات الأمنية في تبادل المعلومات بشكل فوري، وتنفيذ التدابير الأمنية للاستجابة للحالات الأمنية المختلفة، وإدارة مسارح العمليات في مواجهة المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس وشعوبها والتدخل في شؤونها الداخلية، ومن يقف وراءها.
«الصمصام 5»
كما شاركت القوات البرية الملكية السعودية ووحدات من القوات الخاصة في الجيش الباكستاني في التمرين المشترك «الصمصام 5» الذي ركز على فنون القتال في البيئة الجبلية، وجرت فعاليات التمرين في مركز الملك سلمان للحرب الجبلية في ميدان شمرخ شمال منطقة الباحة، ويعد امتداداً لسلسلة من التمارين المشتركة بين القوات البرية الملكية السعودية ومجموعة من قوات الدول الشقيقة والصديقة ومن ضمنها باكستان، وتأتي ضمن الخطط التدريبية المعدّة لتطوير ورفع مستوى الكفاءة لدى القوات العسكرية.
«درع الجزيرة1»
ويأتي تمرين «درع الجزيرة 1» بعد فترة قصيرة من «رعد الشمال» في إطار اهتمام وزارة الدفاع بتنويع خريطة التمارين العسكرية لرفع الجاهزية الكلية لقواتنا العسكرية، وساهم في رفع جاهزية القوات البحرية، ويأتي في إطار النهج التدريبي السنوي للقوات البحرية الملكية السعودية، بهدف رفع مستوى الكفاءة والاحترافية العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية، واكتساب المهارات اللازمة في التخطيط والتنفيذ وممارسة إجراءات القيادة والسيطرة للقوات البحرية، لتكون جاهزة وقادرة على الدفاع عن حدود المملكة البحرية وحماية مياهها الإقليمية من أي اعتداء بحري أو إرهابي محتمل.