أكد المستشار الخاص لأمين عام المنظمة البحرية الدولية السيد كريس تريلوني لـ«عكاظ» أن السعودية تواصل دعمها للمنظمة البحرية الدولية ومدونة سلوك جيبوتي، لإدراكها مدى مخاطر القرصنة والمخاطر البحرية الأخرى، وتتطلع دائماً لتوسعة دور المدونة واختصاصاتها لتشمل الإرهاب البحري (التهريب) وتهريب المهاجرين، وتهريب الأسلحة والمخدرات وكافة أشكال التهديد البحري والأخطار المتعلقة بالأمن البحري.
وأكد أن مكافحة الإرهاب البحري والتهريب والصيد غير النظامي تتطلب مضاعفة الجهود واستمرار دعم الدول للمدونة، وتمنى أن تصبح المدونة أكثر اتساعاً وأكثر تخصصاً لتتواكب مع تطور القرصنة وتشعبها، مضيفاً: «أن القرصنة لم تعد فقط بهدف السرقة بل أصبح يندرج فيها السطو المسلح والإرهاب والتهريب والصيد غير النظامي وغير القانوني والتهديدات البحرية».
وقال: «إن المدونة تم تشكيلها عام 2009 من 21 دولة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، بعد ظهور حالات القرصنة في السواحل الصومالية، وتتعاون دول المدونة في ما بينها لمحاربة أخطار معينة». وبيّن أن وزارة الداخلية ممثلة في حرس الحدود تنظم الكثير من الندوات والدورات التدريبية الدولية للدول الموقعة على المدونة، وذلك لبناء القدرات وتدريب كافة ممثلي هذه الدول في أكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية.
وثمّن الجهود الكبيرة لدول المدونة والمجتمع الدولي في مواجهة القرصنة في المنطقة، لافتاً إلى أن القرصنة لا تزال تمثل تهديداً أمام الملاحة البحرية، مضيفاً أن هناك تهديدات من قبل بعض الأشخاص على سواحل الصومال للاعتداء على السفن.
وأردف: «المنظمة البحرية الدولية هي منظمة تابعة للأمم المتحدة تضم جميع دول العالم، وتعمل على مواجهة جميع الأخطار والقضايا التي تهدد الملاحة البحرية والأمن البحري في شتى أنحاء العالم، وتحرص المنظمة على مواجهة القرصنة البحرية، ونحن لا نتعاطى مع هذه المشكلة بمفردنا بل نعمل جنبا إلى جنب مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات ووكالة الشرطة الجنائية الدولية (الأنتربول) بهدف تكثيف العمل الجماعي لمواجهة هذه الظاهرة».
وعن أنواع القرصنة بكثافة وأماكن وجودها، قال كريس: «هناك أنماط كثيرة من القرصنة، فعلى سبيل المثال هناك قراصنة على سواحل الصومال يأخذون السفينة كرهينة لطلب فدية أو طلب أموال، وهناك قراصنة في غرب أفريقيا أكثر خطورة وبمجرد القبض على السفينة يقتلون طاقمها»، مبينا أن القراصنة في الماضي كانوا يحرصون على السرقة ولكن في الفترة الأخيرة أصبحت الفدية ضمن مطالبهم.
وأكد أن مكافحة الإرهاب البحري والتهريب والصيد غير النظامي تتطلب مضاعفة الجهود واستمرار دعم الدول للمدونة، وتمنى أن تصبح المدونة أكثر اتساعاً وأكثر تخصصاً لتتواكب مع تطور القرصنة وتشعبها، مضيفاً: «أن القرصنة لم تعد فقط بهدف السرقة بل أصبح يندرج فيها السطو المسلح والإرهاب والتهريب والصيد غير النظامي وغير القانوني والتهديدات البحرية».
وقال: «إن المدونة تم تشكيلها عام 2009 من 21 دولة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، بعد ظهور حالات القرصنة في السواحل الصومالية، وتتعاون دول المدونة في ما بينها لمحاربة أخطار معينة». وبيّن أن وزارة الداخلية ممثلة في حرس الحدود تنظم الكثير من الندوات والدورات التدريبية الدولية للدول الموقعة على المدونة، وذلك لبناء القدرات وتدريب كافة ممثلي هذه الدول في أكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية.
وثمّن الجهود الكبيرة لدول المدونة والمجتمع الدولي في مواجهة القرصنة في المنطقة، لافتاً إلى أن القرصنة لا تزال تمثل تهديداً أمام الملاحة البحرية، مضيفاً أن هناك تهديدات من قبل بعض الأشخاص على سواحل الصومال للاعتداء على السفن.
وأردف: «المنظمة البحرية الدولية هي منظمة تابعة للأمم المتحدة تضم جميع دول العالم، وتعمل على مواجهة جميع الأخطار والقضايا التي تهدد الملاحة البحرية والأمن البحري في شتى أنحاء العالم، وتحرص المنظمة على مواجهة القرصنة البحرية، ونحن لا نتعاطى مع هذه المشكلة بمفردنا بل نعمل جنبا إلى جنب مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات ووكالة الشرطة الجنائية الدولية (الأنتربول) بهدف تكثيف العمل الجماعي لمواجهة هذه الظاهرة».
وعن أنواع القرصنة بكثافة وأماكن وجودها، قال كريس: «هناك أنماط كثيرة من القرصنة، فعلى سبيل المثال هناك قراصنة على سواحل الصومال يأخذون السفينة كرهينة لطلب فدية أو طلب أموال، وهناك قراصنة في غرب أفريقيا أكثر خطورة وبمجرد القبض على السفينة يقتلون طاقمها»، مبينا أن القراصنة في الماضي كانوا يحرصون على السرقة ولكن في الفترة الأخيرة أصبحت الفدية ضمن مطالبهم.