أكد عميد كلية الحاسب الآلي بجامعة جازان الدكتور محمد آل سالم أن نظام البصمة المعمول به حاليا في بعض الدوائر الحكومية بحاجة إلى مراجعة من جهات الاختصاص لحمايته، لما له من أثر أمني كبير على الوطن.
وأضاف: «بحكم اطلاعي الواسع في أنظمة الحاسب الآلي وأبعادها فإني أرى أن معظم دول العالم تستخدم بطاقة الموظف لإثبات الحضور والانصراف، أما نظام البصمة في المنشآت الحكومية لدينا فإنه يسمح للجهات المشبوهة بالحصول على بصمة الأشخاص، خصوصا الشخصيات المهمة، ومن ثم يمكن استخدامها بكل يسر وسهولة وبطرق قد تضر بالمواطن أولا وبأمن الوطن ثانيا، لذا يجب أن يكون هناك تشفير على الجودة لحماية البيانات وللحد من التجاوزات غير المشروعة».
وعن تخصيص ميزانيات كبيرة لحماية تلك الأنظمة قال لـ«عكاظ»: «من يريد التلاعب يمكنه ذلك حتى في أنظمة البصمة، إذ يستطيع وضع لصقات بمواصفات خاصة توضع على الإصبع لإيهام الجهاز بأنه الشخص المراد والتحايل على النظام، ومن هنا أنبه المهتمين في مجال أنظمة الحاسب الآلي بأن يطرحوا وجهات نظرهم لأصحاب القرار عن الآثار المترتبة وتكون بطرق علمية ومنهجية».
وانتقد تصميم بعض المشاريع الحكومية دون تصميم المبنى على أساس ذكي موفر للكهرباء من خلال الطاقة الشمسية وبالذات الإنارة.
وأضاف: «بحكم اطلاعي الواسع في أنظمة الحاسب الآلي وأبعادها فإني أرى أن معظم دول العالم تستخدم بطاقة الموظف لإثبات الحضور والانصراف، أما نظام البصمة في المنشآت الحكومية لدينا فإنه يسمح للجهات المشبوهة بالحصول على بصمة الأشخاص، خصوصا الشخصيات المهمة، ومن ثم يمكن استخدامها بكل يسر وسهولة وبطرق قد تضر بالمواطن أولا وبأمن الوطن ثانيا، لذا يجب أن يكون هناك تشفير على الجودة لحماية البيانات وللحد من التجاوزات غير المشروعة».
وعن تخصيص ميزانيات كبيرة لحماية تلك الأنظمة قال لـ«عكاظ»: «من يريد التلاعب يمكنه ذلك حتى في أنظمة البصمة، إذ يستطيع وضع لصقات بمواصفات خاصة توضع على الإصبع لإيهام الجهاز بأنه الشخص المراد والتحايل على النظام، ومن هنا أنبه المهتمين في مجال أنظمة الحاسب الآلي بأن يطرحوا وجهات نظرهم لأصحاب القرار عن الآثار المترتبة وتكون بطرق علمية ومنهجية».
وانتقد تصميم بعض المشاريع الحكومية دون تصميم المبنى على أساس ذكي موفر للكهرباء من خلال الطاقة الشمسية وبالذات الإنارة.