كشف مالك الاستراحة التي استأجرها الإرهابيان، حسين عسيري لـ«عكاظ» أنه أجر المنزل منذ شهرين، إذ حضر إليه شخص ملتحٍ وبرفقته امرأة ترتدي عباءة ادعى أنها زوجته، وشاهد البيت قبل الموافقة على استئجاره، لافتا إلى أن الاستراحة عبارة عن ثلاث غرف وحمامين ومطبخ صغير.
وأوضح أنه اطلع على هوية المستأجر الذي قدم له بطاقة باسم (ح. ج) فيما كانت تلازمه المرأة، وقال «لم أعرف أن من يرتدي العباءة رجل أم أمرأة لأن العباءة تغطي كامل جسدها، وربما يكون رجلا تقمص دور المرأة ما يؤكد أن الإرهابيين حرصوا على التخفي».
وبين أن الإرهابيين كانا يحرصان على عدم الاختلاط مع سكان الحي، فيما يخرج ويعود مع العباءة التي ترافقه اعتياديا ويحملان أغراضا في أكياس مثل أي أسرة، ولم نلحظ وجود أي تجمعات داخل المنزل، ما جعل الأمر بعيدا عن أية شكوك.
وأوضح أن العمل الأمني أمس كان يدار بحنكة، إذ تم التطويق مع أذان الفجر «إذ وجدت انتشارا أمنيا في كافة الشوارع، وبتحركات منتظمة وقد أغلقوا الطرقات، وتم إلزام السكان بالبقاء في منازلهم فيما ظل البعض داخل المسجد بعد الصلاة خوفا على حياتهم».
وأضاف: «بعد الصلاة لجأت إلى المنزل فيما اشتدت المواجهات الأمنية بعدما رفض الإرهابيان الاستسلام وبدآ في إطلاق النيران عشوائيا في محاولة للفرار وقتل رجال الأمن والأبرياء، لكن بفضل من الله ساهم التضييق الأمني في حسم المواجهة والحفاظ على حياة سكان الحي بمنع الإرهابيين من التحرك أو القفز للمنازل الملاصقة للاستراحة»، وقال «الحمد لله تم دحرهما ونواياهما الخبيثة ضد الوطن الذي يحميه الله سبحانه وتعالى ثم جهود رجال الأمن ممن نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن». من ناحية أخرى، أوضح شقيق مالك الاستراحة علي عسيري أن الجميع لم يساورهم شك في قدرة رجال الأمن على حسم المواجهة، وقال: «كان همنا بعد الإعلان عن انتهاء المهمة الاستفسار عن رجال الأمن والحمد لله أن جميعهم بخير».
وأوضح أن منزله لا يبعد عن منزل شقيقه سوى 400 متر، وكان الحزام الأمني الجدار الواقي لكل السكان بفضل من الله، خصوصا أن الإرهابيين أرادا قتل كل من يواجههما فأطلقا النيران في كل موقع على أمل الفرار، إلا أن التضييق الأمني أفشل مخططاتهما وأدركا أنه لا مفر من الاستسلام ففضلا الموت انتحارا.
وأوضح أنه اطلع على هوية المستأجر الذي قدم له بطاقة باسم (ح. ج) فيما كانت تلازمه المرأة، وقال «لم أعرف أن من يرتدي العباءة رجل أم أمرأة لأن العباءة تغطي كامل جسدها، وربما يكون رجلا تقمص دور المرأة ما يؤكد أن الإرهابيين حرصوا على التخفي».
وبين أن الإرهابيين كانا يحرصان على عدم الاختلاط مع سكان الحي، فيما يخرج ويعود مع العباءة التي ترافقه اعتياديا ويحملان أغراضا في أكياس مثل أي أسرة، ولم نلحظ وجود أي تجمعات داخل المنزل، ما جعل الأمر بعيدا عن أية شكوك.
وأوضح أن العمل الأمني أمس كان يدار بحنكة، إذ تم التطويق مع أذان الفجر «إذ وجدت انتشارا أمنيا في كافة الشوارع، وبتحركات منتظمة وقد أغلقوا الطرقات، وتم إلزام السكان بالبقاء في منازلهم فيما ظل البعض داخل المسجد بعد الصلاة خوفا على حياتهم».
وأضاف: «بعد الصلاة لجأت إلى المنزل فيما اشتدت المواجهات الأمنية بعدما رفض الإرهابيان الاستسلام وبدآ في إطلاق النيران عشوائيا في محاولة للفرار وقتل رجال الأمن والأبرياء، لكن بفضل من الله ساهم التضييق الأمني في حسم المواجهة والحفاظ على حياة سكان الحي بمنع الإرهابيين من التحرك أو القفز للمنازل الملاصقة للاستراحة»، وقال «الحمد لله تم دحرهما ونواياهما الخبيثة ضد الوطن الذي يحميه الله سبحانه وتعالى ثم جهود رجال الأمن ممن نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن». من ناحية أخرى، أوضح شقيق مالك الاستراحة علي عسيري أن الجميع لم يساورهم شك في قدرة رجال الأمن على حسم المواجهة، وقال: «كان همنا بعد الإعلان عن انتهاء المهمة الاستفسار عن رجال الأمن والحمد لله أن جميعهم بخير».
وأوضح أن منزله لا يبعد عن منزل شقيقه سوى 400 متر، وكان الحزام الأمني الجدار الواقي لكل السكان بفضل من الله، خصوصا أن الإرهابيين أرادا قتل كل من يواجههما فأطلقا النيران في كل موقع على أمل الفرار، إلا أن التضييق الأمني أفشل مخططاتهما وأدركا أنه لا مفر من الاستسلام ففضلا الموت انتحارا.