استعاد حي الحرازات هدوءه المعتاد بعد ساعات قليلة من العملية الاستباقية الناجحة التي حسمت مصير الإرهابيين اللذين حاولا الاختباء في أحد المنازل.
وفتحت المحلات التجارية أبوابها، في وقت باتت استراحة الإرهابيين مزارا لكل الأهالي الذين سمعوا بالعملية الأمنية في الموقع، إذ بدوا يلتقطون لها الصور من خلال الجوالات.
لكن الأهالي رووا لـ«عكاظ» دقائق الخوف والرعب التي عايشوها أمس بسبب الطلقات النارية العشوائية التي حاول فيها الإرهابيون قتل كل مجاوري الاستراحة، إلا أنه بفضل من الله ثم بيقظة رجال الأمن تم إحباط تلك المحاولات.
وأوضح عبدالله العتيبي أن الهواء الذي كان يهب على نوافذ منزله كان يحمل رائحة البارود، وقال: كانوا يطلقون النيران عشوائيا، فيما رجال الأمن دعونا مسبقا لتجنب النوافذ حفاظا على سلامتنا، لكن الخوف كان يسيطر على الصغار بشكل خاص.
واعتبر محمد عسيري الطوق الأمني الناجح حول الاستراحة حال دون إصابة أي من السكان بأذى، وقال: الفرحة كانت عارمة ونحن نرى كل السكان ورجال الأمن بخير، لتؤكد العملية مدى الحنكة التي يتمتع بها رجالنا البواسل في مواجهة شرسة مع قوى الشر، لافتا إلى أن الحي مسالم بطبعه، وحاول الإرهابيون استغلاله ليكون مخبأ لهم، والحمد لله أنهم هلكوا ووقعوا في شر أعمالهم.
وبين عبدالعزيز العتيبي أن الجميع تابع قدرة رجال الأمن على حسم الموقف، وحماية المدنيين من نيران الإرهابيين، وهي شرذمة ضالة تعمل وفق أجندة خارجية لتنفيذ مخططات الأعداء ضد هذا الوطن الآمن الذي يحفل بكل خير.
وشدد أيوب الغامدي على أن الحرازات لم يكن يوما ما بؤرة أو حضنا للإرهابيين الذين تخفوا في أحد منازله، وقال: نرفض أن يكون بيننا أي من هؤلاء القتلة المجرمين، الذين دللت المواجهة الأمنية ضدهم أنهم يحاولون القتل والتدمير والتخريب وقتل الأنفس صغارا وكبارا، إذ أطلقوا النيران في كل مكان على أمل أن يقتلوا الكثير من الضحايا، والحمد لله أن الجميع سلم من نيرانهم.
وأشار علي القرني إلى أن الحرازات على مدى عقدين من الزمان تمثلان عمر الحي لم يسبق أن اندس فيه أي مطلوب أمنيا، والحمد لله أن انتهت المواجهة الأمنية لهلاك الإرهابيين ليبقى الحي طاهرا من دنس الخونة.
ولفت عبيد العصيمي إلى أن الجميع يقف مع رجال الأمن في مواجهة الفئة الضالة التي تعادي الدين والوطن قبل أن تهاجم آباءهم وأمهاتهم ويقتلوا الأبرياء.
وفتحت المحلات التجارية أبوابها، في وقت باتت استراحة الإرهابيين مزارا لكل الأهالي الذين سمعوا بالعملية الأمنية في الموقع، إذ بدوا يلتقطون لها الصور من خلال الجوالات.
لكن الأهالي رووا لـ«عكاظ» دقائق الخوف والرعب التي عايشوها أمس بسبب الطلقات النارية العشوائية التي حاول فيها الإرهابيون قتل كل مجاوري الاستراحة، إلا أنه بفضل من الله ثم بيقظة رجال الأمن تم إحباط تلك المحاولات.
وأوضح عبدالله العتيبي أن الهواء الذي كان يهب على نوافذ منزله كان يحمل رائحة البارود، وقال: كانوا يطلقون النيران عشوائيا، فيما رجال الأمن دعونا مسبقا لتجنب النوافذ حفاظا على سلامتنا، لكن الخوف كان يسيطر على الصغار بشكل خاص.
واعتبر محمد عسيري الطوق الأمني الناجح حول الاستراحة حال دون إصابة أي من السكان بأذى، وقال: الفرحة كانت عارمة ونحن نرى كل السكان ورجال الأمن بخير، لتؤكد العملية مدى الحنكة التي يتمتع بها رجالنا البواسل في مواجهة شرسة مع قوى الشر، لافتا إلى أن الحي مسالم بطبعه، وحاول الإرهابيون استغلاله ليكون مخبأ لهم، والحمد لله أنهم هلكوا ووقعوا في شر أعمالهم.
وبين عبدالعزيز العتيبي أن الجميع تابع قدرة رجال الأمن على حسم الموقف، وحماية المدنيين من نيران الإرهابيين، وهي شرذمة ضالة تعمل وفق أجندة خارجية لتنفيذ مخططات الأعداء ضد هذا الوطن الآمن الذي يحفل بكل خير.
وشدد أيوب الغامدي على أن الحرازات لم يكن يوما ما بؤرة أو حضنا للإرهابيين الذين تخفوا في أحد منازله، وقال: نرفض أن يكون بيننا أي من هؤلاء القتلة المجرمين، الذين دللت المواجهة الأمنية ضدهم أنهم يحاولون القتل والتدمير والتخريب وقتل الأنفس صغارا وكبارا، إذ أطلقوا النيران في كل مكان على أمل أن يقتلوا الكثير من الضحايا، والحمد لله أن الجميع سلم من نيرانهم.
وأشار علي القرني إلى أن الحرازات على مدى عقدين من الزمان تمثلان عمر الحي لم يسبق أن اندس فيه أي مطلوب أمنيا، والحمد لله أن انتهت المواجهة الأمنية لهلاك الإرهابيين ليبقى الحي طاهرا من دنس الخونة.
ولفت عبيد العصيمي إلى أن الجميع يقف مع رجال الأمن في مواجهة الفئة الضالة التي تعادي الدين والوطن قبل أن تهاجم آباءهم وأمهاتهم ويقتلوا الأبرياء.