بعد ثمانية شهور من انتحار إرهابيين بأحزمة ناسفة داخل استراحة في وادي نعمان جنوبي مكة المكرمة، جاء تحصن الإرهابيين أمس في استراحة الحرازات، ليعيد إلى الأذهان ملف تحصن الإرهابيين داخل الاستراحات، الأمر الذي ربما يكشف خللا في عدم التزام المُلاك بالإجراءات الأمنية لاستئجار الاستراحات.
وعلمت «عكاظ» أن إرهابيي الحرازات استأجروا الاستراحة قبل شهرين، ولم يلاحظ عليهم أي تصرفات مريبة.
لكن الضوابط الأمنية لاستئجار الاستراحات حرصت على التدقيق في هوية المستأجرين من خلال عدة شروط أبرزها التأكد من هوية المستأجرين والتوثق من بياناتهم، وتوفير حارس لمتابعة كل ما يدور في الاستراحة وتبليغ الجهات الأمنية في حالة الشك في أي تصرفات.
وشهدت السنوات الأخيرة انتشارا ملحوظا للاستراحات في مختلف المناطق إلا أن هذا الانتشار الذي دفعت به النهضة العمرانية إلى الواجهة وفرضته عوامل الترفيه السياحي، لم يواكبه ملاك الاستراحات بالوعي المناسب من خلال الالتزام بالاشتراطات الأمنية إذ يكتفي معظم أصحابها عند تأجيرها بالثقة المفرطة أحيانا في الحراس أو أحيانا في عمال البقالات الذين يتولون أمر تأجيرها، ما يجعلها عرضة للاستغلال السيئ من قبل الإرهابيين لاستغلالها وكرا أو مستودعا لأدواتهم وأسلحتهم.
وعلمت «عكاظ» أن إرهابيي الحرازات استأجروا الاستراحة قبل شهرين، ولم يلاحظ عليهم أي تصرفات مريبة.
لكن الضوابط الأمنية لاستئجار الاستراحات حرصت على التدقيق في هوية المستأجرين من خلال عدة شروط أبرزها التأكد من هوية المستأجرين والتوثق من بياناتهم، وتوفير حارس لمتابعة كل ما يدور في الاستراحة وتبليغ الجهات الأمنية في حالة الشك في أي تصرفات.
وشهدت السنوات الأخيرة انتشارا ملحوظا للاستراحات في مختلف المناطق إلا أن هذا الانتشار الذي دفعت به النهضة العمرانية إلى الواجهة وفرضته عوامل الترفيه السياحي، لم يواكبه ملاك الاستراحات بالوعي المناسب من خلال الالتزام بالاشتراطات الأمنية إذ يكتفي معظم أصحابها عند تأجيرها بالثقة المفرطة أحيانا في الحراس أو أحيانا في عمال البقالات الذين يتولون أمر تأجيرها، ما يجعلها عرضة للاستغلال السيئ من قبل الإرهابيين لاستغلالها وكرا أو مستودعا لأدواتهم وأسلحتهم.