جاء الإعلان عن إلقاء القبض على الباكستانية فاطمة رمضان بالوشي مراد، بمثابة إسقاط حجر جديد من سلسلة الإرهابيين حاملي الجنسية الباكستانية ليرتفع عدد الموقوفين الباكستانيين إلى 69 موقوفا.
ويعد إعلان وزارة الداخلية عن هلاك الباكستاني «عبدالله قلزار خان» الذي فجر نفسه بجوار مستشفى فقيه بجدة في 29 رمضان الماضي، بمثابة مجهر على عدد من المقيمين الباكستانيين تورطوا في أحداث إرهابية داخل السعودية، بعد إيقاف 49 مقيما باكستانيا رهن التحقيق منذ ذلك التاريخ. وكانت الداخلية أعلنت في 30 محرم الماضي إحباط عملية إرهابية بجدة ورد فيها اسما مقيمين باكستانيين هما ساليمان اراب دين وفارمان نقشبند خان ضمن الخلية المخططة لمحاولة تفجير سيارة مخففة في ملعب الجوهرة. وتساءل مغردون عن طبيعة التحاق هؤلاء المقيمين بالتنظيمات الإرهابية، وعن دوافعهم الحقيقية، ومدى إمكان تصنيفهم كمرتزقة أم إرهابيين، وحقيقة انتفاعهم من وراء الانسياق خلف الدعوات المحرضة على تنفيذ أعمال إرهابية في البلاد. وأرجع مراقبون تجنيد الجنسيات المقيمة في السعودية لتنفيذ أعمال إرهابية، إلى عدم تمكن قيادات التنظيمات الإرهابية من التأثير كالسابق على الشباب السعودي، الأمر الذي يعود إلى الوعي الناضج لديهم، بعد حملات متكررة تحذر وتعري حقيقة التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي كان له أثر في نفوس قيادات هذه التنظيمات الإرهابية، إذ أشعل هذا التلاحم الوطني الذي سطره المواطنون في مختلف محافلهم، شرارة استفزاز في نفوس الفئة الضالة.
ويعد إعلان وزارة الداخلية عن هلاك الباكستاني «عبدالله قلزار خان» الذي فجر نفسه بجوار مستشفى فقيه بجدة في 29 رمضان الماضي، بمثابة مجهر على عدد من المقيمين الباكستانيين تورطوا في أحداث إرهابية داخل السعودية، بعد إيقاف 49 مقيما باكستانيا رهن التحقيق منذ ذلك التاريخ. وكانت الداخلية أعلنت في 30 محرم الماضي إحباط عملية إرهابية بجدة ورد فيها اسما مقيمين باكستانيين هما ساليمان اراب دين وفارمان نقشبند خان ضمن الخلية المخططة لمحاولة تفجير سيارة مخففة في ملعب الجوهرة. وتساءل مغردون عن طبيعة التحاق هؤلاء المقيمين بالتنظيمات الإرهابية، وعن دوافعهم الحقيقية، ومدى إمكان تصنيفهم كمرتزقة أم إرهابيين، وحقيقة انتفاعهم من وراء الانسياق خلف الدعوات المحرضة على تنفيذ أعمال إرهابية في البلاد. وأرجع مراقبون تجنيد الجنسيات المقيمة في السعودية لتنفيذ أعمال إرهابية، إلى عدم تمكن قيادات التنظيمات الإرهابية من التأثير كالسابق على الشباب السعودي، الأمر الذي يعود إلى الوعي الناضج لديهم، بعد حملات متكررة تحذر وتعري حقيقة التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي كان له أثر في نفوس قيادات هذه التنظيمات الإرهابية، إذ أشعل هذا التلاحم الوطني الذي سطره المواطنون في مختلف محافلهم، شرارة استفزاز في نفوس الفئة الضالة.