من يتابع مجريات الأحداث في العالم، سيجد أن القاسم المشترك الأبرز للعمليات الدموية هو الإرهاب، وعلى ضوء العملية الأمنية المباغتة التي استطاع بها رجال أمننا الانقضاض على وكرين للإرهابيين في مدينة جدة يوم أمس الأول، فإننا سوف نجد أنفسنا أمام تحديات يجب أن نقف ضدها وقفة جادة، لنسهم مع رجال الأمن في التصدي لكل ما يمس أمننا وأمان بلادنا.
فالإرهاب لم يعد فكرة عمياء ضلت السبيل إلى الحقيقة، بل أصبح الآن آيديولوجيا معقدة، تستثمر وتستفيد من أقصى إمكانات التقنية، بل لم يتورع معتنقو أفكارها عن استغلال ألعاب الأطفال الإلكترونية في التسلل إلى عقول الأطفال والشباب وتفخيخها وغسل أدمغتهم، لذلك علينا أن نواكب هذا التحدي بتحد أكبر، وهو المواجهة بروح أكثر تأهبا، ونبدأ في مراجعة أولوياتنا، أفرادا وأسرة ومجتمعا.
فالأفكار السوداء التي تعتبر المنهج الأساس للإرهابيين تحاول أن تخترقنا لتستحيل قنابل موقوتة، خصوصا أننا نجد بعض معتنقيها ممن سبق أن عُرضوا على المناصحة أو تعرضوا للتوقيف، ولكن بذرة الشر لم تمت، بل تنامت وأصبحت أكبر ضرراً في قلوبهم وعقولهم.
إننا أمام معركة صريحة؛ فالإرهاب لا يريد لنا أن نستقر، ويستهدفنا في أهم ما نملك، ولا بد لنا في هذه الحالة من أن نواجهه ونجتثه من جذوره.
فلا أمن مع الإرهاب، ولا أمان مع الإرهابيين.
فالإرهاب لم يعد فكرة عمياء ضلت السبيل إلى الحقيقة، بل أصبح الآن آيديولوجيا معقدة، تستثمر وتستفيد من أقصى إمكانات التقنية، بل لم يتورع معتنقو أفكارها عن استغلال ألعاب الأطفال الإلكترونية في التسلل إلى عقول الأطفال والشباب وتفخيخها وغسل أدمغتهم، لذلك علينا أن نواكب هذا التحدي بتحد أكبر، وهو المواجهة بروح أكثر تأهبا، ونبدأ في مراجعة أولوياتنا، أفرادا وأسرة ومجتمعا.
فالأفكار السوداء التي تعتبر المنهج الأساس للإرهابيين تحاول أن تخترقنا لتستحيل قنابل موقوتة، خصوصا أننا نجد بعض معتنقيها ممن سبق أن عُرضوا على المناصحة أو تعرضوا للتوقيف، ولكن بذرة الشر لم تمت، بل تنامت وأصبحت أكبر ضرراً في قلوبهم وعقولهم.
إننا أمام معركة صريحة؛ فالإرهاب لا يريد لنا أن نستقر، ويستهدفنا في أهم ما نملك، ولا بد لنا في هذه الحالة من أن نواجهه ونجتثه من جذوره.
فلا أمن مع الإرهاب، ولا أمان مع الإرهابيين.