رجال الأمن خلال مداهمة استراحة الحرازات السبت الماضي.  (واس)
رجال الأمن خلال مداهمة استراحة الحرازات السبت الماضي. (واس)
-A +A
منصور الشهري (الرياض)
mansooralshehri@

كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الجهات الأمنية تعاملت مع عناصر إرهابية كانت تستهدف مواسم الحج.


وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس (الثلاثاء) في مقر نادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض «سبق أن تعاملت الجهات الأمنية مع حالات بعضها لم يعلن عنها، وهم يبحثون عن أي فرصة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية»، لافتا إلى سعيهم لاستهداف كل ما من شأنه إثارة الفتنة، إذ وصلت جرائمهم لاستهداف المصلين في المسجد النبوي الشريف.

وبين أن رجال الأمن والعسكريين يعدون من الأهداف الرئيسية لدى الجماعات الإرهابية التي تعاملت معها الأجهزة الأمنية السعودية، إذ إن أكثر من 60% من الجرائم الإرهابية التي وقعت العام الماضي استهدفت رجال الأمن. وأوضح أن التحقيقات جارية لمعرفة المخطط الذي كان يستهدفه الإرهابيون في خلية جدة، مبينا أن الضربات الاستباقية ساهمت في تقليص الجرائم الإرهابية في السعودية والمؤشرات إيجابية عن انحسار هذه العناصر داخل السعودية.

وشدد على تمسك وزارة الداخلية ببرامج المناصحة والرعاية التي تعد من البرامج الأساسية في مكافحة التطرف، لافتا إلى القناعة التامة بما وصل له المركز من نتائج بلغ في نسبة المستفيدين منه أكثر من 85% الذين عادوا لممارسة حياتهم الطبيعية بعد تخرجهم منه، مبينا أن المركز يعمل على تطوير مناهج وعمله بشكل دائم.

وفي سؤال «عكاظ» حول تورط الموقوف الإرهابي عقاب العتيبي في تدريب الهالكين في عمليتي الياسمين بالرياض واستراحة جدة على صناعة المتفجرات والأحزمة الناسف لارتباطه بهم، كشف اللواء بسام عطية أن الموقوف عقاب العتيبي تكرر اسمه في أكثر من حادث وعملية إرهابية وكانت له أشكال متعددة؛ منها التدريب واستقطاب عناصر إرهابية وتوزيع الأدوار بينهم وتوفير مأوى لهم، مؤكدا أن عناصر داعش الإرهابي داخل السعودية تعد من متعددي الإمكانيات والموقوف العتيبي أحدهم، مشددا أن التنظيم لا يمتلك قائدا له داخل السعودية ولن يسمح له بأن يمتلك ذلك.

وأشار العطية إلى أن هناك أشخاصا يتحركون في المساجد وحلقات التحفيظ والجمعيات لاصطياد الشباب وتجنيدهم.