حسام الجهني
فاطمة بالوشي
i_waleeed22@
شكل الموقوف أمنيا حسام صالح الجهني اللاعب الرئيسي في خلية جدة التي تم إسقاطها في عملية أمنية استباقية أطاحت حتى الآن بـ18 شخصا، منهم الهالكان في استراحة الحرازات خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني عنزي، فيما أوقفت 16، منهم سعوديان، و13 باكستانيا.
والجهني (34 عاما) عاطل يحمل الشهادة المتوسطة، وكان متزوجا في السابق، فيما ادعى بعد توقيفه أخيرا زواجه من الباكستانية فاطمة بالوشي عن طريق شقيقها الموقوف أيضا، إذ ارتبطا بالفكر نفسه.
وأوقف الجهني في عام 2004 وأفرج عنه في 2006، كما تم إيقافه أيضا في 2007 لمشاركته في عمليات قتالية في سورية، ليطلق سراحه في 2015.
وقد نفذ الجهني أوامر تنظيم داعش في سورية بتأمين وإيواء الهالكين السرواني والمضياني، إذ اختار استراحة الحرازات التي قام بتجهيزها بشكل عاجل لهما قبل أن تداهمهما الأجهزة الأمنية.
وكانت «عكاظ» قد انفردت في لقاء لها مع مالك الاستراحة الذي أكد أن من قام باستئجار الاستراحة هو حسام الجهني، الذي حضر برفقة امرأة بحجة السكن فيها، غير أنه خدع المجاورين له وقام بتحويلها إلى معمل لتصنيع المتفجرات بعد أن عمد إلى نقل الهالكين السرواني والمضياني وهما يرتديان عباءة نسائية، وقد ترك لهما الوكر فيما يتردد عليهما لتوفير جميع مستلزماتهما.
شكل الموقوف أمنيا حسام صالح الجهني اللاعب الرئيسي في خلية جدة التي تم إسقاطها في عملية أمنية استباقية أطاحت حتى الآن بـ18 شخصا، منهم الهالكان في استراحة الحرازات خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني عنزي، فيما أوقفت 16، منهم سعوديان، و13 باكستانيا.
والجهني (34 عاما) عاطل يحمل الشهادة المتوسطة، وكان متزوجا في السابق، فيما ادعى بعد توقيفه أخيرا زواجه من الباكستانية فاطمة بالوشي عن طريق شقيقها الموقوف أيضا، إذ ارتبطا بالفكر نفسه.
وأوقف الجهني في عام 2004 وأفرج عنه في 2006، كما تم إيقافه أيضا في 2007 لمشاركته في عمليات قتالية في سورية، ليطلق سراحه في 2015.
وقد نفذ الجهني أوامر تنظيم داعش في سورية بتأمين وإيواء الهالكين السرواني والمضياني، إذ اختار استراحة الحرازات التي قام بتجهيزها بشكل عاجل لهما قبل أن تداهمهما الأجهزة الأمنية.
وكانت «عكاظ» قد انفردت في لقاء لها مع مالك الاستراحة الذي أكد أن من قام باستئجار الاستراحة هو حسام الجهني، الذي حضر برفقة امرأة بحجة السكن فيها، غير أنه خدع المجاورين له وقام بتحويلها إلى معمل لتصنيع المتفجرات بعد أن عمد إلى نقل الهالكين السرواني والمضياني وهما يرتديان عباءة نسائية، وقد ترك لهما الوكر فيما يتردد عليهما لتوفير جميع مستلزماتهما.