علي جعفر
عبدالباسط السنوسي
mhfb9262@
أكد سفير جمهورية السودان لدى المملكة عبدالباسط السنوسي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي حسن جعفر لـ«عكاظ» أن العلاقات السعودية ــ السودانية أنموذج يُحتذى به، ولفتا إلى أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير تأتي تقديراً للدور السعودي في رفع العقوبات.
وقال السنوسي لـ«عكاظ»: «إن زيارة البشير تمثل أهمية كبيرة في ظل العلاقات المتميزة والتنسيق والتشاور المتواصل بين البلدين»، لافتا إلى أنها تتناول كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والزراعية، خصوصاً في ظل الاتفاقات الثنائية المبرمة بين البلدين في مختلف الأنشطة، إضافة لاستعراض أوضاع المنطقة، مضيفاً: «إن الزيارة كانت سانحة للرئيس البشير لتقديم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على جهوده ودعمه للسودان في الرفع الجزئي للعقوبات والذي يتركز في التحويلات المصرفية والإجراءات البنكية والتي نأمل أن تنتهي بالكامل قريباً»، مؤكداً أن ذلك الرفع الجزئي قد بدأ تفعيله على أرض الواقع منذ الأسبوع الماضي، مبيّناً أن هذه الخطوة ستسهل تكثيف الاستثمارات في السودان خصوصاً الاستثمارات السعودية، كما أن الشركات الأمريكية والأجنبية ستكون موجودة في السودان بعد رفع الحظر، مضيفاً أن موقف السودان يأتي متضامنًا مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من مواقف تصون المصالح الحيوية للعالمين العربي والإسلامي.
من جانب آخر، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي حسن جعفر لـ«عكاظ» أن العلاقات العميقة بين البلدين تمثل أنموذجاً في العلاقات في جميع الأصعدة، وقال: «هذه الزيارة تمثل رسالة تقدير من الرئيس السوداني لدور وجهود المملكة وخادم الحرمين الشريفين في رفع العقوبات الجزئي والذي نأمل استكماله قريباً، كما أن الزيارة تأتي في ظل التشاور والعلاقات الإستراتيجية إلى جانب تفعيل الاستثمارات والتي تتجاوز 11 ملياردولار من القطاع الخاص، وهي تمثل نسبة كبيرة من ميزان الاستثمارات الأجنبية في السودان، بالإضافة إلى الاستثمارات السعودية الحكومية من خلال تخصيص وزير دولة خاص لهذا الشأن، مما يؤكد الاهتمام الرسمي بهذا الشأن من الحكومة السودانية».
أكد سفير جمهورية السودان لدى المملكة عبدالباسط السنوسي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي حسن جعفر لـ«عكاظ» أن العلاقات السعودية ــ السودانية أنموذج يُحتذى به، ولفتا إلى أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير تأتي تقديراً للدور السعودي في رفع العقوبات.
وقال السنوسي لـ«عكاظ»: «إن زيارة البشير تمثل أهمية كبيرة في ظل العلاقات المتميزة والتنسيق والتشاور المتواصل بين البلدين»، لافتا إلى أنها تتناول كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والزراعية، خصوصاً في ظل الاتفاقات الثنائية المبرمة بين البلدين في مختلف الأنشطة، إضافة لاستعراض أوضاع المنطقة، مضيفاً: «إن الزيارة كانت سانحة للرئيس البشير لتقديم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على جهوده ودعمه للسودان في الرفع الجزئي للعقوبات والذي يتركز في التحويلات المصرفية والإجراءات البنكية والتي نأمل أن تنتهي بالكامل قريباً»، مؤكداً أن ذلك الرفع الجزئي قد بدأ تفعيله على أرض الواقع منذ الأسبوع الماضي، مبيّناً أن هذه الخطوة ستسهل تكثيف الاستثمارات في السودان خصوصاً الاستثمارات السعودية، كما أن الشركات الأمريكية والأجنبية ستكون موجودة في السودان بعد رفع الحظر، مضيفاً أن موقف السودان يأتي متضامنًا مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من مواقف تصون المصالح الحيوية للعالمين العربي والإسلامي.
من جانب آخر، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي حسن جعفر لـ«عكاظ» أن العلاقات العميقة بين البلدين تمثل أنموذجاً في العلاقات في جميع الأصعدة، وقال: «هذه الزيارة تمثل رسالة تقدير من الرئيس السوداني لدور وجهود المملكة وخادم الحرمين الشريفين في رفع العقوبات الجزئي والذي نأمل استكماله قريباً، كما أن الزيارة تأتي في ظل التشاور والعلاقات الإستراتيجية إلى جانب تفعيل الاستثمارات والتي تتجاوز 11 ملياردولار من القطاع الخاص، وهي تمثل نسبة كبيرة من ميزان الاستثمارات الأجنبية في السودان، بالإضافة إلى الاستثمارات السعودية الحكومية من خلال تخصيص وزير دولة خاص لهذا الشأن، مما يؤكد الاهتمام الرسمي بهذا الشأن من الحكومة السودانية».