-A +A
ثامر قمقوم (عرعر)
tgamgoom@

في وقت قضى فيه الإرهابي نادي مرزوق خلف المضياني حتفه وهو يحاول قتل الأبرياء والإضرار بالوطن مستهدفا المصلين والأبرياء، فإنه على النقيض من الفعلة الشنيعة وطريق الضلال الذي سار على دربه، تقف قبيلته بأكملها في صف الولاء للوطن والإخلاص لولاة الأمر ولترابه، إذ قدمت ضابطا وفردا شهيدين في حمى الوطن، وعددا من المصابين فداء لأرضه.


أما والده الذي تقاعد من الحرس الوطني فلقد عمل مظليا في الجيش العربي السعودي، وقدم كل عطاء يفخر به الوطن طيلة فترة عمله، فيما يخدم أشقاء نادي بإخلاص في كافة المناشط، إذ يساهم شقيقه عبدالواحد بن مرزوق المضياني في خدمة الوطن من خلال عمله في سفارة خادم الحرمين الشريفين في دولة باكستان، ويدافع أخوه الآخر ممدوح عن حياض الوطن من خلال الحرس الوطني، بينما يعمل أخوه عبدالله في خدمة أبناء الوطن من خلال القطاع الخاص.

وأكد شيخ قبيلة المضيان وأبناء القبيلة تبرؤهم من الفعل المشين لنادي، معلنين فخرهم بكل من يخدم الدين والوطن بإخلاص.

وقال شيخ القبيلة فيصل بن ظاهر الدخيل إن القبيلة تفخر بأنها قدمت عددا من أبنائها فداء للوطن، وكذلك هناك عدد من المصابين الذين سالت دماؤهم دفاعا عن الوطن الغالي، عكس ما أراده هذا المارق الذي حاول الإضرار بالمسلمين دون وجه حق.

وأوضح الدخيل أن قبيلة المضيان منذ أن وحد الملك عبدالعزيز هذه البلاد وهي تساهم في خدمة الدين والوطن، مبينا أن آخر الشهداء من أبناء القبيلة هو المقدم محمد عبدالله بن مسعد المضياني والرقيب مشعان عقاب المضياني من أفراد الجيش السعودي، وهناك المصاب في الحد الجنوبي خالد بن سالم المضياني.

وأضاف الدخيل «عرفنا عن والده وأشقائه كل خير وخدموا الوطن وما زالوا يخدمونه بكل إخلاص، وما قام به نادي لا يمثل إلا نفسه»، مشددا على أن الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي مستمر ولن يؤثر عليه فعل أي فرد غلب على فكره التشدد والخروج عن جادة الصواب.