i_waleeed22@
بعد أن أعلنت وزارة الداخلية أمس الأول (الثلاثاء) أن حساب «مناصرون» في وسائل التواصل الاجتماعي خاص بالإرهابي نادي مرزوق خلف المضياني، توقف الحساب عقب هلاكه في عملية أمنية ناجحة طافت بوكر خلية جدة في حي الحرازات لتتساقط على أثرها كافة الحقائق التي يقف خلفها الهالكان في هذه العملية.
وكان الهالك نادي المضياني قد بدأ نشاطه في التطرف والإرهاب من خلال تواصله مع قناة الإصلاح التابعة للخائن سعد الفقيه التي تبث سمومها من الخارج، وهي موجهة نحو السعودية ووحدتها وتدعم من جهات خارجية تهدف إلى زعزعة أمن الوطن ودفع شبابه إلى مواطن الهلاك وهو ما جعل نادي المضياني يتواصل معه لتحقيق أهداف التنظيمات الإرهابية قبل أن يغادر لاحقاً إلى مناطق الصراع والتي استعيد منها ليقضي عقوبته ويطلق سراحه وفق حقه النظامي بعد تنفيذها.
ولم تتوقف سموم نادي المضياني بعد ذلك، إذ تحول من التعامل مع قناة الإصلاح واتجه لفتح حساب «مناصرون» الذي ثبت رسميا قيامه بخدمة تنظيم «داعش» الإرهابي وأعداء الوطن من خلال التحريض وتجنيد الشباب للسفر إلى مناطق الصراع، إضافة إلى تنفيذ عمليات انتحارية وإرهابية داخل السعودية، ومنها ما كشفته تحقيقات الداخلية في شهر أكتوبر 2016 عن تورط الحساب مع خلية شقراء الإرهابية المكونة من أربعة أشخاص، تم القبض عليهم.
ولم يكن حساب «المناصرون» بعيدا عن أعين رجال الأمن، إذ كشفت وزارة الداخلية خلال مؤتمر صحفي عقد قبل أكثر من ثلاثة شهور (في أكتوبر 2016) أن الحساب تورط في إحدى الخلايا التي اتخذت من محافظة شقراء مركزاً لها والمكونة من أربعة سعوديين يعتنقون الفكر التكفيري وتربطهم علاقة وثيقة ناتجة عن سكنهم في منطقة واحدة ودراستهم في المرحلة التعليمية الجامعية ذاتها، ما مكنهم من الالتقاء بصفة دائمة، وهو الأمر الذي أسهم في دعم بعضهم البعض، وأقر أفراد الخلية بالتواصل مع التنظيم الإرهابي عبر «مناصرون» على الإنترنت، ما مكنهم من الوصول إلى وسيط التنظيم في سورية.
وشكل حساب «المناصرون» همزة الوصل بين أحد أفراد الخلية الموقوف عبدالعزيز الدعجاني، ووسيط التنظيم الإرهابي في سورية بعد أن سعى الدعجاني من خلال «المناصرون» إلى الحصول على دعم ومباركة التنظيم، ومن ثم تلقي التعليمات واختيار أهداف تتناسب مع إمكاناتهم وقدراتهم ومنها قرار اغتيال رجال الأمن، لتكون المهمة الثابتة للخلية الإرهابية والمنوطة بتنفيذها.
كما تورط حساب «المناصرون» التابع للهالك المضياني في العملية التي استشهد فيها العقيد كتاب ماجد الحمادي على الطريق السريع في محافظة الدوادمي غرب الرياض، إثر تعرضه لإطلاق نار من مصدر مجهول إذ بث حساب «المناصرون» المؤيد للتنظيم الإرهابي مقتل الحمادي وقال إنه جاء إثر إطلاق النار عليه من قبل أفراد التنظيم أثناء توجهه إلى عمله.
وتمادى حساب الهالك المضياني «المناصرون» في التورط في التحريض على العنف وقتل رجال الأمن والأبرياء بعد أن تسلم الحساب معلومات بثها أحد أفراد التنظيم ممن تم القبض عليهم وعرضه على المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأقر أمام اللجنة القضائية الشرعية أنه أرسل صورة لأحد أقاربه ممن عارضوا سفره لخارج السعودية نحو مواقع الفتن والصراع إلى حساب «المناصرون» بهدف نشرها ومن ثم استهدافه.
كما أقر الإرهابي أنه أرسل صورة أحد المحققين من رجال الأمن ممن تولى التحقيق معه ورقم لوحة سيارة أحد العاملين بمباحث منطقة القصيم التقطت أثناء خروجه من مبنى إدارة المباحث وتواصله مع صاحب معرف «المناصرون» وإرساله صورة لوحة سيارة قريبه وإحداثيات منزله ومعلومات عنه وإفهام صاحب المعرف -كذبا- بعلاقة قريبه بإيذاء النساء والأحداث الذين أوقفوا في قضايا المظاهرات بمنطقة القصيم وذلك لنشرها بقصد الانتقام منه.
بعد أن أعلنت وزارة الداخلية أمس الأول (الثلاثاء) أن حساب «مناصرون» في وسائل التواصل الاجتماعي خاص بالإرهابي نادي مرزوق خلف المضياني، توقف الحساب عقب هلاكه في عملية أمنية ناجحة طافت بوكر خلية جدة في حي الحرازات لتتساقط على أثرها كافة الحقائق التي يقف خلفها الهالكان في هذه العملية.
وكان الهالك نادي المضياني قد بدأ نشاطه في التطرف والإرهاب من خلال تواصله مع قناة الإصلاح التابعة للخائن سعد الفقيه التي تبث سمومها من الخارج، وهي موجهة نحو السعودية ووحدتها وتدعم من جهات خارجية تهدف إلى زعزعة أمن الوطن ودفع شبابه إلى مواطن الهلاك وهو ما جعل نادي المضياني يتواصل معه لتحقيق أهداف التنظيمات الإرهابية قبل أن يغادر لاحقاً إلى مناطق الصراع والتي استعيد منها ليقضي عقوبته ويطلق سراحه وفق حقه النظامي بعد تنفيذها.
ولم تتوقف سموم نادي المضياني بعد ذلك، إذ تحول من التعامل مع قناة الإصلاح واتجه لفتح حساب «مناصرون» الذي ثبت رسميا قيامه بخدمة تنظيم «داعش» الإرهابي وأعداء الوطن من خلال التحريض وتجنيد الشباب للسفر إلى مناطق الصراع، إضافة إلى تنفيذ عمليات انتحارية وإرهابية داخل السعودية، ومنها ما كشفته تحقيقات الداخلية في شهر أكتوبر 2016 عن تورط الحساب مع خلية شقراء الإرهابية المكونة من أربعة أشخاص، تم القبض عليهم.
ولم يكن حساب «المناصرون» بعيدا عن أعين رجال الأمن، إذ كشفت وزارة الداخلية خلال مؤتمر صحفي عقد قبل أكثر من ثلاثة شهور (في أكتوبر 2016) أن الحساب تورط في إحدى الخلايا التي اتخذت من محافظة شقراء مركزاً لها والمكونة من أربعة سعوديين يعتنقون الفكر التكفيري وتربطهم علاقة وثيقة ناتجة عن سكنهم في منطقة واحدة ودراستهم في المرحلة التعليمية الجامعية ذاتها، ما مكنهم من الالتقاء بصفة دائمة، وهو الأمر الذي أسهم في دعم بعضهم البعض، وأقر أفراد الخلية بالتواصل مع التنظيم الإرهابي عبر «مناصرون» على الإنترنت، ما مكنهم من الوصول إلى وسيط التنظيم في سورية.
وشكل حساب «المناصرون» همزة الوصل بين أحد أفراد الخلية الموقوف عبدالعزيز الدعجاني، ووسيط التنظيم الإرهابي في سورية بعد أن سعى الدعجاني من خلال «المناصرون» إلى الحصول على دعم ومباركة التنظيم، ومن ثم تلقي التعليمات واختيار أهداف تتناسب مع إمكاناتهم وقدراتهم ومنها قرار اغتيال رجال الأمن، لتكون المهمة الثابتة للخلية الإرهابية والمنوطة بتنفيذها.
كما تورط حساب «المناصرون» التابع للهالك المضياني في العملية التي استشهد فيها العقيد كتاب ماجد الحمادي على الطريق السريع في محافظة الدوادمي غرب الرياض، إثر تعرضه لإطلاق نار من مصدر مجهول إذ بث حساب «المناصرون» المؤيد للتنظيم الإرهابي مقتل الحمادي وقال إنه جاء إثر إطلاق النار عليه من قبل أفراد التنظيم أثناء توجهه إلى عمله.
وتمادى حساب الهالك المضياني «المناصرون» في التورط في التحريض على العنف وقتل رجال الأمن والأبرياء بعد أن تسلم الحساب معلومات بثها أحد أفراد التنظيم ممن تم القبض عليهم وعرضه على المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأقر أمام اللجنة القضائية الشرعية أنه أرسل صورة لأحد أقاربه ممن عارضوا سفره لخارج السعودية نحو مواقع الفتن والصراع إلى حساب «المناصرون» بهدف نشرها ومن ثم استهدافه.
كما أقر الإرهابي أنه أرسل صورة أحد المحققين من رجال الأمن ممن تولى التحقيق معه ورقم لوحة سيارة أحد العاملين بمباحث منطقة القصيم التقطت أثناء خروجه من مبنى إدارة المباحث وتواصله مع صاحب معرف «المناصرون» وإرساله صورة لوحة سيارة قريبه وإحداثيات منزله ومعلومات عنه وإفهام صاحب المعرف -كذبا- بعلاقة قريبه بإيذاء النساء والأحداث الذين أوقفوا في قضايا المظاهرات بمنطقة القصيم وذلك لنشرها بقصد الانتقام منه.