mhfb9262@
«لبنان يجمعنا» تحت هذا العنوان انطلق في بيروت أمس (الأربعاء) بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد العيسى ورئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل المعمر، الملتقى الثقافي السعودي - اللبناني الثاني الذي تنظمه سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت، ويهدف إلى الدعوة للوسطية والحوار ورأب الصدع بين الطوائف والمذاهب، وتكريس التسامح والألفة. ويشهد الملتقى تجمع الطوائف الـ 18 في لبنان، في رسالة واضحة من المملكة نحو تثبيت دعائم العيش المشترك وإيجاد مناعة لبنانية قادرة على مواجهة كل ما يحيط بلبنان من صراع مذهبي وطائفي، ويشارك في اللقاء الجامع والنوعي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وممثلون من الصف الأول عن الطوائف الـ 18 في لبنان.
وأوضح القنصل السعودي في لبنان وليد بخاري أن حوار الأديان والتسامح والتعايش، يأتي لإعلاء صوت السَّلام، ويُعبِّر عن الانتماء إلى الإنسانيَّة والحياة، ويبعث برسالة أمل إلى العَالم، لافتاً إلى أن الحوار هو أفضل وسيلة لتعزيز التَّعايش والاحترام المتبادل لترسيخ السلام، وأن قوى التطرف والضلال تصاب بالذعر والهلع عندما تستشعر نزوع البشرية إلى الحوار والتفاهم عوضاً عن الصدام والتناحر، مضيفاً أن السعودية تؤكد على الدوام أنَّها صوت عدل نادت به على لسان قائدها، نحو القيم الإنسانيَّة والأخلاقيَّة، ودعوة للتَّعايش؛ لما فيه خير الإنْسَان والحفاظ على كرامته.
إلى ذلك أكد السفير اللبناني بالرياض عبدالستار عيسى لـ«عكاظ» أن اللقاء يأتي لتعزيز التضامن العربي المشترك، لافتاً إلى أن السعودية مثلما أشرفت على إعادة ترميم لبنان سياسياً في اتفاق الطائف فهي تستمر في دعم الجهد السياسي والإستراتيجي في العمل على المجتمع اللبناني والطوائف والعيش المشترك بمعناه الديني والإنساني العميق، وهو لقاء له علاقة بالانتماء العربي.
من جهة أخرى، علمت «عكاظ» أن وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان يتوجه الأسبوع القادم إلى بيروت في زيارة تستمر يومين، يلتقي خلالها الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، إلى جانب العديد من المسؤولين، وتأتي زيارته ضمن التواصل بين البلدين بعد الزيارة الناجحة للرئيس اللبناني ميشال عون للمملكة.
«لبنان يجمعنا» تحت هذا العنوان انطلق في بيروت أمس (الأربعاء) بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد العيسى ورئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل المعمر، الملتقى الثقافي السعودي - اللبناني الثاني الذي تنظمه سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت، ويهدف إلى الدعوة للوسطية والحوار ورأب الصدع بين الطوائف والمذاهب، وتكريس التسامح والألفة. ويشهد الملتقى تجمع الطوائف الـ 18 في لبنان، في رسالة واضحة من المملكة نحو تثبيت دعائم العيش المشترك وإيجاد مناعة لبنانية قادرة على مواجهة كل ما يحيط بلبنان من صراع مذهبي وطائفي، ويشارك في اللقاء الجامع والنوعي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وممثلون من الصف الأول عن الطوائف الـ 18 في لبنان.
وأوضح القنصل السعودي في لبنان وليد بخاري أن حوار الأديان والتسامح والتعايش، يأتي لإعلاء صوت السَّلام، ويُعبِّر عن الانتماء إلى الإنسانيَّة والحياة، ويبعث برسالة أمل إلى العَالم، لافتاً إلى أن الحوار هو أفضل وسيلة لتعزيز التَّعايش والاحترام المتبادل لترسيخ السلام، وأن قوى التطرف والضلال تصاب بالذعر والهلع عندما تستشعر نزوع البشرية إلى الحوار والتفاهم عوضاً عن الصدام والتناحر، مضيفاً أن السعودية تؤكد على الدوام أنَّها صوت عدل نادت به على لسان قائدها، نحو القيم الإنسانيَّة والأخلاقيَّة، ودعوة للتَّعايش؛ لما فيه خير الإنْسَان والحفاظ على كرامته.
إلى ذلك أكد السفير اللبناني بالرياض عبدالستار عيسى لـ«عكاظ» أن اللقاء يأتي لتعزيز التضامن العربي المشترك، لافتاً إلى أن السعودية مثلما أشرفت على إعادة ترميم لبنان سياسياً في اتفاق الطائف فهي تستمر في دعم الجهد السياسي والإستراتيجي في العمل على المجتمع اللبناني والطوائف والعيش المشترك بمعناه الديني والإنساني العميق، وهو لقاء له علاقة بالانتماء العربي.
من جهة أخرى، علمت «عكاظ» أن وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان يتوجه الأسبوع القادم إلى بيروت في زيارة تستمر يومين، يلتقي خلالها الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، إلى جانب العديد من المسؤولين، وتأتي زيارته ضمن التواصل بين البلدين بعد الزيارة الناجحة للرئيس اللبناني ميشال عون للمملكة.