رسمت التطورات الجديدة في اليمن، والمسجلة على أرض الواقع بانتصارات متوالية للجيش اليمني والمقاومة الشرعية، وباعتراف صريح من عبدالملك الحوثي، والتي أسهمت في تضييق الخناق على ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، فصول النهاية الحتمية لمسرحية الانقلاب الهزلية، التي لن تخرج عن ركل القتلة والسفاحين والمذنبين بحق الشعب اليمني إلى مزبلة التاريخ.
هذه التطورات أدخلت الملف اليمني في مرحلة اللحظات الحاسمة، إذ باتت العودة الكاملة للشرعية باستعادة العاصمة صنعاء على الأبواب، فخطط إزالة الانقلاب بالقوة تسير في الطريق الصحيح، بعد أن مدّ «التحالف» يده لتسوية سلمية في اليمن تحتضن كل القوى، من دون اصطفاء ولا انحياز. وظل يتحمل في صمت تبعات تهور الانقلابيين على معيشة الشعب اليمني، ولكنهم اختاروا الطريق الوعر والإملاءات التي تفرضها عليهم طهران.
والأكيد أن اليمن حالياً أمام حقبة جديدة، عنوانها «اليمن السعيد» فعلياً، وذلك عبر عودة الشرعية والاستقرار إلى اليمن، ومنع التهديدات التي تمثلها هذه الفئة الباغية ومن يدعمها إقليمياً ضد الشعب اليمني ودول الجوار، بما يضمن لليمن والمنطقة استقرارها وسلامة أراضيها.
هذه التطورات أدخلت الملف اليمني في مرحلة اللحظات الحاسمة، إذ باتت العودة الكاملة للشرعية باستعادة العاصمة صنعاء على الأبواب، فخطط إزالة الانقلاب بالقوة تسير في الطريق الصحيح، بعد أن مدّ «التحالف» يده لتسوية سلمية في اليمن تحتضن كل القوى، من دون اصطفاء ولا انحياز. وظل يتحمل في صمت تبعات تهور الانقلابيين على معيشة الشعب اليمني، ولكنهم اختاروا الطريق الوعر والإملاءات التي تفرضها عليهم طهران.
والأكيد أن اليمن حالياً أمام حقبة جديدة، عنوانها «اليمن السعيد» فعلياً، وذلك عبر عودة الشرعية والاستقرار إلى اليمن، ومنع التهديدات التي تمثلها هذه الفئة الباغية ومن يدعمها إقليمياً ضد الشعب اليمني ودول الجوار، بما يضمن لليمن والمنطقة استقرارها وسلامة أراضيها.