OKAZ_online@
أكدت مؤسسة الوليد للإنسانية أنها ستعمل على استكمال ما سبق الالتزام به من توفير 10 آلاف وحدة سكنية و10 آلاف سيارة تستفيد منها 10 آلاف أسرة سعودية (60 ألف مواطن).
جاء ذلك خلال اجتماع عقد أخيرا في الرياض لمجلس أمناء مؤسستي الوليد للإنسانية – السعودية، والوليد للإنسانية – العالمية برئاسة رئيس المجلس الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز.
وفيما بلغ إجمالي مساهمات المؤسستين في العمل الإنساني 700 مليون دولار، شدد الأمير الوليد بن طلال في كلمته على دعمه الدائم للمرأة السعودية وجميع نشاطاتها وأهمية مكانها في المجتمع السعودي والعالمي، وسلط الضوء على الـ 10 قياديات السعوديات اللواتي يقدن مؤسسة الوليد للإنسانية، لافتاً إلى دعم الدكتور يوسف العثيمين للهدف ذاته في منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً على التعاون المستقبلي بين الجانبين.
تلا ذلك استعراض مواضيع الاجتماع لتبادل الرأي ومناقشتها، حيث تناولت الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد القرارات الأساسية التي اتخذت خلال عام 2016، ومدى تأثيرها على الأداء المستقبلي للمؤسسة، واستعراض مختصر لمراحل تطور المؤسسة على مدى 37 سنة، لافتة إلى وصولها إلى 205.281.486 مستفيداً مباشراً وغير مباشر في سنة واحدة فقط (2016)، من خلال العمل على 40 مشروعاً بالشراكة مع 65 جهة من مؤسسات خيرية وحكومية.
وقالت: «بعد 36 عاماً من العمل في أكثر من 124 بلدا، وصلت المؤسسة إلى مرحلة من النضوج العملي والخبرة وحان الوقت للتفعيل وبناء المبادرات الخاصة بها وإيجاد الشركاء المناسبين لتطبيق المبادرات التي تناسب إستراتيجيتها على أرض الواقع».
كما استعرضت المدير التنفيذي للمبادرات العالمية نوف الرواف إنجازات عام 2016 ومن أهمها مبادرة القضاء على شلل الأطفال مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس لتحسين صحة الأفراد ومستوى المعيشة وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، صندوق استثمار الطاقة النظيفة بالتعاون مع كل من بيل جيتس وأعضاء تحالف القفزة النوعية للطاقة لتعزيز التقدم في انتاج الطاقة النظيفة، مبادرة تحسين بيئة السكن لـ 10 آلاف أسرة بالشراكة مع مؤسسة مصر الخير لتوفير 10 آلاف وحدة سكنية على مدار 10 سنوات بواقع 1000 وحدة سكنية سنوياً.
بدوره، استعرض قسم المبادرات الوطنية بإدارة أمل الكثيري، ما تم تحقيقه من نجاحات ومنها استكمال مشروع الإسكان التنموي لتوفير 10 آلاف مسكن و10 آلاف سيارة لـ 100 ألف مواطن ومواطنة سعوديين خلال 10 سنوات، ومبادرة سفراء حوار الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز للحوار الوطني لتدريب طلبة المدارس على لغة الحوار الحضاري وتقبل الاختلاف العرقي والطائفي والثقافي.
وتناول القسم الإعلامي التوجهات المستقبلية ومدى تأثير الدور الإعلامي على المؤسسة في عام 2016، وأوضح أن الخطة الإعلامية لعام 2017 ستركز بدورها على الإحصاءات والبيانات في اتخاذ القرارات مع التركيز على تمويل الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية، والقيادة في الفكر في ما يتعلق بالأعمال والحلول الخيرية الحديثة ذات التأثير العالي، وأخيراً بناء الشراكات مع الجهات والخبراء لمواجهة أهم التحديات في الوقت الراهن.
حضر الاجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الأمناء الأمير خالد بن الوليد بن طلال، والنائب الثاني لرئيس مجلس الأمناء الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال، وكل من الأعضاء الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، والمدير العام التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في المكتب الخاص لرئيس مجلس الأمناء وأمين الصندوق ندى الصقير، والمستشار الديني لرئيس المجلس الشيخ الدكتور علي النشوان.
أكدت مؤسسة الوليد للإنسانية أنها ستعمل على استكمال ما سبق الالتزام به من توفير 10 آلاف وحدة سكنية و10 آلاف سيارة تستفيد منها 10 آلاف أسرة سعودية (60 ألف مواطن).
جاء ذلك خلال اجتماع عقد أخيرا في الرياض لمجلس أمناء مؤسستي الوليد للإنسانية – السعودية، والوليد للإنسانية – العالمية برئاسة رئيس المجلس الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز.
وفيما بلغ إجمالي مساهمات المؤسستين في العمل الإنساني 700 مليون دولار، شدد الأمير الوليد بن طلال في كلمته على دعمه الدائم للمرأة السعودية وجميع نشاطاتها وأهمية مكانها في المجتمع السعودي والعالمي، وسلط الضوء على الـ 10 قياديات السعوديات اللواتي يقدن مؤسسة الوليد للإنسانية، لافتاً إلى دعم الدكتور يوسف العثيمين للهدف ذاته في منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً على التعاون المستقبلي بين الجانبين.
تلا ذلك استعراض مواضيع الاجتماع لتبادل الرأي ومناقشتها، حيث تناولت الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد القرارات الأساسية التي اتخذت خلال عام 2016، ومدى تأثيرها على الأداء المستقبلي للمؤسسة، واستعراض مختصر لمراحل تطور المؤسسة على مدى 37 سنة، لافتة إلى وصولها إلى 205.281.486 مستفيداً مباشراً وغير مباشر في سنة واحدة فقط (2016)، من خلال العمل على 40 مشروعاً بالشراكة مع 65 جهة من مؤسسات خيرية وحكومية.
وقالت: «بعد 36 عاماً من العمل في أكثر من 124 بلدا، وصلت المؤسسة إلى مرحلة من النضوج العملي والخبرة وحان الوقت للتفعيل وبناء المبادرات الخاصة بها وإيجاد الشركاء المناسبين لتطبيق المبادرات التي تناسب إستراتيجيتها على أرض الواقع».
كما استعرضت المدير التنفيذي للمبادرات العالمية نوف الرواف إنجازات عام 2016 ومن أهمها مبادرة القضاء على شلل الأطفال مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس لتحسين صحة الأفراد ومستوى المعيشة وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، صندوق استثمار الطاقة النظيفة بالتعاون مع كل من بيل جيتس وأعضاء تحالف القفزة النوعية للطاقة لتعزيز التقدم في انتاج الطاقة النظيفة، مبادرة تحسين بيئة السكن لـ 10 آلاف أسرة بالشراكة مع مؤسسة مصر الخير لتوفير 10 آلاف وحدة سكنية على مدار 10 سنوات بواقع 1000 وحدة سكنية سنوياً.
بدوره، استعرض قسم المبادرات الوطنية بإدارة أمل الكثيري، ما تم تحقيقه من نجاحات ومنها استكمال مشروع الإسكان التنموي لتوفير 10 آلاف مسكن و10 آلاف سيارة لـ 100 ألف مواطن ومواطنة سعوديين خلال 10 سنوات، ومبادرة سفراء حوار الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز للحوار الوطني لتدريب طلبة المدارس على لغة الحوار الحضاري وتقبل الاختلاف العرقي والطائفي والثقافي.
وتناول القسم الإعلامي التوجهات المستقبلية ومدى تأثير الدور الإعلامي على المؤسسة في عام 2016، وأوضح أن الخطة الإعلامية لعام 2017 ستركز بدورها على الإحصاءات والبيانات في اتخاذ القرارات مع التركيز على تمويل الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية، والقيادة في الفكر في ما يتعلق بالأعمال والحلول الخيرية الحديثة ذات التأثير العالي، وأخيراً بناء الشراكات مع الجهات والخبراء لمواجهة أهم التحديات في الوقت الراهن.
حضر الاجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الأمناء الأمير خالد بن الوليد بن طلال، والنائب الثاني لرئيس مجلس الأمناء الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال، وكل من الأعضاء الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، والمدير العام التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في المكتب الخاص لرئيس مجلس الأمناء وأمين الصندوق ندى الصقير، والمستشار الديني لرئيس المجلس الشيخ الدكتور علي النشوان.