-A +A
حارس الأمن طارق الثبيتي الذي أصيب باختناق في الحريق روى لـ«عكاظ» تفاصيل ما حدث في الغرفة 216 شاكرا محافظ الطائف على اطمئنانه على صحته. وأوضح أنه في لحظة الحريق كان يؤدي مهماته في القسم المخصص للاستقبال، وسمع صوت جرس الإنذار في المستشفى، وهب سريعا إلى الطابق الثاني وفوجئ بألسنة الدخان تغطي كامل الغرفة، والمريض النفسي يقف عند الباب. يقول الثبيتي: «فتحت باب الغرفة وأخرجت المريض من موقع الخطر، كان الدخان ينتشر بشدة والنار تندلع من جهة السرير، فشلت في مقاومة الدخان الكثيف، وشاركت في إخلاء عدد من مرضى القسم، وسقطت مغشيا عليَّ أثناء تعرضي لانبعاثات الدخان السام، والحمد لله وضعي الصحي سليم بعد أن تم إسعافي».