maged_okaz@
تتحقق الأجهزة الأمنية في الطائف في صحة فرضية تسبب مريض نفسي في الحريق الذي اندلع صباح أمس في الجناح 216 قسم الباطنة بمستشفى الملك فيصل. وبحسب معلومات «عكاظ» فإن المريض النفسي البالغ من العمر 50 عاما كان يخضع للعلاج في ذات الغرفة بالطابق الثاني، وتتحرى الأجهزة الأمنية عن ظروف الحريق المفاجئ وأسبابه.
وشكلت شرطة محافظة الطائف فريقاً أمنياً بالتعاون مع الدفاع المدني للوقوف على تفاصيل وأسباب الحادثة التي تم تطويقها سريعا ومنع امتداد اللهب إلى بقية طوابق المستشفى، وقامت الأدلة الجنائية برفع البصمات من الغرفة لمعرفة ما إذا كان الحريق تسبب فيه المريض النفسي، أو لأسباب أخرى مثل التماس الكهربائي وغيرها.
وكشفت المصادر لـ«عكاظ» أنه في تمام الساعة الثامنة من صباح أمس قام فريق طبي بقسم الباطنية بالمستشفى بجولة طبية على المرضى ومعظمهم من المسنين، وبعد تدوين المعلومات على الملفات خرج الفريق إلى غرفة أخرى، وفوجئ عمال التنظيف بعد ثلث ساعة بانبعاث دخان كثيف من الغرفة 216 وانتقالها لبقية القسم، وكان المريض النفسي في حالة طيبة، وعانى من حروق بسيطة في قدميه. وفي الحال تم إعلان خطة الطوارئ وإخلاء المريض بواسطة الممرضين وحراس الأمن.
وفي وقت لاحق سجل محافظ الطائف سعد الميموني برفقة مدير الشرطة العميد فهد العصيمي ومسؤولي الصحة زيارة للموقع والاطمئنان على سلامة المرضى الذين تعرضوا إلى إصابات طفيفة، وأثنى المحافظ على دور الفرق الأمنية والطبية في تطويق الحريق والإخلاء.
وأوضح المتحدث باسم صحة الطائف عبدالهادي الربيعي لـ «عكاظ»، أن غرفة المراقبة والسيطرة في مجمع الملك فيصل الطبي تلقت بلاغا عند الساعة الثامنة من صباح أمس عن حريق في إحدى الغرف بقسم الباطنة رجال، التي يعالج فيه مريض نفسي وتم تمرير البلاغ إلى الجهات ذات العلاقة ليتم تنفيذ عملية إخلاء احترافية نقلت ٨٥ مريضا من القسم المتضرر والأقسام المجاورة إلى مواقع آمنة داخل المستشفى، وتولت فرق الدفاع المدني عمليات السيطرة فيما ركزت الفرق الطبية داخل المستشفى على ضمان سلامة المرضى وسرعة إخلائهم واحتواء الوضع وفقا لخطط الطوارئ.
وأضاف المتحدث أن صحة الطائف جهزت ٢٠ فرقة إسعافية إلى جانب فرق الجهات المشاركة احترازيا، وتمت السيطرة تماما على الأوضاع ولم تنقل أية حالة إلى خارج المستشفى، ونتج عن الحريق ثلاث إصابات طفيفة تم التعامل معها بقسم الطوارئ ويجري العمل حاليا على إعادة المرضى لمواقعهم بعد عزل الجزء المتضرر والتأكد من سلامة كافة الأقسام.
تتحقق الأجهزة الأمنية في الطائف في صحة فرضية تسبب مريض نفسي في الحريق الذي اندلع صباح أمس في الجناح 216 قسم الباطنة بمستشفى الملك فيصل. وبحسب معلومات «عكاظ» فإن المريض النفسي البالغ من العمر 50 عاما كان يخضع للعلاج في ذات الغرفة بالطابق الثاني، وتتحرى الأجهزة الأمنية عن ظروف الحريق المفاجئ وأسبابه.
وشكلت شرطة محافظة الطائف فريقاً أمنياً بالتعاون مع الدفاع المدني للوقوف على تفاصيل وأسباب الحادثة التي تم تطويقها سريعا ومنع امتداد اللهب إلى بقية طوابق المستشفى، وقامت الأدلة الجنائية برفع البصمات من الغرفة لمعرفة ما إذا كان الحريق تسبب فيه المريض النفسي، أو لأسباب أخرى مثل التماس الكهربائي وغيرها.
وكشفت المصادر لـ«عكاظ» أنه في تمام الساعة الثامنة من صباح أمس قام فريق طبي بقسم الباطنية بالمستشفى بجولة طبية على المرضى ومعظمهم من المسنين، وبعد تدوين المعلومات على الملفات خرج الفريق إلى غرفة أخرى، وفوجئ عمال التنظيف بعد ثلث ساعة بانبعاث دخان كثيف من الغرفة 216 وانتقالها لبقية القسم، وكان المريض النفسي في حالة طيبة، وعانى من حروق بسيطة في قدميه. وفي الحال تم إعلان خطة الطوارئ وإخلاء المريض بواسطة الممرضين وحراس الأمن.
وفي وقت لاحق سجل محافظ الطائف سعد الميموني برفقة مدير الشرطة العميد فهد العصيمي ومسؤولي الصحة زيارة للموقع والاطمئنان على سلامة المرضى الذين تعرضوا إلى إصابات طفيفة، وأثنى المحافظ على دور الفرق الأمنية والطبية في تطويق الحريق والإخلاء.
وأوضح المتحدث باسم صحة الطائف عبدالهادي الربيعي لـ «عكاظ»، أن غرفة المراقبة والسيطرة في مجمع الملك فيصل الطبي تلقت بلاغا عند الساعة الثامنة من صباح أمس عن حريق في إحدى الغرف بقسم الباطنة رجال، التي يعالج فيه مريض نفسي وتم تمرير البلاغ إلى الجهات ذات العلاقة ليتم تنفيذ عملية إخلاء احترافية نقلت ٨٥ مريضا من القسم المتضرر والأقسام المجاورة إلى مواقع آمنة داخل المستشفى، وتولت فرق الدفاع المدني عمليات السيطرة فيما ركزت الفرق الطبية داخل المستشفى على ضمان سلامة المرضى وسرعة إخلائهم واحتواء الوضع وفقا لخطط الطوارئ.
وأضاف المتحدث أن صحة الطائف جهزت ٢٠ فرقة إسعافية إلى جانب فرق الجهات المشاركة احترازيا، وتمت السيطرة تماما على الأوضاع ولم تنقل أية حالة إلى خارج المستشفى، ونتج عن الحريق ثلاث إصابات طفيفة تم التعامل معها بقسم الطوارئ ويجري العمل حاليا على إعادة المرضى لمواقعهم بعد عزل الجزء المتضرر والتأكد من سلامة كافة الأقسام.