malmaliki2017@
استقرت الحالة الصحية لطفلتي محمد سعيد محمد عزيزي رؤى 7 سنوات ورغد 9 سنوات بعد أربعة أيام من اعتداء الخادمة الإثيوبية عليهما ووالدتهما الأسبوع الماضي بعصا غليظة، حيث تتلقيان الرعاية الطبية في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان.
وأكد الأب لـ «عكاظ» أن رغد تجاوزت مرحلة الغيبوبة التي كانت عليها، «والآن تتحدث وتعرف من حولها، إلا أن هناك آلاما في الرأس والظهر تعاودها من فترة لأخرى نتيجة قوة الضربة»، مبينا أن رؤى رغم استقرار حالتها الصحية حسب تأكيدات الأطباء بعد توقف نزيف المخ، إلا أنها لا تزال مغمضة عينيها على السرير لا تستطيع مشاهدة أحد أو التحدث بسبب تجمع دم على عيونها من الأعلى ويحتاج الأمر لبعض الوقت.
وأوضح أن الأسرة تلقت تعاطفا من المجتمع مع حالتها، الأمر الذي انعكس على الخدمات الطبية التي تم تقديمها للطفلتين ولأمهما التي ترقد في مستشفى الأمير محمد بن ناصر وحالتها الصحية مستقرة، لافتا إلى أنه ظن في بداية الحادثة أنهم توفوا، مبديا استغرابه من السبب الذي دفع الخادمة لارتكاب هذه الجريمة.
وشرح التفاصيل حيث إن الخادمة «سينامو» اعتدت على الطفلتين وهما نائمتان بعصا تستخدم للتدفئة، ثم عمدت لتغطيتهما بـ «بطانية»، وعندما حاولت الأم الحامل في شهرها التاسع التي كانت في الحمام مع ابنتها المعاقة دخول الغرفة بادرتها الخادمة بالاعتداء عليها في ظهرها ورأسها.
وأشار إلى أنه طالب بنقل الطفلتين إلى مستشفى متخصص إلا أن الطبيب المعالج أكد له أن الأمر لا يحتاج وستعودان لحالتهما الطبيعية بعد توقف النزيف، خصوصا أن الضربات لم تكن في مقتل ولله الحمد.
وبين أنه استقدم الخادمة ليس بطرا أو «فشخرة»، بل لتعاون الأم في خدمة ابنتهما المعاقة، وقال: «عمرها 12 عاما، وقدمت لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية لعلاجها وتأهيلها ومنحه سيارة للمعاقين، لكنهم رفضوا واكتفوا بالموافقة لي على تأشيرة خادمة، حيث كانت المفاضلة بين الإثيوبية والكينية، ففضلت الأولى لرخص التكاليف».
وأضاف: إن الخادمة ظلت في المنزل منذ أربع سنوات، ولم نلاحظ خلالها أي تصرفات مريبة، وكنا نحسن معاملتها ونسلمها رواتبها أولا بأول، إلا أنها في الأيام الخمسة الأخيرة تغيرت فجأت، ونبهت زوجتي لها، إلا أننا لم نعتقد أن يصل الأمر للاعتداء، حيث طلبت إجازة ووافقت عليها، وذهبت لإنهاء إجراءات خروجها، إلا أنها سبقت الأمر بفعلتها وجريمتها الوحشية، مبررة ذلك بزعمها أن «إلهاما» راودها بأن والدها قد مات فضربتنا.
وأعرب عن سعادته لنجاة ابنته المعاقة من الحادث الأليم، لافتا إلى أنه دخل المنزل على صرخات زوجته وبناته.
استقرت الحالة الصحية لطفلتي محمد سعيد محمد عزيزي رؤى 7 سنوات ورغد 9 سنوات بعد أربعة أيام من اعتداء الخادمة الإثيوبية عليهما ووالدتهما الأسبوع الماضي بعصا غليظة، حيث تتلقيان الرعاية الطبية في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان.
وأكد الأب لـ «عكاظ» أن رغد تجاوزت مرحلة الغيبوبة التي كانت عليها، «والآن تتحدث وتعرف من حولها، إلا أن هناك آلاما في الرأس والظهر تعاودها من فترة لأخرى نتيجة قوة الضربة»، مبينا أن رؤى رغم استقرار حالتها الصحية حسب تأكيدات الأطباء بعد توقف نزيف المخ، إلا أنها لا تزال مغمضة عينيها على السرير لا تستطيع مشاهدة أحد أو التحدث بسبب تجمع دم على عيونها من الأعلى ويحتاج الأمر لبعض الوقت.
وأوضح أن الأسرة تلقت تعاطفا من المجتمع مع حالتها، الأمر الذي انعكس على الخدمات الطبية التي تم تقديمها للطفلتين ولأمهما التي ترقد في مستشفى الأمير محمد بن ناصر وحالتها الصحية مستقرة، لافتا إلى أنه ظن في بداية الحادثة أنهم توفوا، مبديا استغرابه من السبب الذي دفع الخادمة لارتكاب هذه الجريمة.
وشرح التفاصيل حيث إن الخادمة «سينامو» اعتدت على الطفلتين وهما نائمتان بعصا تستخدم للتدفئة، ثم عمدت لتغطيتهما بـ «بطانية»، وعندما حاولت الأم الحامل في شهرها التاسع التي كانت في الحمام مع ابنتها المعاقة دخول الغرفة بادرتها الخادمة بالاعتداء عليها في ظهرها ورأسها.
وأشار إلى أنه طالب بنقل الطفلتين إلى مستشفى متخصص إلا أن الطبيب المعالج أكد له أن الأمر لا يحتاج وستعودان لحالتهما الطبيعية بعد توقف النزيف، خصوصا أن الضربات لم تكن في مقتل ولله الحمد.
وبين أنه استقدم الخادمة ليس بطرا أو «فشخرة»، بل لتعاون الأم في خدمة ابنتهما المعاقة، وقال: «عمرها 12 عاما، وقدمت لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية لعلاجها وتأهيلها ومنحه سيارة للمعاقين، لكنهم رفضوا واكتفوا بالموافقة لي على تأشيرة خادمة، حيث كانت المفاضلة بين الإثيوبية والكينية، ففضلت الأولى لرخص التكاليف».
وأضاف: إن الخادمة ظلت في المنزل منذ أربع سنوات، ولم نلاحظ خلالها أي تصرفات مريبة، وكنا نحسن معاملتها ونسلمها رواتبها أولا بأول، إلا أنها في الأيام الخمسة الأخيرة تغيرت فجأت، ونبهت زوجتي لها، إلا أننا لم نعتقد أن يصل الأمر للاعتداء، حيث طلبت إجازة ووافقت عليها، وذهبت لإنهاء إجراءات خروجها، إلا أنها سبقت الأمر بفعلتها وجريمتها الوحشية، مبررة ذلك بزعمها أن «إلهاما» راودها بأن والدها قد مات فضربتنا.
وأعرب عن سعادته لنجاة ابنته المعاقة من الحادث الأليم، لافتا إلى أنه دخل المنزل على صرخات زوجته وبناته.