Mokhtar73391361@
تظل السعودية رقماً صعباً في المعادلة السياسية الدولية، وامتلاكها لأكبر احتياطي نفطي عالمياً يجعلها صمام الأمان للاقتصاد الدولي، ولاعباً أساسياً في الساحة الدولية وقوة لا يمكن تجاوزها أو الاستهانة بها.. متينة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.. لها نفوذها الفاعل في خريطة الدبلوماسية العالمية والإقليمية والعربية والخليجية.. هي إحدى الدول المحورية في المنطقة، ومحل اهتمام دول العالم، لمواقفها السياسية المعتدلة، ودورها الفاعل في إحداث التوازن في سوق النفط، ومكانتها الدينية المؤثرة في العالمين العربي والإسلامي.. ما جعلها محط أنظار العالم، ما يمضي يوم أو اثنان إلا وتستقبل رئيساً من رؤساء العالم أو الإقليم أو المنطقة، أو تتلقى قيادتها محادثات من قادة هذه الدول، للاستنارة برؤيتها السديدة في معالجة أي قضايا أو تحديات أو أخطار مهما تفاقمت. تتسم الدبلوماسية السعودية بالهدوء المتزن الواعي المدرك لأبعاد أي خطر سواء في المنطقة أو بقية دول العالم، لذلك عندما تطرأ أي أزمة تكون الدبلوماسية السعودية حاضرة بقوة لوضع الحل الحاسم لها.
قوية عسكرياً:
وعسكرياً تمتلك السعودية أفضل الأسلحة العسكرية المتطورة في المجالات البحرية والجوية والبرية والكفيلة بردع كل من يحاول المساس بأمن الأراضي السعودية أو التعدي عليها، وتمكنت من امتلاك أربعة أسلحة فتاكة منها الطائرات المقاتلة (F-15 إيغل) والطائرات المقاتلة الأوروبية (تايفون)، والمروحيات المقاتلة (AH 64 أباتشي)، ودبابات أبرامز (M1A2S)، وقبل أيام قليلة أعلن خادم الحرمين الشريفين تدشين الطائرة المقاتلة «F.15-SA» المتطورة، المعروفة باسم «النسر المقاتل» ما يعزّز المنظومة الجوية القتالية للمحافظة على أراضيها واستقرار أمنها وأمن المنطقة ضد أي تهديدات خارجية محتملة.
ومن الأسلحة الإستراتيجية المتطورة والقوية التي تمتلكها القوات المسلحة السعودية صواريخ «رياح الشرق» والتي كشف عن عينة منها للعالم في تمرين «سيف عبدالله» الذي أقيم عام 1435.
قوية سياسياً:
اتسمت الدبلوماسية السعودية منذ تأسيس هذا الكيان بالمتابعة الدقيقة للواقع الدولي وقراءة أحداثه، وتنمية العلاقات بالقوى السياسية الدولية الصاعدة، والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، والالتزام بالمعاهدات والاتفاقات الثنائية، والاحترام المتبادل في العلاقات مع الدول الأخرى، والانطلاق من مبدأ التعامل بتكافؤ معها، على أساس احترام مبدأ السيادة، والتحرك المستمر من أجل السلام والأمن الدوليين، ورفض الممارسات التي تهدد السلام العالمي، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للجهود الدولية الرامية إلى تطوير الدول النامية، وتطبيق سياسة متوازنة في مجال النفط، والعمل المتواصل على استقرار سوق النفط العالمي لما تمثله المملكة من مكانة باعتبارها أكبر منتجي النفط، وإدانة ورفض الإرهاب العالمي بكافة أشكاله، والعمل على تبرئة الإسلام من الممارسات الإرهابية.
وتركز السياسة الخارجية السعودية على العمل بجد ومثابرة في ما يتعلق بقضايا الأمتين الإسلامية والعربية والمشاركة المادية الفاعلة في تنمية وتطور الدول والشعوب الإسلامية والعربية، واهتمامها بمساعدة ضحايا الكوارث ال طبيعية والحروب والنزاعات، والعمل على رفع معاناتهم.
قوية اقتصادياً:
ورغم تدهور أسعار النفط إلا أن الاقتصاد السعودي سيظل متماسكاً دون التأثر بأي تغيرات اقتصادية عالمية، وذلك من خلال رؤية المملكة 2030 التي تهدف لرفع نسبة الصادرات غير النفطية من (۱٦%) إلى (٥٠%) على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، وتقدم ترتيب السعودية في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة (٤٩) إلى (۲٥) عالمياً و(1) إقليمياً، والوصول بمساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من (٤٠%) إلى (٦٥%)، ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي من (۳٫٨%) إلى المعدل العالمي (5, 7%)، والانتقال من المركز (25) في مؤشر التنافسيّة العالمي إلى أحد المراكز الـ (10) الأولى، ورفع قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة من (٦٠٠) مليار إلى ما يزيد على سبعة تريليونات ريال.
الشراكة السعودية - الأمريكية:
وكون السعودية قوة لا يمكن تجاوزها أو الاستهانة بها كان من الطبيعي أن يبادر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب بالاتصال هاتفياً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويتحدثان معاً خلال أكثر من 60 دقيقة وركزا على تكثيف التنسيق السياسي بين البلدين وتعزيز العلاقات بينهما وصولاً للشراكة الكاملة في شتى المجالات، ومحاربة الإرهاب، ومواجهة تدخلات إيران وأنشطتها التخريبية في المنطقة، والتنفيذ الصارم للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بين طهران والقوى الغربية الكبرى.
تظل السعودية رقماً صعباً في المعادلة السياسية الدولية، وامتلاكها لأكبر احتياطي نفطي عالمياً يجعلها صمام الأمان للاقتصاد الدولي، ولاعباً أساسياً في الساحة الدولية وقوة لا يمكن تجاوزها أو الاستهانة بها.. متينة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.. لها نفوذها الفاعل في خريطة الدبلوماسية العالمية والإقليمية والعربية والخليجية.. هي إحدى الدول المحورية في المنطقة، ومحل اهتمام دول العالم، لمواقفها السياسية المعتدلة، ودورها الفاعل في إحداث التوازن في سوق النفط، ومكانتها الدينية المؤثرة في العالمين العربي والإسلامي.. ما جعلها محط أنظار العالم، ما يمضي يوم أو اثنان إلا وتستقبل رئيساً من رؤساء العالم أو الإقليم أو المنطقة، أو تتلقى قيادتها محادثات من قادة هذه الدول، للاستنارة برؤيتها السديدة في معالجة أي قضايا أو تحديات أو أخطار مهما تفاقمت. تتسم الدبلوماسية السعودية بالهدوء المتزن الواعي المدرك لأبعاد أي خطر سواء في المنطقة أو بقية دول العالم، لذلك عندما تطرأ أي أزمة تكون الدبلوماسية السعودية حاضرة بقوة لوضع الحل الحاسم لها.
قوية عسكرياً:
وعسكرياً تمتلك السعودية أفضل الأسلحة العسكرية المتطورة في المجالات البحرية والجوية والبرية والكفيلة بردع كل من يحاول المساس بأمن الأراضي السعودية أو التعدي عليها، وتمكنت من امتلاك أربعة أسلحة فتاكة منها الطائرات المقاتلة (F-15 إيغل) والطائرات المقاتلة الأوروبية (تايفون)، والمروحيات المقاتلة (AH 64 أباتشي)، ودبابات أبرامز (M1A2S)، وقبل أيام قليلة أعلن خادم الحرمين الشريفين تدشين الطائرة المقاتلة «F.15-SA» المتطورة، المعروفة باسم «النسر المقاتل» ما يعزّز المنظومة الجوية القتالية للمحافظة على أراضيها واستقرار أمنها وأمن المنطقة ضد أي تهديدات خارجية محتملة.
ومن الأسلحة الإستراتيجية المتطورة والقوية التي تمتلكها القوات المسلحة السعودية صواريخ «رياح الشرق» والتي كشف عن عينة منها للعالم في تمرين «سيف عبدالله» الذي أقيم عام 1435.
قوية سياسياً:
اتسمت الدبلوماسية السعودية منذ تأسيس هذا الكيان بالمتابعة الدقيقة للواقع الدولي وقراءة أحداثه، وتنمية العلاقات بالقوى السياسية الدولية الصاعدة، والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، والالتزام بالمعاهدات والاتفاقات الثنائية، والاحترام المتبادل في العلاقات مع الدول الأخرى، والانطلاق من مبدأ التعامل بتكافؤ معها، على أساس احترام مبدأ السيادة، والتحرك المستمر من أجل السلام والأمن الدوليين، ورفض الممارسات التي تهدد السلام العالمي، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للجهود الدولية الرامية إلى تطوير الدول النامية، وتطبيق سياسة متوازنة في مجال النفط، والعمل المتواصل على استقرار سوق النفط العالمي لما تمثله المملكة من مكانة باعتبارها أكبر منتجي النفط، وإدانة ورفض الإرهاب العالمي بكافة أشكاله، والعمل على تبرئة الإسلام من الممارسات الإرهابية.
وتركز السياسة الخارجية السعودية على العمل بجد ومثابرة في ما يتعلق بقضايا الأمتين الإسلامية والعربية والمشاركة المادية الفاعلة في تنمية وتطور الدول والشعوب الإسلامية والعربية، واهتمامها بمساعدة ضحايا الكوارث ال طبيعية والحروب والنزاعات، والعمل على رفع معاناتهم.
قوية اقتصادياً:
ورغم تدهور أسعار النفط إلا أن الاقتصاد السعودي سيظل متماسكاً دون التأثر بأي تغيرات اقتصادية عالمية، وذلك من خلال رؤية المملكة 2030 التي تهدف لرفع نسبة الصادرات غير النفطية من (۱٦%) إلى (٥٠%) على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، وتقدم ترتيب السعودية في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة (٤٩) إلى (۲٥) عالمياً و(1) إقليمياً، والوصول بمساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من (٤٠%) إلى (٦٥%)، ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي من (۳٫٨%) إلى المعدل العالمي (5, 7%)، والانتقال من المركز (25) في مؤشر التنافسيّة العالمي إلى أحد المراكز الـ (10) الأولى، ورفع قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة من (٦٠٠) مليار إلى ما يزيد على سبعة تريليونات ريال.
الشراكة السعودية - الأمريكية:
وكون السعودية قوة لا يمكن تجاوزها أو الاستهانة بها كان من الطبيعي أن يبادر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب بالاتصال هاتفياً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويتحدثان معاً خلال أكثر من 60 دقيقة وركزا على تكثيف التنسيق السياسي بين البلدين وتعزيز العلاقات بينهما وصولاً للشراكة الكاملة في شتى المجالات، ومحاربة الإرهاب، ومواجهة تدخلات إيران وأنشطتها التخريبية في المنطقة، والتنفيذ الصارم للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بين طهران والقوى الغربية الكبرى.