mohalialsubeai@
ما زال أهالي محافظة تربة يحملون جملة من المطالبات، فيوضح سعد مقعد البقمي أن المحافظة التي يسكنها 80 ألف نسمة في حاجة لفرع وزارة التجارة، فيشكو ساكنوها من تزايد الأسعار واختلافها بشكل كبير دون أن يكون هناك رادع، مع تنصل البلديات من ارتفاع الأسعار وتحديدها.
وطالب البقمي بافتتاح قسم نسائي للأحوال المدنية الذي أصبح مطلبا ضروريا، فأصبح أبناء تربة يعانون من الذهاب إلى محافظة الطائف ما يقارب من 300 كليومتر ذهابا وإيابا، مع الازدحام والمواعيد الطويلة التي تتسبب في تأخير المعاملات.
وأضاف: وجود مطار إقليمي يخدم المحافظات الشرقية لمنطقة مكة المكرمة بعد تحويل مطار الطائف إلى دولي أصبح أمرا ضروريا، خصوصا أن المسافرين من تلك المحافظات يقطعون مسافات طويلة للسفر جوا.
وأكد نايف الصفراء أن مطالب أهالي تربة كثيرة، مثل اهتمام وزارة النقل بطرق المحافظة التي تربطها بالمحافظات المجاورة، وأبرزها ازدواج طريق «حضن/الطائف»، الذي استنزف الدماء وجدد الألم لأهل المحافظة بشكل يومي، وطريق «تربة/الخرمة»، وطريق «تربة/رنية»، وطريق «تربة/الباحة»، موضحا أن هذه الطرق تفتقد للمراكز الإسعافية والأمنية من الهلال الأحمر وأمن الطرق والدفاع المدني لتغطيتها وما يحدث فيها من مآسٍ، وهي مطالب ضرورية وقائية للحد من حالات التهريب والسرعة والتهور وسلوك قائدي الشاحنات.
كما طالب بوجود ميزان للشاحنات يعمل على إيقافها، إذ تتخذ من تربة والخرمة نقطة عبور لها مخلفة تلفيات في الطرق وحوادث بعد هروبها من ميزان طريق «الطائف/الرياض»، لتتخذ من محافظتي تربة والخرمة باتجاه ظلم ممرا سهلا بعيدا عن وجود الميزان.
وعاتب الصفراء افتقاد المحافظة إلى الحدائق والمتنزهات التي يستطيع الأهالي الخروج إليها بخصوصية، إذ لا يوجد في محافظة يسكنها 80 ألف نسمة سوى حديقة نموذجية يتيمة مساحتها 100×150 مترا فقط، موضحا أن الشباب يعانون من فراغ كبير بعدم وجود أماكن خاصة لهم، مثل الحدائق الشبابية المخصصة بجلسات وممشى وملاعب يمارسون هواياتهم، لتختفي بها سلوكيات الفراغ مثل الدوران في الشوارع والتفحيط.
من جانبه، رأى عبدالله قليل الهميلي أهمية وجود فرع لوزارة المالية بتربة وفرع للغرفة التجارية وفرع للتأمينات الاجتماعية، خصوصا أن أقرب تلك الخدمات في محافظة الطائف.
وأوضح أن أهالي تربة في انتظار تشييد المستشفى الذي زفت بشراه أخيرا بسعة 200 سرير، بعد تزايد الشكاوى من ضعف التخصصات وقلتها وتحويل العديد من الحالات كالكسور وغيرها، إذ تتوفى الحالات قبل نقلها أو وصولها للمستشفيات الكبرى، إضافة لحاجته إلى استشاريين وأخصائيين.
ودعا عائض شداد الهذيلي لافتتاح جامعة جديدة في المحافظات الشرقية، بعد أن بدأت جامعة الطائف اختصار التخصصات في فروعها، وفتح الدبلومات التربوية والدراسات العليا، مبينا أن الكثير من الطلاب يذهبون يوميا إلى الطائف لعدم وجود تخصصات سواء علمية أو أدبية تناسبهم في فروع الجامعة بالمحافظات الشرقية.
أما سلطان عبدالله الهميلي فطالب باستحداث تخصصات جديدة في فروع الجامعات بالمحافظات الشرقية، «فالتخصصات الحالية قديمة ولا تخدم سوق العمل -حسب قوله- ما اضطر بعض الطلاب للاكتفاء بالثانوية العامة».
أما عبدالله محمد الموركي فأكد أهمية تفعيل دور السياحة في محافظة تربة، مثل إقامة مهرجان للتمور التي تشتهر بها المحافظة.
ما زال أهالي محافظة تربة يحملون جملة من المطالبات، فيوضح سعد مقعد البقمي أن المحافظة التي يسكنها 80 ألف نسمة في حاجة لفرع وزارة التجارة، فيشكو ساكنوها من تزايد الأسعار واختلافها بشكل كبير دون أن يكون هناك رادع، مع تنصل البلديات من ارتفاع الأسعار وتحديدها.
وطالب البقمي بافتتاح قسم نسائي للأحوال المدنية الذي أصبح مطلبا ضروريا، فأصبح أبناء تربة يعانون من الذهاب إلى محافظة الطائف ما يقارب من 300 كليومتر ذهابا وإيابا، مع الازدحام والمواعيد الطويلة التي تتسبب في تأخير المعاملات.
وأضاف: وجود مطار إقليمي يخدم المحافظات الشرقية لمنطقة مكة المكرمة بعد تحويل مطار الطائف إلى دولي أصبح أمرا ضروريا، خصوصا أن المسافرين من تلك المحافظات يقطعون مسافات طويلة للسفر جوا.
وأكد نايف الصفراء أن مطالب أهالي تربة كثيرة، مثل اهتمام وزارة النقل بطرق المحافظة التي تربطها بالمحافظات المجاورة، وأبرزها ازدواج طريق «حضن/الطائف»، الذي استنزف الدماء وجدد الألم لأهل المحافظة بشكل يومي، وطريق «تربة/الخرمة»، وطريق «تربة/رنية»، وطريق «تربة/الباحة»، موضحا أن هذه الطرق تفتقد للمراكز الإسعافية والأمنية من الهلال الأحمر وأمن الطرق والدفاع المدني لتغطيتها وما يحدث فيها من مآسٍ، وهي مطالب ضرورية وقائية للحد من حالات التهريب والسرعة والتهور وسلوك قائدي الشاحنات.
كما طالب بوجود ميزان للشاحنات يعمل على إيقافها، إذ تتخذ من تربة والخرمة نقطة عبور لها مخلفة تلفيات في الطرق وحوادث بعد هروبها من ميزان طريق «الطائف/الرياض»، لتتخذ من محافظتي تربة والخرمة باتجاه ظلم ممرا سهلا بعيدا عن وجود الميزان.
وعاتب الصفراء افتقاد المحافظة إلى الحدائق والمتنزهات التي يستطيع الأهالي الخروج إليها بخصوصية، إذ لا يوجد في محافظة يسكنها 80 ألف نسمة سوى حديقة نموذجية يتيمة مساحتها 100×150 مترا فقط، موضحا أن الشباب يعانون من فراغ كبير بعدم وجود أماكن خاصة لهم، مثل الحدائق الشبابية المخصصة بجلسات وممشى وملاعب يمارسون هواياتهم، لتختفي بها سلوكيات الفراغ مثل الدوران في الشوارع والتفحيط.
من جانبه، رأى عبدالله قليل الهميلي أهمية وجود فرع لوزارة المالية بتربة وفرع للغرفة التجارية وفرع للتأمينات الاجتماعية، خصوصا أن أقرب تلك الخدمات في محافظة الطائف.
وأوضح أن أهالي تربة في انتظار تشييد المستشفى الذي زفت بشراه أخيرا بسعة 200 سرير، بعد تزايد الشكاوى من ضعف التخصصات وقلتها وتحويل العديد من الحالات كالكسور وغيرها، إذ تتوفى الحالات قبل نقلها أو وصولها للمستشفيات الكبرى، إضافة لحاجته إلى استشاريين وأخصائيين.
ودعا عائض شداد الهذيلي لافتتاح جامعة جديدة في المحافظات الشرقية، بعد أن بدأت جامعة الطائف اختصار التخصصات في فروعها، وفتح الدبلومات التربوية والدراسات العليا، مبينا أن الكثير من الطلاب يذهبون يوميا إلى الطائف لعدم وجود تخصصات سواء علمية أو أدبية تناسبهم في فروع الجامعة بالمحافظات الشرقية.
أما سلطان عبدالله الهميلي فطالب باستحداث تخصصات جديدة في فروع الجامعات بالمحافظات الشرقية، «فالتخصصات الحالية قديمة ولا تخدم سوق العمل -حسب قوله- ما اضطر بعض الطلاب للاكتفاء بالثانوية العامة».
أما عبدالله محمد الموركي فأكد أهمية تفعيل دور السياحة في محافظة تربة، مثل إقامة مهرجان للتمور التي تشتهر بها المحافظة.