شوارع جازان كما بدت ليل أمس بعد هطول الأمطار الغزيرة. (عكاظ)
شوارع جازان كما بدت ليل أمس بعد هطول الأمطار الغزيرة. (عكاظ)
-A +A
محمد الكادومي، عبدالله مشهور (جازان)
mohm88777@

VkKTZNAvpiA7alf@


شهدت منطقة جازان أمطارا متوسطة إلى خفيفة، أمس (الخميس)، شملت مدينة جيزان ومحافظات فيفاء وبني مالك وهروب والعارضة والطوال وصامطة وأحد المسارحة، وأعاقت المياه في الطرق الداخلية حركة المارة والمركبات.

وعمت الأمطار مواقع سياحية والشواطئ والأماكن العامة توافد عليها الأسر وزائرو المنطقة في إجازة المدارس.

من جانب آخر، كثفت الدوريات الأمنية والمرور وجودها في الشوارع والطرقات وبجانب الإشارات المرورية لتقديم المساعدات وتسهيل حركة السير.

من جهته، أوضح مدير شرطة المنطقة اللواء ناصر الدويسي أن الدوريات الأمنية انتشرت على نطاق أوسع بميادين المنطقة، خصوصا مع ما تشهده المنطقة في الإجازة من مهرجانات سياحية، وسخرت الطاقات لتقديم أعمال ميدانية بأعلى مستوى.

من جانب آخر، أغرقت الأمطار الغزيرة محافظة أحد المسارحة، وحولت شوارعها إلى مستنقعات ومياه راكدة أجبرت الأهالي على السؤال: لماذا تتأخر العناية بإصلاح الشوارع وإزالة تجمعات مياه الأمطار؟، مستغربين تأخر تنفيذ مشاريع تصريف المياه بالرغم من الوعود المتكررة بتنفيذها.

كاميرا «عكاظ» رصدت تجمع مياه الأمطار، وتلمست معاناة الأهالي، إذ يتساءل يزيد علي: إلى متى تستمر هذه المعاناة؟، موضحا: الأمطار جعلت المحافظة وأحياءها تسبح في بحور من المياه المتجمعة في الشوارع، ولم نستطع الخروج بسياراتنا التي طالتها التلفيات بسبب تجمع المياه في حي العز، وعندما تسير بسيارتك ترتطم بـ«الحفر المختفية»، مطالبا بوضع حد لهذه المعاناة.

أما عادل فقيهي وعلي محمد، فيؤكدان أن الأمطار حولت الشوارع في حي العز إلى «برك»، وناشدا الإسراع في إيجاد حلول لأزمتهم التي عانوا منها طويلا مع هطول أي أمطار، مشيرين إلى أن الشوارع في حي العز امتلأت بسبب كثرة الحفريات فيه.