-A +A
واس (الرياض)


تفقد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمس (الخميس)، محافظتي حوطة بني تميم والحريق، ودشن بهما مشروعات تنموية بقيمة 280 مليون ريال، إضافة إلى مشروعات جاري العمل عليها بالمحافظتين بلغت تكلفتها في الحوطة 814 مليوناً و377 مليوناً في الحريق.


وأوضح أمير الرياض، أن الزيارات جاءت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لافتاً النظر إلى أن طريق الحائر حوطة بني تميم الذي يخدم المحافظتين يحتاج إلى بحث وتطوير، مفيداً بأن الاعتمادات وصلت له وسيكتمل الطريق.

وأكد في تصريح صحفي، أن مبدأ الثواب والعقاب وارد، فدائم يقال للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت، وهو أمر واضح نسير عليه.

وقال: "كثير من المشروعات التي طلبها الأهالي وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي من طرق ومستشفيات ستكتمل بوجود الاعتمادات قريباً، وهي خاضعة للدراسات الآن لتحقيق مبتغاهم، مشيراً إلى أهمية البلديات والمجالس البلدية، متمنياً أن توفق لإيجاد آلية واضحة وميسرة للعمل.

وحول المنتوجات الزراعية من الحمضيات التي تزخر بها المحافظتان، أكد أنها مفخرة جاءت باهتمام من المزارع لإبراز محافظاتهم.

وتنوعت المشروعات التي دشنت وجاري العمل عليها بين الصحية والبلدية والتعليمية والإسكان ومشروعات لوزارة الداخلية وللعدل وللزراعة والهيئة العامة للرياضة ومؤسسة التقاعد ومشروعات للكهرباء والمياه والطرق.

والتقى أمير الرياض في مبنى كل محافظة برؤساء المحاكم والقضاة والمشائخ ورؤساء المراكز وأهالي كل محافظة، واستمع منهم إلى طلباتهم واحتياجاتهم.

واجتمع مع المجلسين المحلي والبلدي، وناقش معهما جداول الأعمال المعدة مسبقاً التي تتضمن احتياجات المحافظات بأولوية، وأكثر العوائق التي تواجه كل محافظة، واستمع من أعضاء وعضوات المجالس المرئيات والحلول وتطلعاتهم عن المحافظة واتخذت بشأنها التوصيات اللازمة.

وشارك في الاجتماع مديرو عموم على مستوى منطقة الرياض لجهات حكومية، كجامعة الأمير سطام والبلديات والتعليم والصحة والأسكان والعمل والتنمية الاجتماعية والكهرباء والمياه والطرق الإسكان والبيئة والزراعة وهيئة المدن الصناعية ووكالة إمارة منطقة الرياض للشؤون التنموية وأمانة مجلس المنطقة.

وفي جولة سموه على المحافظات، زار مستشفى الحريق ووقف على طريق الحوطة والحريق، وزار مواقع اعتمدت عليها مشروعات.