malmaliki2017@
واجه المستفيدون من حساب المواطن تعثرات حقيقية في التسجيل بسبب ضعف شبكة الإنترنت في المناطق والمحافظات الجبليلة في جازان خصوصا في الداير بني مالك شرقي المنطقة جازان. وبحسب مواطنين فشلوا في التسجيل فإنهم تقدموا بأكثر من شكوى عن هذا الجانب لجهات الاختصاص التي لم تكلف نفسها بالتحرك لمعالجة الأمر، ودفع ذلك بعض أصحاب المكتبات العامة في المحافظة إلى استغلال البسطاء وفرض رسوم مالية كبيرة عليهم مقابل التسجيل ووصلت الرسوم إلى سقف 500 ريال.
ويقول يحيى الخالدي -أحد سكان جبل خاشر- إنه اضطر إلى قطع مسافة طويلة عبر عقبة خاشر المتهالك للوصول إلى الداير بغرض التسجيل في حساب المواطن وانتظر في الصفوف لنحو ثلاث ساعات أمام إحدى المكتبات ودفع مبلغ 300 ريال للتسجيل في الوقت الذي يملك فيه نجله جهاز حاسوب وهاتفا ذكيا وحاول الدخول لحساب المواطن أكثر من مرة بلا طائل، والغريب في الأمر كما يقول الخالدي أن جبال المنطقة مزدحمة بالأبراج ويبدو أنها أبراج وهمية لا فائدة منها!
الموقف ذاته صادفه عبدالله السعيدي الذي انتقد نشاط المكتبات العامة في تسجيل حسابات المواطنين باعتبار أن هناك معلومات شخصية وسرية لا يجب لأحد أن يطلع عليها تحت أي مبرر ومع ذلك اضطروا إلى ذلك بسبب فقر شبكة الإنترنت في قراهم. مبينا أن هناك معلومات غير تفصيلية لم يكشف عنها الموقع فحاول الاتصال بالدعم الفني أكثر من مرة للاستفسار ولكن الشبكة حالت دون ذلك أكثر من مرة. وتساءل السعيدي: كيف لسكان الجبال النائية والقرى المتناثرة على سفوح الجبال وفي المرتفعات التعامل مع المواقع والإنترنت وخدمة الهاتف غير متوافرة والطرق صعبة ومن يريد تعديل معلومة لابد أن يجازف ويخاطر للنزول والبحث عن مكتبة عامة أو السفر إلى مدينة جازان التي تبعد عن الداير 100 كيلومتر. أما العم علي عبدالله الحريصي -أحد سكان المقبورة- فقال لـ«عكاظ» إنه لا يملك سيارة وقطع رحلة ساعة ونصف من جبال الحشر للوصول إلى الداير والبحث عمن يدله للتسجيل في حساب المواطن، مبينا أنه رجل متقاعد ولديه أسرة كبيرة ويحتاج للدخل الذي سيأتيه من الحساب، موضحا أنه لا يمتلك إلا «جوال الكشاف» ولا يعرف الإنترنت وكيفية الدخول للمواقع!
في السياق ذاته، أنشأ مجموعة من الشباب «قروبا» في تطبيق الواتساب للتسجيل في حساب المواطن.
وأوضح سلمان المالكي أن «القروب» يهدف للتخفيف عن السكان الذين لا يملكون هواتف ذكية ولا خبرة لديهم في التعاطي مع الحاسوب. ويتولى إدارة القروب مجموعة تطوعية من خارج محافظة الداير والهدف من ذلك الحفاظ على سرية معلومات المستفيدين ومواجهة استغلال المكتبات العامة للبسطاء من 450 قرية و100 ألف نسمة!.
واجه المستفيدون من حساب المواطن تعثرات حقيقية في التسجيل بسبب ضعف شبكة الإنترنت في المناطق والمحافظات الجبليلة في جازان خصوصا في الداير بني مالك شرقي المنطقة جازان. وبحسب مواطنين فشلوا في التسجيل فإنهم تقدموا بأكثر من شكوى عن هذا الجانب لجهات الاختصاص التي لم تكلف نفسها بالتحرك لمعالجة الأمر، ودفع ذلك بعض أصحاب المكتبات العامة في المحافظة إلى استغلال البسطاء وفرض رسوم مالية كبيرة عليهم مقابل التسجيل ووصلت الرسوم إلى سقف 500 ريال.
ويقول يحيى الخالدي -أحد سكان جبل خاشر- إنه اضطر إلى قطع مسافة طويلة عبر عقبة خاشر المتهالك للوصول إلى الداير بغرض التسجيل في حساب المواطن وانتظر في الصفوف لنحو ثلاث ساعات أمام إحدى المكتبات ودفع مبلغ 300 ريال للتسجيل في الوقت الذي يملك فيه نجله جهاز حاسوب وهاتفا ذكيا وحاول الدخول لحساب المواطن أكثر من مرة بلا طائل، والغريب في الأمر كما يقول الخالدي أن جبال المنطقة مزدحمة بالأبراج ويبدو أنها أبراج وهمية لا فائدة منها!
الموقف ذاته صادفه عبدالله السعيدي الذي انتقد نشاط المكتبات العامة في تسجيل حسابات المواطنين باعتبار أن هناك معلومات شخصية وسرية لا يجب لأحد أن يطلع عليها تحت أي مبرر ومع ذلك اضطروا إلى ذلك بسبب فقر شبكة الإنترنت في قراهم. مبينا أن هناك معلومات غير تفصيلية لم يكشف عنها الموقع فحاول الاتصال بالدعم الفني أكثر من مرة للاستفسار ولكن الشبكة حالت دون ذلك أكثر من مرة. وتساءل السعيدي: كيف لسكان الجبال النائية والقرى المتناثرة على سفوح الجبال وفي المرتفعات التعامل مع المواقع والإنترنت وخدمة الهاتف غير متوافرة والطرق صعبة ومن يريد تعديل معلومة لابد أن يجازف ويخاطر للنزول والبحث عن مكتبة عامة أو السفر إلى مدينة جازان التي تبعد عن الداير 100 كيلومتر. أما العم علي عبدالله الحريصي -أحد سكان المقبورة- فقال لـ«عكاظ» إنه لا يملك سيارة وقطع رحلة ساعة ونصف من جبال الحشر للوصول إلى الداير والبحث عمن يدله للتسجيل في حساب المواطن، مبينا أنه رجل متقاعد ولديه أسرة كبيرة ويحتاج للدخل الذي سيأتيه من الحساب، موضحا أنه لا يمتلك إلا «جوال الكشاف» ولا يعرف الإنترنت وكيفية الدخول للمواقع!
في السياق ذاته، أنشأ مجموعة من الشباب «قروبا» في تطبيق الواتساب للتسجيل في حساب المواطن.
وأوضح سلمان المالكي أن «القروب» يهدف للتخفيف عن السكان الذين لا يملكون هواتف ذكية ولا خبرة لديهم في التعاطي مع الحاسوب. ويتولى إدارة القروب مجموعة تطوعية من خارج محافظة الداير والهدف من ذلك الحفاظ على سرية معلومات المستفيدين ومواجهة استغلال المكتبات العامة للبسطاء من 450 قرية و100 ألف نسمة!.