OKAZ_online@
يدشّن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة مراكز الأحياء بالمنطقة الأمير خالد الفيصل أول مركز حي نموذجي على مستوى المملكة في مدينة جدة الأسبوع المقبل.
وأوضح المتحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري، أن افتتاح أمير المنطقة لأول مركز حي نموذجي يأتي في إطار اهتمامه بأهمية وجود مراكز نموذجية تخدم أبناء المحافظات داخل الأحياء، بما يتواءم ورؤية 2030.
ووصف الدوسري مراكز الأحياء بأنها جمعية تنموية اجتماعية أنشأها الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز يرحمه الله عام 1425هـ في المدينة المنورة حين كان أميراً لها ثم نقل التجربة إلى منطقة مكة المكرمة، وبدأت الفكرة حينها بإنشاء ثلاثة مراكز للأحياء بمحافظة جدة.
وأشار إلى أنه حين تولى الأمير خالد الفيصل إمارة منطقة مكة المكرمة ورأس مجلس إدارة مراكز الأحياء، توسع نطاق المراكز ليصل إلى 82 مركز حي منتشرة في أحياء عدة من المحافظات، موضحا أن الجمعية تسعى إلى تبني مؤسسة اجتماعية بمعايير عالمية تعنى ببناء الإنسان وتفعيل طاقات الفرد والمجتمع لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، ما يساعد في تنمية المدن وتطويرها والحفاظ على مكتسباتها وتنمية الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتتبنى الجمعية في أداء رسالتها قيم الشفافية والمهنية وإتقان العمل سعياً لتحقيق الأمن الاجتماعي وتنطلق من خلال خطة إستراتيجية وضعت لهذا الهدف.
ولفت المتحدث إلى أن أمير منطقة مكة المكرمة أعلن العام الماضي عن إطلاق جائزة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- السنوية للأحياء المثالية، وتمّ تسليمها في دورتها الأولى لتسعة أحياء فائزة قبل خمسة أشهر، وجاءت الجائزة التي تحمل اسم الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، عرفاناً بأن فكرة مراكز الأحياء بدأها الأمير الراحل، وتم مواصلة العمل في هذا المشروع خلال السنوات الماضية التي تولى فيها الأمير خالد الفيصل إمارة المنطقة، لتشمل مراكز الأحياء ثلاث محافظات هي العاصمة المقدسة، ومكة والطائف، على أن تدخل بقية المحافظات في المسابقة خلال السنوات المقبلة.
يذكر أن مراكز الأحياء تقدّم 8700 نشاط، تسعى جميعها لتحقيق التواصل الاجتماعي، وتقوية العلاقات الأخوية بين أفراد الحي، وتوظيف طاقاتهم فيما يعود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع وتكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها، والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها، إضافة إلى أن مراكز الأحياء تهدف أيضاً إلى غرس القيم السامية التي تساهم في بناء الإنسان القوي الأمين، وهي الأمانة وإتقان العمل والإخلاص والتفاني وحب الخير وإنسانية العلاقات، كما تعمل على تحقيق رسالة اجتماعية، تتمثل في إحداث تغيير اجتماعي في أسلوب حياة الأسرة بما يعزز دورها في المجتمع.
وتعتمد الجمعية في تحقيق أهدافها على إنشاء مقار متكاملة في الأحياء، تكون بمنزلة مراكز اجتماعية ورياضية وثقافية عالية المستوى، وتعتمد مبدأ المشاركة الفعالة لسكان الحي في تنظيم وإدارة تلك المراكز. وتتلخص الأهداف في نشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي، ومن ثم المجتمع، والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية، وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي، ومن ثم المجتمع، والاستفادة من ذوي القدرات المختلفة لبناء قدرات أفراد المجتمع لزيادة الفعالية والكفاءة، ورفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع، وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، ومناقشة حاجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة، وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي.
يدشّن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة مراكز الأحياء بالمنطقة الأمير خالد الفيصل أول مركز حي نموذجي على مستوى المملكة في مدينة جدة الأسبوع المقبل.
وأوضح المتحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري، أن افتتاح أمير المنطقة لأول مركز حي نموذجي يأتي في إطار اهتمامه بأهمية وجود مراكز نموذجية تخدم أبناء المحافظات داخل الأحياء، بما يتواءم ورؤية 2030.
ووصف الدوسري مراكز الأحياء بأنها جمعية تنموية اجتماعية أنشأها الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز يرحمه الله عام 1425هـ في المدينة المنورة حين كان أميراً لها ثم نقل التجربة إلى منطقة مكة المكرمة، وبدأت الفكرة حينها بإنشاء ثلاثة مراكز للأحياء بمحافظة جدة.
وأشار إلى أنه حين تولى الأمير خالد الفيصل إمارة منطقة مكة المكرمة ورأس مجلس إدارة مراكز الأحياء، توسع نطاق المراكز ليصل إلى 82 مركز حي منتشرة في أحياء عدة من المحافظات، موضحا أن الجمعية تسعى إلى تبني مؤسسة اجتماعية بمعايير عالمية تعنى ببناء الإنسان وتفعيل طاقات الفرد والمجتمع لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، ما يساعد في تنمية المدن وتطويرها والحفاظ على مكتسباتها وتنمية الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتتبنى الجمعية في أداء رسالتها قيم الشفافية والمهنية وإتقان العمل سعياً لتحقيق الأمن الاجتماعي وتنطلق من خلال خطة إستراتيجية وضعت لهذا الهدف.
ولفت المتحدث إلى أن أمير منطقة مكة المكرمة أعلن العام الماضي عن إطلاق جائزة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- السنوية للأحياء المثالية، وتمّ تسليمها في دورتها الأولى لتسعة أحياء فائزة قبل خمسة أشهر، وجاءت الجائزة التي تحمل اسم الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، عرفاناً بأن فكرة مراكز الأحياء بدأها الأمير الراحل، وتم مواصلة العمل في هذا المشروع خلال السنوات الماضية التي تولى فيها الأمير خالد الفيصل إمارة المنطقة، لتشمل مراكز الأحياء ثلاث محافظات هي العاصمة المقدسة، ومكة والطائف، على أن تدخل بقية المحافظات في المسابقة خلال السنوات المقبلة.
يذكر أن مراكز الأحياء تقدّم 8700 نشاط، تسعى جميعها لتحقيق التواصل الاجتماعي، وتقوية العلاقات الأخوية بين أفراد الحي، وتوظيف طاقاتهم فيما يعود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع وتكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها، والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها، إضافة إلى أن مراكز الأحياء تهدف أيضاً إلى غرس القيم السامية التي تساهم في بناء الإنسان القوي الأمين، وهي الأمانة وإتقان العمل والإخلاص والتفاني وحب الخير وإنسانية العلاقات، كما تعمل على تحقيق رسالة اجتماعية، تتمثل في إحداث تغيير اجتماعي في أسلوب حياة الأسرة بما يعزز دورها في المجتمع.
وتعتمد الجمعية في تحقيق أهدافها على إنشاء مقار متكاملة في الأحياء، تكون بمنزلة مراكز اجتماعية ورياضية وثقافية عالية المستوى، وتعتمد مبدأ المشاركة الفعالة لسكان الحي في تنظيم وإدارة تلك المراكز. وتتلخص الأهداف في نشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي، ومن ثم المجتمع، والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية، وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي، ومن ثم المجتمع، والاستفادة من ذوي القدرات المختلفة لبناء قدرات أفراد المجتمع لزيادة الفعالية والكفاءة، ورفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع، وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، ومناقشة حاجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة، وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي.